اعتمد الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، القرار الصادر من لجنة التنظيم المركزية، برئاسة الدكتور ياسر الهضيبى، السكرتير العام، بفصل وإسقاط عضوية كل من سفير السيد محمد نور وعبدالوهاب بركات السيد محفوظ من الحزب، وإحالة واقعة «فيديو الآثار» المسىء للحزب، إلى النيابة. وقال منير فخرى عبدالنور، سكرتير عام الحزب الأسبق، إن القيادة الحالية للحزب غير جديرة بذلك ولا جديرة بالجلوس على مقعد جلس عليه عظماء قبل ذلك، لافتًا إلى أن القيادات الموجودة فى الوقت الحالى لا تحترم اللائحة الخاصة بالحزب، ولا حتى القانون والمبادئ العامة. وأضاف «عبدالنور»، ل«المصرى اليوم»: «جماعة جاءوا من خارج الوفد، تساندهم جهة ما خارج الحزب، تسىء للحياة الحزبية والحياة السياسية عامة.. وفيديو بيع الآثار المتداول بمثابة القشة التى قسمت ظهر البعير، والتى جاءت بعد آلاف المخالفات»، داعيًا الوفديين إلى ضرورة الوقوف وتصحيح المسار واختيار قيادات تليق بالحزب العريق. إلى ذلك، قال رئيس حزب الوفد، ل«المصرى اليوم»، إن أزمة فيديو بيع الآثار فصل جديد من محاربة الحزب وشرعية رئيس الحزب وعلاقة الحزب بالدولة، مردفًا: «لن يصلوا لمبتغاهم مهما حاولوا.. ليس لى جماعة أو مجموعة، ولا أبحث إلا عن مصلحة الحزب كما أننى لست من التواقين للسلطة، وأحترم الشرعية بثقافتى القانونية ولن أحيد عنها».