جرامافون نحاسي يعمل بصورة جيدة عمره أكثر من100 عام, واسطوانات لموسيقي عالمية, وبيانو متهالك لفنان كان يعزف في فرقة عبد الحليم حافظ, ودبابيس ونياشين وغيرها من السلع القديمة معروضة للبيع علي رصيف نمرة10 بشارع المعز لدين الله الفاطمي الذي يفوح برائحة التاريخ, رقم عشرة ورثه صاحب المحل عن جده لوالده فأصر علي أن يظل الرقم علي الرصيف. يحصل( ابراهيم حماد) صاحب المحل علي بضاعته بشرائها من بعض أصحاب الفيلات والقصور القديمة ويعرضها للبيع بأسعار بسيطة, ومع ذلك فمعظم الزبائن أجانب وأقلهم مصريين من هواة اقتناء الأشياء القديمة, فأغلي سلعة تباع علي رصيفه هو الجرامافون بسعر500 جنيه, وأرخصها يصل إلي عشر جنيهات! كما توجد صور قديمة حصل عليها من باعة الروبابيكيا يرجع تاريخها إلي90 عاما مثل صورة مدرسة شبرا الأميرية التي يعود تاريخها إلي عام1925, ويقول ابراهيم أن بعض الفنانين يحضرون لشراء آدوات قديمة يحتاجونها في تصوير المسلسلات التاريخية ويدفعون مقابلها أي ثمن بينما يكتفي رواد الشارع من الشباب بالفرجة علي المعروضات دون شراء لذلك يضطر لتخفيض الأسعار جدا حتي يغريهم بالشراء.