حين يرد اسم "ألفريد نوبل" يخطر بالبال تلقائيًا جائزة السلام المعروفة باسمه، ومع ذلك فالجائزة ليست سوى الفصل الثاني من حياة هذا الرجل. لقد كان "ألفريد نوبل" كيميائيًا سويديًا عمل على ترويض وضبط استعمال مادة النيتروجليسرين، وبذل جهدًا كبيرًا وصرف (...)
إنها قصة صبي ترعرع لسنوات عديدة في ألمانيا، وكان إعجاب هذا الصبي بوالده كبيرًا، فقد كان والده يهوديًا متدينًا تتمحور حياته وحياة أسرته حول الشعائر الدينية، ودائمًا ما كان يصحب أسرته في خشوع إلى الكنيس.
وخلال سنوات مراهقة الصبي اضطرت العائلة للانتقال (...)
كان جنرالاً مهملاً أو متجاهلاً، ثم أُرسل لقيادة الجيش الفرنسي في حملة إيطاليا، وعندها واجه جنرالات فظِّين وأقوياءَ ومستعدين لسحق هذا الدخيل الشاب الذي أرسلته القيادة لتولي أمورهم، ولكن منذ اللحظة الأولى واللقاء الأول، ومن دون أن ينطق بكلمة واحدة، أو (...)
عندما كان طفلًا كان ضعيفًا مريضًا ومصابًا بداء الربو الموهن، وبصره كان ضعيفًا للغاية، وجسمه نحيلًا بشكل مزعج ولم يكن والداه واثقين أنه سيعيش طويلًا.
وعندما بلغ سن الثانية عشر قال له والده: "إنك تمتلك عقلًا ذكيًا، ولكنك لا تملك جسدًا قويًا وبدون (...)
جاء رجل إلى الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك فقال له: يا أمير المؤمنين إن والدك عبد الملك أقطع (أعطى) جدي أرضًا فأقرها أخواك الوليد وسليمان لَمَّا وليا الخلافة، حتى إذا استُخلف عمر بن عبد العزيز رحمه الله نزعها مني، فقال هشام: أعد عليَّ مقالتك، (...)
جاء رجل إلى الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك فقال له: يا أمير المؤمنين إن والدك عبد الملك أقطع (أعطى) جدي أرضًا فأقرها أخواك الوليد وسليمان لَمَّا وليا الخلافة، حتى إذا استُخلف عمر بن عبد العزيز، رحمه الله، نزعها مني، فقال هشام: أعد عليَّ مقالتك، (...)
كان يتمتع بدرجة كبيرة من المثابرة ودائمًا ما يرى الجانب الأفضل في كل شيء، وقال ذات مرة: «إن استطعنا فعل كل ما باستطاعتنا فعله فسوف نذهل أنفسنا»، وقد أطلقت عليه مجلة لايف لقب رجل الألفية الأول، وبلغ عدد مخترعاته أرقامًا مذهلة بلغت ألفا وثلاثين وتسعين (...)
كان «سنوحي» طبيبًا للفرعون «أمفسيس» الذي عاش في القرن العاشر قبل الميلاد، وقد كتب مذكراته عن حياة هذا الفرعون وعن الشعب المصري الذي كان يعاني استبداد «أمفسيس»، اكتشف علماء الآثار هذه المذكرات وترجموها عن الهيروغليفية وطبعت عدة مرات ومما جاء فيها: (...)
لو رأيتها ربما لم يكن انطباعك الأول عنها هو الاحترام؛ لأنها لم تكن امرأة ذات مظهر جذاب؛ فطولها لا يتجاوز الخمس أقدام إلا قليلًا، وهي في نهاية الثلاثين من العمر، وذات بشرة بنية داكنة ولم تكن تقرأ أو تكتب، وكانت الملابس التي ترتديها خشنة وبالية، (...)
بعد حرب الثورة لم يكن تسريح الجيش الأميركي قد تم وتباطأ الكونجرس في صرف الأجور المستحقة له وقد وعد الكونجرس بتصحيح الكثير من الأخطاء مرات عديدة ولكنه لم يف بوعوده.
وكان ضباط الجيش يعرفون أن «جورج واشنطن» لن ينتزع السلطة من يد السلطات المدنية مهما (...)
ذكر «ونستون تشرشل» في كتابه «شماعة القدر» قصة عجيبة وقعت للقائد الشهير «مونتغمري» وهو يغادر إنجلترا متوجهًا إلى إفريقيا لتولي قيادة الجيش الثامن وبرُفقته في السيارة رئيس الأركان القائدُ «إسماي» وكان «مونتغمري» يحدثه أثناء الطريق وبنوع من الإعجاب عن (...)
بدأت قدراته القيادية تظهر عندما كان في الجامعة وفي تلك الفترة اطلع على رسالة عن حياة «غاندي» وتعاليمه تركت فيه أثرًا خالدًا، فأخذ يدرس حياة هذا القائد الهندي العظيم بجدية ووعي، وفي الوقت نفسه واصل تعليمه حتى نال شهادة الدكتوراه.
وفي ديسمبر 1955 حدثت (...)
