شعرت ببهجة المصلين والمشاركين في مسجد سيدنا الحسين رضي الله عنه خلال احتفالية المشيخة العامة للطرق الصوفية بالعام الهجري الجديد، وذلك عند دخول الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف. كانت الأجواء مليئة بالدعاء والتمنيات الطيبة للدكتور أسامة بالتوفيق والسداد. نترقب من الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف نظرة شاملة على صكوك الوزارة، سواء تلك التي تُجمع من العاملين أو من المواطنين. نأمل أن تكون هناك شفافية وإجراءات واضحة تضمن الاستخدام الأمثل لهذه الصكوك. كذلك، نأمل أن يعيد الدكتور أسامة النظر في رفع الأذان وإذاعة قرآن الجمعة من المساجد، وأن يتم اختيار أصوات ملائمة لهذا الغرض عبر لجنة تقييم جديدة تضمن الجودة والروحانية في رفع الأذان. ومن الأمور التي نتطلع إليها بإلحاح، هي إعادة النظر في بعض قيادات الوزارة. على سبيل المثال، لاحظت أثناء مشاهدة بعض مقاطع الفيديو مقطعاً مدته 14 دقيقة لمرشد جماعة الإخوان الإرهابية وعدد من الإرهابيين وهو يلقي محاضرة في أحد المساجد، وبجواره أحد قيادات الأوقاف الذي كان يستمع وينصت وكأنه يتعلم منه. الأمر الذي أثار دهشتي هو أن وزير الأوقاف السابق الدكتور محمد مختار جمعة قد اعتمد تجديد تعيين هذا المدير في شهر مارس الماضي لتسيير أعمال مديرية أوقاف في محافظة ومدير أوقاف في محافظة أخرى.