الحديث عن مجزرة «شارلى إيبدو» التى وقعت فى مدينة باريس الفرنسية الحالمة فى الأسبوع الماضى.. مُنته.. مفهوم.. معروف.. مهضوم.. حتى ولو أن خيوطه المبعثرة تخفى بعضاً من دوافعها وأسبابها تحت السطور!!! ومع ذلك، لا أرغب فى الحقيقة فى مناقشتها لأننى لن أصل (...)
من مواليد برج العذراء، أهم ملامح الشخصية النقد والمراقبة والتحليل الدقيق.. ولا داعى للدخول أو التوغل فى بقية الصفات، لأن الصفات السابق ذكرها كافية أن تسبب نوعاً من عدم الارتياح لأغلب المحيطين أو المتلقين!!
ولأن معظم مواليد هذا البرج -إن لم يكن كلهم- (...)
فى الأسبوع الماضى كتبت من خلال هذه الصفحة، وهذه الجريدة، عن تجربة لشاب مصرى مبدع تخفى فى زى شخصية «سبايدر مان» الشهيرة وفاجأ بها الشعب المصرى بعد أن تجول فى عدة مناطق وأمكنة بهدف القول إن لا أحد يستطيع أن يتحمل هذه الأعباء اليومية التى يتكبدها (...)
بين غريزة البقاء وابتسامة الأمل ارتسمت مشاهد تلقائية مبهجة شديدة الأسى والرهافة على وجوه مصرية جمعت بين الشيوخ والكبار والأطفال، وذلك عندما هبط فجأة عليهم فى الأسبوع الماضى رجل متخفٍّ فى زى شخصية «الرجل العنكبوت» (سبايدر مان Spider-Man) الشهيرة يثير (...)
«بتونّس بيك وانت معايا».. كانت أغنية جميلة تنشدها وردة الجزائرية (رحمها الله).. وكان لكلمة «ونس» وقع يحمل معانى كثيرة لى لا أول ولا آخر لها.. وعندما قال لى أحد الأصدقاء إنها كلمة خفيفة تتراقص مع مفردات مفاهيم ومعانى التسلية العابرة! استأت جداً لأنى (...)
الناس العاشقة للفن والتصميم، وأنا أكيد واحدة منهم، قد يشعرون أحياناً بالخجل لهذا الاهتمام، خاصة فى ظل «أحوال» هذه الأيام. فهناك الكثير من القضايا الضاغطة والخطيرة التى تستحوذ على العقل والوجدان، ولذا يبقى الحديث عن لوحة فنية أو تصميم لمقعد جميل (...)
هكذا كانت تقول معلمتى مدرّسة التربية الرياضية «عليكم أن تقفوا عند هذا الخط وتستعدوا للسباق عند سماع إطلاق الصفارة.. فمن يلمس الحائط أولاً يصبح الفائز».
فى كل مرة كان لى الحظ أن أفوز فى هذا السباق للمائة متر عدواً، الذى كنا نتدرب عليه أثناء هذه الحصة (...)
على الفيس بوك كتبت: للمحتفلين بمهرجان «الهالوين».. أقترح أن يكون زى «داعش» هو الزى اللائق هذا العام لهذه المناسبة!!
على الفور تلقيت العشرات والعشرات من التعليقات المؤيدة.. الساخرة!!
ولهؤلاء الذين لا يعرفون ما هو «هالوين».. بإيجاز شديد هو عيد أو (...)
وكل هذا الزحام.. ولا أحد!!
ربما هى صرخة حزينة يطلقها الملايين من سكان هذه الأرض الذين تأسرهم الحياة فى ركاب من الزحام متلاحق الأحداث، الملىء والمفعم بسخونة وسرعة الإيقاع، المكدس والمحاط بأنفاس البشر من كل ناحية واتجاه.. ثم، مع ذلك، يجدون أنفسهم (...)
الدموع تتساقط من الركن الخارجى للعين بمرارة.. تحمل تعبيراً مؤلماً تفصح عنه عينان بريئتان لفتاة صغيرة لا يتعدى عمرها خمسة عشر عاماً.. هربت وحدها من مدينتها بنيجيريا إلى مدينة مجاورة بعد أن قتلت جماعة «بوكو حرام» الوحشية والدها وأحرقت أمها حية أمام (...)
استوقفنى العنوان.. احتفالات العيد تتحدى «فلول المتحرشين»
مانشيت لمقال ظهر منذ بضعة أيام قليلة فى أعرق الصحف القومية..!!!
بجدية وانزعاج توقفت عنده!!! ثم بدأت أقرأ محتوى المقال الذى لم أجده مقالاً أو حتى يرتقى لمستوى الخبر، بل كان تحصيل حاصل لما يحرر (...)
مثلما قال العراف: أمامك طريقان «أحدهما يأخذك إلى سكة الندامة والثانى يوصلك لسكة السلامة».
هكذا رمى العراف الودع وترك الطريق مفتوحاً للاختيار..!! فسار كل منا فى طريقه اعتقاداً أنه طريق السلامة!!.. وهكذا «وشوش» العقل لنا.. وهكذا حول الدفة لرغبته (...)
من منا لم يمر بلحظة وكأنه عاش هذه اللحظة من قبل؟؟ ومن منا جلس فى مكان وشعر أنه زار هذا المكان من قبل؟؟ ومن منا اشتم رائحة.. ربما لم يشتمها من قبل، ولكنها أصابته بحالة من الانزعاج يظلها الخوف!!
