الوحدة الوطنية ومصر الحلوة ليست شعارات ولكنها أفعال بسيطة لا تجدها إلا في مصر الكل واحد، وفرحة رمضان والاحتفال للجميع مسيحيين ومسلمين تماما كأعياد الميلاد.
وفي أبو حمص، الكل واحد لا أحد يعرف سوي أنهم «بحاروه».. وكريم الأسيوطي شاب مسيحي قرر أن يفرح (...)
أيام قليلة ويحل علينا عيد الأضحى المبارك، ويستعد المصريون له بالكثير من الطقوس والعادات التي يرفضون تغييرها، وبرغم ارتفاع الأسعار إلا أن الإقبال على الأضاحي وسن السكاكين لا يزال كثيفًا.
عدسة "أهل مصر"، أجرت جولة على ورش سن وبيع السكاكين بمنطقة مصر (...)
في واحد من أشهر ميادين مصر الجديدة تقف دينا ومرام أمام عربة بسيطة أنيقة لبيع الذرة المسلوقة وبعض الحلويات, الفكرة جريئة رغم بساطتها لبنتين تسكنان الحي الراقي رفضتا انتظار قطار الوظيفة, وكسرتا الجمود ونظرة المجتمع السطحية لبعض المهن.
تقول دينا إن (...)
مفتاح أنبوبه وعجلة وخمس أسطوانات من البوتاجاز هي كل رأس مال( عم قاسم) بهم يفتح بيته ويربي أولاده ويرعي أمه العجوز, يظل طوال اليوم من التاسعة صباحا وحتي التاسعة مساء, يجوب شوارع وحواري فيصل تعرفه كل الأسر في هذه المناطق ورقمه مسجل علي هواتفهم باسم( (...)
مشوار الألف ميل بدأته ريم المرشدي خريجة كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية بعربة كبدة صغيرة! كسرت ريم حاجز الخوف من كلام الناس بخمسة آلاف جنيه صنعت بها عربة شيك وبسيطة واشترت مستلزمات الكبدة والسجق التي تجيد صنعها بنفسها,
ولم ترضخ لتحذيرات أسرتها من (...)
وجهه يحمل بقايا رجل وسيم مثل نجوم السينما ملابسه تخبرك بأنه رجل أنيق ومختلف رغم أنه يعمل ماسحا للأحذية, إنه عم محمود أحمد أشهر ماسح للأحذية بمنطقة وسط البلد
فعندما تتكلم معه تدرك أنه شخص غير عادي وأنك أمام شخصية محيرة وغامضة, فهو مثقف يقرأ لكبار (...)
الحياة محطات وفي أغلب الاحوال قد ينزل الانسان في محطة رغما عنه بسبب الظروف وهذا ما حدث مع شريف سعد خريج بكالوريوس الحاسب الألي الذي رفض أن يعمل في مجال البرمجيات الذي يحبه بسب وفاة والده ليستكمل العمل في معرض الانتيكات خلفا له وحفاظا علي ميراث الاب (...)
تحتار الكلمات عندما تكتب عنها فهي سيدة تشبه زهرة الصبار في تحملها لتقلبات الحياة, لتضرب أروع الأمثلة في الصبر علي قضاء الله. بدأت حكاية الحاجة نبيلة إسماعيل قاسم حينما فقدت ابنها الذي كان وقتها في الإعدادية وبطلا للجمهورية في السباحة, وكانت وفاته (...)
جرامافون نحاسي يعمل بصورة جيدة عمره أكثر من100 عام, واسطوانات لموسيقي عالمية, وبيانو متهالك لفنان كان يعزف في فرقة عبد الحليم حافظ, ودبابيس ونياشين وغيرها من السلع القديمة
معروضة للبيع علي رصيف نمرة10 بشارع المعز لدين الله الفاطمي الذي يفوح برائحة (...)
يا رايحين الغورية.. هاتوا لحبيبي هدية كلمات نقشت في أذهان المصريين غناها الفنان محمد قنديل حبا ووصفا لحي عتيق يحمل ملامح خاصة وتفوح منه رائحة التاريخ.. إنه حي الغورية الذي يعد سوقه واحدا من أشهر أسواق القاهرة الفاطمية الذي كان حتي سنوات قليلة مضت, (...)
يحاول أحمد أن يقتنص فرصته في الحياة حتي لو بالحديد!. أكل عيشه من طرق الحديد وهو ساخن لتشكله أنامله كيفما يشاء, لا وقت لديه يضيعه في الفيسبوك رغم سنوات عمره العشرين.
حصل أحمد عبد الرحمن علي دبلوم المدارس الثانوية الصناعية ليقف في ورشة والده بشارع (...)
فول بالزيت الحار, فول بالطماطم, فول بالبيض.. كل نكهات الفول الشائعة وحتي المخصوص بإضافاتك من الشطة والبهارات التي ترغبها, مع طبق مخلل تجدهم علي عربة فول عم محمود في مدخل دكان بسيط في الجمالية يلتف حولها أهالي المنطقة كل صباح يلتهمون الفول اللذيذ (...)
