ارشيفية قال مسئولون في البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ينظر في تزويد المعارضة السورية بالأسلحة، وهي خطوة أحجمت عنها الولايات بسبب مخاوف من أن ينتهي الأمر بهذه الأسلحة إلى أيدي المتمردين المناهضين للغرب. وأوضح المسئولون أن الرئيس أوباما لم يتخذ بعد قرارا في هذا الصدد حتى الآن، ولكنه طلب من فريقه للأمن القومي تحديد الطرق التي يمكن أن تزيد الولاياتالمتحدة بها من مساعداتها للمعارضة السورية والتي اقتصرت حتى الآن على الدعم غير القتالي. وقالت كيتلين هايدن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي – في بيان صحفي – إن المساعدات الأمريكية للمعارضة السورية تأخذ مسارا تصاعديا، ولكن المسئولين يقولون إن الجهود لازالت جارية لبحث إمكانية وسبل التوصل لحل سياسي للأزمة السورية التي امتدت على مدى أكثر من عامين. وذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يستعد لإرسال أسلحة إلى المعارضة السورية وأنه اتخذ خطوات ليؤكد قيادة أمريكية أكثر حزما بين الحلفاء في سعيهم للإطاحة بالرئيس السوري. وكان الرئيس أوباما قد قال أمس إنه يحتاج إلى مزيد من الحقائق حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا قبل الالتزام باتخاذ إجراءات أقوى ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد. وأضاف أوباما أن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا يمثل تغييرا في قواعد اللعبة”، ولكنه لم يعط تفاصيل حول ماهية الخيارات التي سيطبقها.