قالت منصة "الموقف المصري": إنه "بعد مرور 10 شهور من تصريحات عبد الفتاح السيسي، التي قال فيها مشكلة المياه في مطروح انتهت، فحتى اللحظة لم يتم تشغيل المحطة، ولم يتم ضخ المياه، والأهالي يشتكون من أنه سيارات الشركة مختفية وغير موجودة، وأنهم يعتمدون على سيارات خاصة تشكل عبئا ماليا لا يطاق". وأكدت المنصة @AlmasryAlmawkef أن "مشكلة المياه في مطروح لم تنته، والشركة عملت جدولا لتشغيل المياه، على غرار جداول تخفيف الأحمال بالنسبة إلى الكهرباء". وفي 16 أغسطس 2023 أعلن السيسي، أثناء لقائه بأهالي مطروح، إنه تم إنجاز خطة لتوفير المياه للمناطق الساحلية، وإنه تم تنفيذ محطات مياه تكفي مطروح والمناطق المجاورة، وقال نصا إن "مشكلة المياه في مطروح انتهت". عطش في مطروح وتحت عنوان "عطش في مطروح، هل فشلت خطة السيسي بالاعتماد على التحلية بدلا من مياه النيل؟". أكدت الورقة أن محافظة مطروح تعاني من نقص حاد في مياه الشرب قبل شهرين، وأن الأهالي باتوا يعتمدون على سيارات نقل المياه الخاصة لتوفيرها إلى منازلهم. وأضافت أنه حتى السيارات لم تكن كافية لسكان المحافظة، فضلا عن ارتفاع سعرها ل 1500 جنيه للسيارة الواحدة، ما أدى إلى حالة من الغضب الشديد بين الأهالي في ظل ارتفاع درجات الحرارة الشديد، مع ندرة المياه وارتفاع تكلفة نقلها. وقال الأهالي: "ضخ المياه كل 15 يوما لمناطق محددة وبشكل لا يكفي الاحتياجات"، وطالبوا المسئولين بتشغيل محطات التحلية بكامل طاقتها لتوفير المياه وتلبية الاحتياجات. تضارب تصريحات ولقطت المنصة تضارب في التصريحات بين إبراهيم خالد، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح، الذي قال: "نقص مياه الشرب سببه أعمال التطوير بالطريق الرئيسي والخط الناقل للمياه، بالإضافة إلى نقص مياه الشرب الواردة بخط مياه الشرب الرئيسي والتي تصل إلى 5 آلاف متر مكعب فى اليوم". وعن التصريح المخالف فكان للمتحدث باسم شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح، محمد خضر، وقال: إن "أزمة مياه الشرب سببها زيادة أعداد زوار المحافظة وزيادة الطلب على المياه، لأنه عدد الزائرين بلغ أكثر من مليون ونصف مصطاف". لا محطة أو مياه ووعد رئيس الشركة؛ الأهالي بانتهاء أزمة نقص مياه الشرب خلال أيام قليلة تصل إلى 5 أيام فقط، بتشغيل محطة الرميلة 4 والمتحدث الرسمي باسم الشركة قال قبل يومين: إنه "جار التشغيل التجريبي لمحطة تحلية مياه الرميلة 4 بطاقة إنتاجية 65 ألف متر3 قابلة للزيادة إلى 130 ألف متر3". وزاد في تصريحاته أنه بعد دخول المحطة للخدمة ستساهم بشكل كبير في زيادة الوارد من المياه إلى مرسى مطروح، وأنه في حال عدم وصول المياه إلى بعض المواطنين يجري الدفع بسيارات مياه التابعة للشركة بعد سداد الرسوم المقررة فالسيارة سعة 10 أطنان ب80 جنيها. وأنه "حتى اللحظة لم يتم تشغيل المحطة، ولم يتم ضخ المياه". وتعتمد محافظة مطروح الساحلية على دخل السياحة الداخلية، في حين يناشد أهلها عبر فيديوهات على منصات السوشيال في مشهد حزين؛ المصريين بعدم القدوم لمطروح لانعدام المياه اللي أثر على كافة أوجه حياتهم، وبشكل طبيعي ساهم في ضرب الموسم السياحي. مشروعات تحلية ولا إنتاج ولم تقدم المنصة تفسيرا بعد تلبية مشروعات التحلية الطلب على المياه، ولكنها لفتت إلى أنه في 2019 قال رئيس شركة المياه إن القيادة السياسة وجّهت بالاعتماد على تحلية مياه البحر فى المدن الساحلية، بدلاً من نقل مياه النيل إليها، لأن تكلفة نقل المياه إلى مطروح تساوي من 15 إلى 17 جنيها للمتر المكعب، بينما تكلفة تحلية مياه البحر 13 جنيها للمتر المكعب وقتها. وأضافت الورقة أنه حدث توسع في محطات التحلية في مطروح مثل محطات الرميلة 1 و2 و3 بإجمالي 60 ألف متر مكعب يوميا، ومحطة باجوش التابعة للقوات المسلحة بطاقة 24 ألف متر مكعب يوميا، ومحطة كليوباترا وتغذي مناطق غرب مرسى مطروح بطاقة 4500 متر مكعب. وأضيفت إليهم الرميلة 4 بتكلفة 2 مليار جنيه دفعها المصريون من ضرائبهم، والمفروض يتم تشتغيلها لإنقاذ الأهالي من أزمة المياه، ومع ذلك لا تزال محافظة مصرية كاملة تعاني من أزمة في المياه. وأشارت الورقة إلى أهمية محطات تحلية المياه والبحث عن مصادر مياه بديلة في ظل وضع مصر المائي، مستدركة أن طريقة إدارة وتنفيذ هذه التوجه ذو أهمية أيضا. وأشارت إلى أن البديل أن يعيش الشعب بدون مياه لأشهر، مع وعود بحل المشكلة لكنها لا تنفذ، لأنه مينفعش تبقى السياسات والحلول قائمة على اللقطة، وقصدت بذلك؛ إعلان السيسي انتهاء المشكلة، بس مش مهم الناس تعلن دا ولا لأ؟. وأوضحت أنه إلى الآن لا يعلم أحد سبب استمرار أزمة المياه، وأن توجيه السيسي بالاستغناء عن نقل مياه النيل إلى مطروح والاعتماد على التحلية لم ينجح حتى مع المليارات التي تم صرفها على المحطات. وسؤال اليوم وكل يوم، هل تم دراسة خطة استبدال مياه النيل بالتحلية قبل الشروع في تنفيذها؟ وأضاف، مطلوب من شركة المياه توفير سيارات مياه على وجه السرعة للمواطنين والوحدات المصيفية، وسرعة تشغيل جميع جميع محطات التحلية بكامل طاقتها، وزيادة الضخ في خط المياه، حتى لا يجتمع على أهل مطروح قطع المياه والكهرباء في صيف حارق. https://x.com/AlmasryAlmawkef/status/1805182197516673391