الوحدة الوطنية ومصر الحلوة ليست شعارات ولكنها أفعال بسيطة لا تجدها إلا في مصر الكل واحد، وفرحة رمضان والاحتفال للجميع مسيحيين ومسلمين تماما كأعياد الميلاد. وفي أبو حمص، الكل واحد لا أحد يعرف سوي أنهم «بحاروه».. وكريم الأسيوطي شاب مسيحي قرر أن يفرح هذا العام برمضان وعودة صلاة التراويح مع جيرانه وأصدقائه. فاشتري سجاجيد صلاة وسبح وكمامات وكحول وقرر ان يوزعها علي جيرانه اثناء دخولهم المسجد للصلاة. يقول كريم: طول عمرنا واحد مفيش فرق بينا لدرجة ان بيت جدي كان ملاصقا للمسجد وأثناء إنشاء المسجد قام بالتبرع بمتر أرض بطول المسجد حتي يتم اكتمال المباني بشكل يليق بالمسجد. الروح الحلوة وايمانا انا جميعا مصريون وواحد خلانا اسرة واحدة.. دا احنا لو حد تعب مننا جارنا المسلم أقرب لينا من اخواتنا والعكس ايضا صحيح.. ربنا يديم المحبة والروح الحلوة.