فنان فطري رزقه الله موهبة الرسم, فاستغلها لصنع البهجة والسعادة علي وجوه الصغار والكبار خاصة في حي المرج الذي يسكنه حتي أطلق عليه الجيران لقب فنان الغلابة علي عبد الرحمن يعشق الرسم إلي حد الجنون به, ينام ويصحو علي ابتكار رسمة جديدة أو فكرة مختلفة حتي ذاع صيته واشتهر في المناطق المجاورة يقول: كانت أمنيتي أن ألتحق بكلية الفنون الجميلة لكني لم أتمكن حتي من الوصول لمرحلة الثانوية العامة, وبفضل الله قررت أن أستمر في الرسم كهواية بدأتها علي وجوه الأطفال في شارعنا فنالت الرسومات إعجابهم وبدأوا يحضرون خصيصا إلي بيتي فقررت أن اشتري ألوانا وفرشا جديدة وأن أنفذ لهم ما يطلبونه مقابل مبلغ بسيط من المال لأن الناس غلابة, وبدأت بجنيه واحد ثم تعلمت الرسم علي جلود الحيوانات واستلهمت نقوشاتي من حيوانات الغابة ورسمت علي جلود البقر أشكالا فنية أعجبت الجميع فاحترفت الرسم كمهنة وأكل عيش, وأشعر بسعادة كبيرة عندما أري الفرحة علي وجوه الأطفال.