أرفع من أرفف الوطن العربى كتابا عنوانه (السودان) .. وغُضّ البصر عن الصفحة الأولى متجاهلاً إياها، قافزًا عليها إلى صفحة أو صفحات تليها.! .. فلم تعد السودان الشقيقة هى ذاتها المصنّفَة المرسومة فى الأذهان (أكبر دولة عربية مساحةً للجيل الفخور الغيور) (...)
ابنك العائد اليوم بآخر أثقال الحقيبة المدرسية التي أنهكته طوال العام، عاد مبتسماً لأجواء الامتحانات السنوية فوق الأراضي الإماراتية العامرة وقد أوشكت على الوداع والاندماج معاً بالأجواء الرمضانية فوق كوكب الأرض .. فلنجعلها همسةً للأُذن الصاغية أينما (...)
نعم هي كرة ثلجية، متدحرجة بين الكوريتين، الجنوبية والشمالية، لكنها في ثوب من نار!
هذه الحرب المجنونة إن وقعت، ستجر المنطقة إلي ما لانهاية من حروب ساخنة وباردة شاملة ومتداخلة، بين فصيلتي المعسكر الشرقي والغربي.
حرب الكوريتين إن وقعت، وقعنا في كمين (...)
الذين يحبّون رسول الله(ص)، لا أدري أيحبون بعضهم بالسواسية علي النبأ (العظيم) الذي أتي الخلائق كلها يوما بوُلد الهُدي فالكائنات ضياء؟ .. أم أن هناك إصرارا علي النبأ (الهزيل) من فئة تقول عن الفئة الأخري إنها ضالّة! وثالثة تُكفّر الرابعة! ورابعة تلعن (...)
لا فأس علي الرأس وبينهم الكأس..!
هو الخليجي (12) اليوم باليقين وبلا بأس..!
وهم الخليجيون حوله اليوم بالعزيمة وبلا يأس..!
(الخليجي12) أينما ارتاح في الإقليم هذا العام بين أشقاء التعاون الخليجي الأعضاء .. فهو الجسد وهم الأعضاء.. وإن ذهب إلي العراق (...)
كذبة ديسمبر لم تختلف عن كذبة أبريل الأولي طال عمرها، عاشت ولم تمت منذ وُلدت "كذبة إبريل" قبل عقود .. تتوالد تتناكح وتتناسل كل عام!
والثانية يخسف عمرها "كذبة ديسمبر"، أنجبتها سويعات معدودة ليوم 12 ديسمبر هذا العام، بأن "الكون والكائنات ستتلاشي في مثل (...)
(الدستور) هو الهيكل الهرمي الجديد الذي أشغل المصريين اليوم من (الاتحادية) إلي (التحرير) بالقضاة ورجل الشارع معا، ومعا بالمحكمة والميدان بلا ميزان، وكأنّ المصريين أمام قاض لا يرونه وهو يراهم، لايسمعهم وهم يسمعونه: (أيها الناس.! أنا المسئول عن أحلامكم (...)
(للإتّحاد) أنا الإماراتى اليوم، بالشمعة الواحدة بعد الأربعين .. نعم أنا وإبني وحفيدي له بالّليموزين .. ورويس رايس وأيرباص والبنزين .. وكان أبي له وإبن عمي وشقيقي بالنخل وما ثمر، بالجمل وما حمل، وكان التمر زاد البدن .. والناقة نهر الّلبن.
الإماراتي (...)
كنت واقفا وقدماي في النيل بالقاهرة عندما أُعلن فوز أوباما بالولاية الثانية في الولايات المتحدة الأمريكية.!
لاحاجة لإعادة سؤال كان قد طرحه طه حسين علي نفسه يوما في القاهرة، عندما أوصلوا طفلا ضريرا (ابن التاسعة) للمرة الأولي علي النيل، فوضع يده في (...)
نعم، كنت أعتقد أنه سيعود هذه المرة حصانا يقود ولا يُقاد، لأنه في سباقه الثاني والأخير، لن يخوضه ثالثا وإن كسبه ساحقا، فالمرجوّ منه بعد جولته الانتخابية الثانية إن كسبها فعلا، أن يكسب أيضا قلوب أصحاب الحق المهضومين المظلومين بالعالم الثالث من (...)
لاتُشغلوا مصر بالوقت الحرج بمصافحة النساء، دويُّ ما يدار في الشبكة العنكبوتية هذه الأيام: "بان رئيسها ذهب إلي نيويورك وصافح النساء! وليه نيويورك؟ كان صافحهن في القاهرة..!
خيرما فعلتها قاهرة العرب بجوار بنغازي الليبي أنها لم تُحرّض الشارع المصري (...)
ولكن، وهل في الطين بلّة.؟
لا أعتقد ذلك فورا في القاهرة، فهو كذلك في بكين، إن اختارتا العاصمتان بحنكة، كل الطرق المؤدية إلي تنمية الطين وإن كان ببلّة، بالمنهج الاستثماري السليم لتحويل ذلك الطين المُبلّل نحو الأراضي الخصبة لدي الطرفين .. الصين قد (...)
