ارتفع عدد الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، في السجون الإسرائيلية، إلى ثلاثة، بعد انضمام الأسير محمد علاّن. ونقل مركز "أحرار للأسرى وحقوق الإنسان"، عن عائلة الأسير علاّن "30عاما"، قولها إن نجلها مُضرب عن الطعام منذ ثلاثة أيام، احتجاجا على اعتقاله الإداري. وأشار المركز في بيان وصل وكالة الأناضول نسخة منه، إلى أن علاّن، وهو من سكان شمال الضفة الغربية، معتقل في سجن النقب الصحراوي جنوب إسرائيل، منذ الأول من نوفمبر 2014، وجدد الاعتقال الإداري له ستة شهور جديدة قبل عدة أيام. ويخوض الأسير خضر عدنان إضرابا عن الطعام منذ نحو 48 يوما احتجاجا على اعتقاله الإداري، فيما يخوض الأسير أيمن الشرباتي إضرابا عن الطعام منذ نحو ال 20 يوما احتجاجا على نقله للعزل الانفرادي. ويهدد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعدات بخوض الإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجا على عدم السماح له بزيارة عائلته. والاعتقال الإداري، هو قرار توقيف دون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، ويجدد بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات "سرية أمنية" بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري.