ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن تحرك الدول الغربية، لتوسيع الدعم للمعارضة السورية، اكتسب زخما أمس الأربعاء، مع استعداد الولاياتالمتحدة لزيادة مساعداتها غير القتالية لجماعات الثوار، وتزايد الضغط من أجل رفع حظر الاتحاد الأوروبى على إرسال الأسلحة لسوريا. وقالت الصحيفة في سياق تقرير بثته، اليوم الخميس، على موقعها الإلكتروني، إن مسئولي الإدارة في واشنطن قالوا إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يوافق حتى الآن على مجموعة محددة من الإجراءات، لكنه وافق مبدئيا على زيادة المساعدات للجناح العسكري للمعارضة السورية .
ونقلت الصحيفة عن مسئول كبير بالإدارة، قوله "إن مساعداتنا تأخذ منحى تصاعديا وقد وجه الرئيس تعليماته لفريق الأمن القومي لتحديد إجراءات إضافية حتى نتمكن من زيادة المساعدات".
ولفتت الصحيفة إلى أن الأزمة السورية كانت فى مقدمة المناقشات فى لندن، حيث تجمع وزراء الخارجية من أجل اجتماع لمجموعة الدول الصناعية الكبرى الثمانى.
وأشارت الصحيفة إلى أن اتساع دور جبهة النصرة، المرتبطة بالقاعدة والتي تحارب الحكومة السورية، أثار احتمال تحول السيطرة على كثير من المناطق في سوريا إلى متطرفين إسلاميين إذا تمت الإطاحة بالأسد .