مع كل هذه الأمثلة السابقة كانت لى تجربة.. كانت لكم أيضاً (...)
أبى كانت له أسبابه فى اختياره اسمى واسم شقيقتى!!.. أدرك بعد سنوات ونحن صغار أنه يتحتم عليه تغيير أسمائنا لأنها لا تحمل هويتنا.. فقرر أن يغير أسماءنا لأسماء مصرية ليس تعصباً وإنما اعتزازاً بالهوية، ولكن أدركه الموت قبل أن يتحقق ما أراد!!
فبقى الأمر (...)
سأترك لك القلم تكتب عن داعش.. أو تعتقد أن تحالف عشر دول لمحاربتها سيحقق نتيجة فى الوقت الذى يناسبنا ولا يناسبهم!!
- سأترك لك تصوير الدمار والقتل فى دول أشقاء الجوار.. وتلتقط صورة لطفل يمشى وحيداً فى صحراء «تبلل» من دموعه جفاءها..!!
لن يقترب قلمى من (...)
قد يكون هذا موضوعاً إنسانياً.. قل عاطفياً.. على الأقل من وجهة نظرى، وقد تراه جزءاً من الثورة التكنولوجية أو لغة العصر، كما يطلقون عليها، لكل ما تحمل من معانٍ نتوافق معها أو نختلف.. لكنه حديث المدينة، إذا استبعدنا بالطبع بلاوى داعش ومصائب الإخوان (...)
قد يكون هذا موضوعاً إنسانياً.. قل عاطفياً.. على الأقل من وجهة نظرى، وقد تراه جزءاً من الثورة التكنولوجية أو لغة العصر، كما يطلقون عليها، لكل ما تحمل من معانٍ نتوافق معها أو نختلف.. لكنه حديث المدينة، إذا استبعدنا بالطبع بلاوى داعش ومصائب الإخوان (...)
صديق لى لاحظ اضطرابى المستمر وتذمرى الملح واستيائى المزعج وغضبى الشديد لما يدور حولى ويصيبنى كما يصيب غيرى من أحوال.. ربما مصائب لا يتحملها العقل السليم أو يقوى على مواجهتها طويلاً..
صديقى تعجب لهذا الشعور الذى ينتابنى بالرغم من قضائى لإجازة صيفية (...)
هذا الحزن الخام.. هذه الإيماءات.. النظرات والتنهيدات.. هذا الرقص.. البكاء.. الصراخ وحتى الضحك.. نعيشه الآن مع مسلسل «سجن النساء»
الذى يعرض على شاشات التليفزيون.. «سجن النساء» هذا المسلسل الرائع،، الذى لم أر له مثيلا من قبل، هو عمل درامى ننحنى ونرفع (...)
هؤلاء على وشك ألا يقترب منهم أحد.. أو يحشر أنفه فى حياتهم وخصوصياتهم ليعرف كل كبيرة وصغيرة عنهم.. كل معلومة تخصهم.. صحيحة كانت أو كاذبة.. هم على وشك حرمان هذا الفضول الذى يطلق عليه البعض «الحق فى المعرفة» ويطلق الآخر «حرية الرأى والحق فى (...)
قليل من الخيال.. هل لديك؟؟ هل تملك قليلاً من الخيال؟؟ لذا إذا كنت ضمن هؤلاء الذين يعيشون فقط فى الواقع ويرفضون الخيال اعتقاداً أنه مضيعة للوقت.. أنه للرومانسيين.. الحالمين.. أصحاب العقول الهائمة.. أو ربما التائهة.. إذن فلا مجال لك أن تستكمل قراءة (...)
اعذرنى... ربما وأنت تقرأ هذه السطور لن تجد بها ما هو جديد.. ربما ستكتشف أنها كلمات ترددت من قبل... لكننى لم أجد غيرها.. لأنها لا تكف عن ملاحقتى.. لا تكف عن الألحاح على عقلى، بل وكيانى كله.. حزينة أنا وحزينة كلماتى... وحزين حالنا كلنا.
وهكذا يبدأ (...)
تحذير: ما ستقرأ الآن ربما يكون خادشاً للحياء، مثيراً للغرائز.. أو غير ملائم لحالتك النفسية.. أو ربما باعثاً لذكريات مؤلمة لا تريد استرجاعها.. أو مسبباً لصدمة عصبية.. أو محفزاً لزيادة ارتفاع ضغط دمك.. أو ضربات قلبك!!
نعم.. هذه هى إشارات «النبضات (...)
انتبهوا!!... أنا لست هنا للدفاع عن الرجل... أو أنا كنت، ولن أكون من قريب أو بعيد لى علاقة بأى حركة نسائdة مناهضة ضد الرجال.. لأنى ببساطة
أؤمن بهذا التوازن الطبيعى الذى صنعه الخالق ويتوافق مع الطبيعة البشرية شئنا ام لم نشأ.. ولكن.. لكن...!! أرفض (...)
لم يفلح بكاء وصراخ امرأة أو فتاة أو حتى طفلة صغيرة وهى تسقط على الأرض ترجو بوجه ضعيف تغمره دموع سائلة تتوسل لرجل أن يتركها لتذهب وشأنها.. ولا يغتصبها.. لكنه فعل!!
نعم هو «رجل».. ولن أطلق عليه اسماً أو معنى أو صفة أخرى.. حتى أَصِمَ صفته ونوعه.. إنه (...)