مددت الهند إذنا مؤقتا لشركتى التأمين الإيرانيتين كيش ومعلم، لتغطية سفن الحاويات والناقلات التى ترسو فى الموانئ الهندية وهى خطوة ستسمح بتسليم شحنات غير نفطية متأخرة. ومن غير المتوقع أن يؤدى تمديد الإذن لثلاثة أشهر إلى إنعاش واردات النفط الإيرانى، إذ إن أغلب المشترين الهنود أوقفوا الواردات بسبب مشكلة تأمينية تتعلق بمصافيهم النفطية. وانتهى الإذن السابق الذى أعطته الهند للشركتين لتغطية السفن الإيرانية فى 28 يونيوحزيران، ومنذ ذلك الحين تقبع فى الموانئ الهندية حاويات متجهة إلى إيران، تحوى مكونات هندسية وأرزا وعلف الصويا، بينما تراكمت شحنات من الأسمدة وغيرها من السلع المتجهة إلى الهند فى ميناء بندر عباس الإيرانى. وأفاد خطاب من وزارة النقل البحرى إلى الإدارة العامة للنقل البحرى بتاريخ 17 يوليو، اطلعت عليه رويترز، أن تنفيذ القرار سيبدأ من تاريخ انتهاء الإذن السابق. وتحظر العقوبات التى فرضها الاتحاد الأوروبى على إيران بدءا من أول يوليو2012 على الشركات الأعضاء فى نوادى الحماية والتعويض التى مقرها أوروبا، وهى تشكل غالبية الغطاء التأمينى لسوق الناقلات، من تأمين النفط الإيرانى وشحنات إيرانية أخرى، وهو ما أدى إلى ظهور شركات تأمين جديدة.
