طالب العميد هشام فرج، رئيس الإدارة المركزية للأمن بوزارة الثقافة، المثقفين المعتصمين بالوزارة، اليوم الخميس، بإنهاء اعتصامهم ومغادرة المبنى، في حين قابل المثقفون طلبه بالرفض. وقرر المعتصمون إرسال الإنذار الثاني للقائمين على الحكم ليراجعوا أنفسهم قبل فوات الأوان، و«ساعتها لن يحول بينهم وبين غضب الشعب حائل»، بحسب تعبيرهم.
وأصدر الفنانون والمثقفون المعتصمون داخل مقر وزير الثقافة، بيانًا أكدوا فيه رفض الحوار مع الوزير، معتبرين أن وجوده دليل قاطع على نية جماعة الإخوان الاستيلاء على مصر ومقدراتها، والتعامل مع مؤسساتها بمنطق المحتل الذي يسعى للسيطرة والتغيير بما يتوافق مع خططه وأولوياته التي لا تعتبر الوطن إلا محطة من محطات خطة التنظيم العالمي لجماعة الحكم، بحسب البيان.
وجدد المثقفون في ثاني أيام اعتصامهم دعوة كل المبدعين والفنانين في أقاليم مصر، للإعلان عن فعاليات أمام مديريات الثقافة وقصورها تدعم الاعتصام وتنشر ثقافته.
وأكد المثقفون على أن الاعتصام ينظم في السادسة من مساء كل يوم، فعاليات فنية للمؤيدين من أبناء مصر أمام مقر وزارة الثقافة بشارع شجرة الدر بالزمالك.