أحمد إبراهيم
لم يعد جدار كرملين قادرا علي إيهام البصير والضرير الروسيين، بأن الدبّ العملاق لهما خلف الجدار بالمرصاد، بالبصر للضرير وبفقع العيون للبصير إن أتياه طوعا أو كرها علي التوالي .. والقابعون وراء الجدار أنفسهم غير قادرين علي إعادة النظارة (...)
شجرة "الإتّحاد" (السُباعية الأغصان) اليوم في "الإمارات" بذكرياتها (الثُّمانية الأعوام) .. ذكرياتٌ أليمة على رحيل غارسها زارعها وساقيها (زايد الخير)، الذي إستخاره الله قبل ثمانية أعوام في مثل هذه الأيام المباركة من الشهر المبارك.. حياته كانت مملوءة (...)
هل تري بيننا من لم يقرأ لم يسمع ولايعرف عن مسرحية رقم 444 هو ذاته الذي كان قد استثمره الإيرانيون يوما ليسرقوا به أضواء العالم في الثمانينيات باحتجاز رهائن السفارة الأمريكية في طهران لمدة 444 يوما .. دارت به طاحونة الفلك الدوار اليوم دون طحنه، (...)
أحال القتل والفتك وسفك الدماء في سورية، دون رفع الستار الكامل (كما يجب) عن المذهب الثالث في (بورما)، وبالأخص عن ولاية (راخين) الواقعة غرب (ميانمار)، بالغالبية العظمي للبوذيين (خمسون مليونا) ولا بأقلية السواد الأعظم للمسلمين (عشرة ملايين) . لأن (...)
أحمد إبراهىم (كاتب إماراتى)
صباح اليوم أولادي رموا الأقلام بالحقيبة في الهواء مطلقين سيقانهم للرياح مغرّدين: "هآآآآي .. هآآآآآآو خلّصنا الامتحانات، ماما ودّينا مكان، بابا خلينا نسافر"..!
لم تعد الحقيبة المدرسية لوحدها في الهواء، جنبها تتطاير حقائب (...)
رغم أن هذا الأحد الأول من يوليو - تموز، من المفترض أن العاصمة الأوكرانية (كييف) هي التي تسرق الأضواء والعدسات نحو المباراة النهائية في بطولة كأس أوروبا 2012 قبلة الأنظار لعشاق كرة القدم من كافة أنحاء العالم.
إلا أن فتاة هولندية اقتحمت عليّ اليوم (...)
البُراق والتلسكوب شغلا العلمانيين والإيمانيين معا هذا الأسبوع علي كوكب الأرض .. ففي حين انشغلنا عقائديا بفلكيات "الإسراء والمعراج" واحتفاليات التهاليل والتراتيل من مكة الي سنغال مقديشو وجاكرتا للعواصم الإسلامية، كان الجانب الآخر من العالم العلماني (...)
القاهرة بعد تلك الأعوام الغالية التي خسرناها بالهتافات المجنونة للراكضين والعابرين والجالسين والنائمين في شوارع وبيوت وحوانيت مفتوحة ومغلقة، أما آن للعقل المصري ان يعود منها بمفرده دون تمييز إن كان ملتحيا أو حليقا، بالحجاب كانت أو بدون شرط أن يكون (...)
لم يكن سندباد بحريا ولا شهرزاد عربيا حضرا القمة وقطعا الشريط وتقاسما الكعكة العربية، ورغم ذلك أنجزا للقمة وعن القمة من خارج القمة.. هذه القمة المرجوّة من أولوّياتها إطفاء اللهب السورية بخرطوم مياه عربية، لم تأت بأي تغيير لدمشق من الخارج، كما لم تكن (...)
صادف وصولي هذا الأسبوع قرب باريس بالقطار، والمذياع كان يقرأ خبرا طبيا عن منظمة أمريكية متخصصة في الصحة والغذاء، أن اللحوم الحمراء تسبب السرطان، وصادف خروجي من باريس واللافتات الانتخابية بالعد التنازلي نحو أبريل ومايو 2012 وبشعارات وصور وأسماء (...)
ودخل بوتين قاعة كرملين .. رئيسا لروسيا الاتحادية للمرة الثالثة بالقطع اليقين .. لكن بقاءه هذه المرة لفترة أطول مُراهنٌ بالتخمين لا بالتمكين .. إذ لم يعد رجل الشارع الاشتراكي الشيوعي يركع لشريعة لينين .. ويسجد لماوتسي تونغ بإيّاك نبعدُ وإيّاك نستعين (...)
أحمد إبراهىم
ضيق النفس ومضيق هرمز رصاصتان .. إن كان الأطباء يوما أطلقوا إحداهما (رحمة) علي منطقة الصدر والرئة، بما لهذه المنطقة من علاقة مباشرة بجهاز التنفس الحساس مجري شرايين الحياة، وبما تتطلب تلك المنطقة للجسم من الرعاية والعناية، حمايةً من (...)
يا كاشغري كسبت بالتغاريد شهرة لم يكسبها هتلر بالطائرات ولا موسوليني بالدبابات! شهرة إن افترضناها محسودة يومها، فلم يعد يُحسد عليها من اليوم التالي .. يوم انشغال العالم الخارجي باللون الأحمر لعيد الحب "هابي فلنتاين" واكتساء العالم الداخلي بالأحمر (...)