لوحة معلقة علي ميزان عتيق بأحد شوارع وسط البلد, لا يقدم لك قياسا لوزنك وطولك ويخبرك بحظك فقط, لكنه يعيدك في الوقت نفسه إلي أجواء الزمن الجميل.
يقول أحمد مصطفي صاحب الميزان أن ملكيته انتقلت إليه بعد أن ورثه والده عن جده, ثم أصبح مصدر رزقه الوحيد بعد (...)
علي فرشة بسيطة في مدخل حي الغورية يقف عم أحمد رزق باحثا عن رزقه يبيع الصحف وبجواره حفيدتيه اللتين تصران علي مساعدته بعد انتهاء يومهما الدراسي يقول عم أحمد وابتسامته الصافية ووجهه الهادئ يعكسان صورة راقية لإنسان بسيط: الثقافة مش بالتعليم, صحيح أنا (...)
بشوشة الوجه الأسمر بلون طمي النيل, تستقبل زبائنها من رواد المقهي بأحلي صينية شاي بالنعناع أو بكوب من القهوة المغلية ذات الطعم السوداني,
ضحكتها تعكس رضا رغم جلوسها أكثر من12 ساعة يوميا من الصباح حتي المساء أمام غلاية الشاي, روحها المرحة تجعل منها (...)
خطوط الزمن علي وجهها لم تمسح جمالا ريفيا طبيعيا لكنها تعكس شقاء سنوات الصبا والشباب والشيخوخة, أم أحمد كما يناديها الناس والزبائن تروي قصتها فتقول: من أكثر من أربعين سنة جيت مصر مع زوجي, عروسة صغيرة مكملتش16 سنة كنت خايفة قوي إزاي هعيش في مصر وهعمل (...)
بعد نجاح مسابقة ميس بكابوزة التي أقيمت العام الماضي لتشجيع الفتيات والسيدات اللاتي يعانين من الوزن الزائد علي تقبل صورتهن والشعور بالثقة, قررت مروة السعيد التي نظمت المسابقة, تطويرها هذا العام لتمتد إلي البلدان العربية
تقول مروة عن شروط المسابقة (...)
مع أذان الفجر يبدأ يومه يخرج ليصلي في المسجد القريب من الحجرة التي يستاجرها هو واثنان من بلدياته ويعود من صلاة الفجر حاملا معه رغيف خبز وبنصف جنيه فول وإذا أراد التغيير يستبدل الفول بقرص طعمية أو بطاطس مقليه بعدها يخرج علي باب الله سعيا للرزق. يسرح (...)
فنان فطري رزقه الله موهبة الرسم, فاستغلها لصنع البهجة والسعادة علي وجوه الصغار والكبار خاصة في حي المرج الذي يسكنه حتي أطلق عليه الجيران لقب فنان الغلابة
علي عبد الرحمن يعشق الرسم إلي حد الجنون به, ينام ويصحو علي ابتكار رسمة جديدة أو فكرة مختلفة حتي (...)
ما أصعب أن ينكسر الحلم علي قورمة من الخشب وأن يفقد طفل الأمل وهو لا يزال يخطو أولي خطواته في رحلة الحياة وبدلا من أن يحمل شنطة المدرسة ويطلب مصروفا وسندوتش جبنة أو حتي فول, وينتظر جرس الفسحة, ليأكله ويلعب مع زملائه يحمل قورمة من الخشب ومقصا وساطورا (...)
سبعون عاما قضاها عم أحمد ضياء الدين في شارع محمد علي أحد أهم الشوارع الفنية حتي أصبح علامة مميزة من علاماته.. إنه أشهر ترزي لبدل الرقص الشرقي, و أشهر مصمم ملابس استعراضات و كان نائبا لرئيس النقابة العامة للعاملين بالطباعة والإعلام.
ويقول أحمد ضياء (...)
حالة من الغليان تشهدها المنطقة العربية الآن علي أثر التصعيد الإيراني الأخير ضد المملكة العربية السعودية والاعتداء علي سفارتها بطهران ومطالب الحرس الثوري الإيراني بإعلان الحرب علي المملكة وماتلاه من قطع للعلاقات الدبلوماسية بينها وبين عدد من الدول (...)
أربعة أعوام من الدراسة وأحلام التخرج سريعا للالتحاق بالعمل في المحاماة, لم تشفع لأربعة شباب, عاشوا فترة التدريب والتخرج في معاناة,
ما بين مكاتب المحامين بجنيهات معدودات لا تثمن ولا تغني من جوع, حتي باعوا الحلم, طامعين في حياة أفضل, فلم يجد بكر (...)
في احد الاسواق الشعبية بحي الوايلي تجلس( هانم ابراهيم) علي كرسي صغير وامامها فرشه كبيرة كل ما فيها يشع بهجه وفرحه بداية من بابا نويل والزمارة والطبله وانتهاء بكل ما يجلب السعادة والفرحه للصغار والكبار حتي الوجوه ضاحكه. وبعضها مرعب ولكنه لزوم الفرحة (...)