في عام 1822 وقبل عقود طويلة من توليه منصب رئيس الولايات المتحدة، قام «لنكولن» الشاب بتشكيل مجموعة من الشباب للقتال في حرب بلاك هوك. في تلك الأيام كان الشخص الذي يشكل مجموعة تطوعية للانضمام للجيش غالبا ما يصبح قائد المجموعة وصاحب أعلى درجة فيها، وفي (...)
لخص «نابليون بونابارت» استراتيجيته في التخطيط العسكري فقال: «إن التخطيط معناه أن تنخرط في القتال ثم تنظر وترى النتيجة»؛ فمن خلال الاشتباك مع الأعداء ثم تحسين الخطط نجح «نابليون» وجعل جيوشه موضع حسد أوروبا، وتلمس أعداؤه في الشمال -البروسيون- طريقتهم (...)
يعتبرُ النسخة المكسيكية ل «روبن هود» البريطاني، وهو من أعلام المكسيك، ولا أدل على ذلك من قيام الممثل «أنطونيو بانديرس» بتمثيل فيلم يحمل اسمه ويسرد قصة حياته وبطولاته.
لقد دارت أحداث قصته على عهد الرئيس «ويلسون» وبالتحديد بداية 1910م، حيث كان أحد (...)
في إحدى الليالي التقى تشارلز شواب رئيس شركة بيت لحم ستيل في أوائل القرن العشرين بأيفي لي استشاري العلاقات العامة والإدارة فقال له شواب: «إننا نعلم ما يتعين علينا فعله. ولكن إذا استطعت أن تكشف لنا عن طريقة مبسطة نستطيع من خلالها إنجاز مهامنا بشكل (...)
في إحدى الليالي كان «جون كيلكولين» في أحد محلات بيع الكتب ولفت نظره دخول شخص إلى المحل وقيامه بسؤال موظف المحل «هل لديكم أيُّ كتب مبسطة حول نظام مايكروسوفت (دوس)، أو كتبٌ للمبتدئين في الكمبيوتر». وقال الرجل هذه العبارة بشيء من السخرية، فأجابه الموظف (...)
في سنة 88ه حدث أن سفينة عربية كانت قادمة من جزيرة الياقوت (بلاد سيلان) عليها نساء مسلمات مات آباؤهنَّ في بعض بلاد السند ولم يبق لهنَّ راعٍ هناك، فقررن السفر للإقامة في العراق، وبينما كانت السفينة في طريقها إلى البصرة مارة بميناء «الديبل» ببلاد (...)
ثمة رسالة طريفة تداولها بين العاملين في إحدى الشركات الأميركية الكبرى تقول:
ما الفرق بين السجن والعمل؟
إن المرء في العمل يقضي غالب وقته في مساحة أقل بكثير عن مساحة تلك الزنزانة التي يقضي فيها السجين أغلب وقته.
وفي السجن يمكنك الحصول على ثلاث وجبات (...)
طلب أحد ملوك الصين من وزيره الأول أن يأتيه بأفضل الحكماء في مملكته، فأتاه الوزير بجمع من الحكماء وقال له: أيها الملك المعظم هؤلاء هم أحكم الحكماء في الصين. فقال لهم الملك: أريد منكم أن تعطوني عبارة تصلح أن تُقال في جميع الأحوال، فمتى قيلت في حال (...)
يقول محمد يونس: قبل خمسة وعشرين عامًا كنت أدرس الاقتصاد في جامعة بنجلاديش والبلاد تعاني من المجاعة، وكنت أدرس النظريات الاقتصادية المحترمة في الصف بحماس متسلحًا بشهادة الدكتوراه التي حصلت عليها من الولايات المتحدة، ولكن عندما أغادر الصف كنت أرى حولي (...)
اكتشفت شركة هواتف نيويورك منذ عدة أعوام أن عليها أن تتعامل مع واحد من أسوأ العملاء الذي كان يسب ويلعن مندوب خدمة العملاء، ويثور ويهدد بتمزيق أسلاك الهاتف من جذورها، وكان يرفض أن يدفع رسومًا للشركة لأنها في رأيه رسوم صورية تؤخذ مقابل خدمات سيئة، وكتب (...)
ذكر الأستاذ «محمد حسنين هيكل» فى كتابه «هؤلاء القادة لماذا نجحوا وكيف تفوقوا» أن الزعيم «جمال عبد الناصر» طلب منه أن يتولى دعوة «مونتجمرى» - قائد الجيش الثامن البريطانى سابقًا- وذلك من أجل حضور احتفالات ذكرى معركة «العلمين»، فبادر «هيكل» بالاتصال به (...)
يقول جابر بن عبد الله رضي الله عنه: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم في صدر النهار فجاء قوم حفاة عراة مجتابي النمار عليهم سيوف عامتهم من مضر فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم تغير لما رأى منهم من الفاقة فأمر بلالًا فأذن ثم أقام فصلى ثم قال: (...)
كان هناك رجل يعمل حارسًا لمنارة بحرية تقع على امتداد ساحل صخري وتعمل بواسطة ضوئها المتوهج على تنظيم حركة السفن، وكان الحارس يحصل مرة كل شهر على ما يكفيه من زيت ليحافظ على ضوء المنارة متوهجًا. وبما أنه لم يكن يبعد كثيرًا عن الساحل فقد كانت الزيارة (...)