سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المعتصمون بوزارة الثقافة: لا نرفض الوزير لشخصه وإنما بسبب سياسات "الإخوان" بيان المعتصمين في يومهم الثاني: وجود "عبد العزيز" دليل على نية الجماعة الاستيلاء على مصر
أصدر المعتصمون بوزارة الثقافة بيانهم الثاني حول الاعتصام اليوم، معلنين أن رفضهم وزير الثقافة، علاء عبد العزيز، ليس مرتبطا بشخصه، إنما بسبب سياسات جماعة الإخوان المسلمين. وذكر البيان "في هذه اللحظة الفارقة من عمر الوطن والثورة المصرية، يرسم المعتصمون بديوان عام وزارة الثقافة ملامح اعتصامهم التي تؤكد على الآتي: مطالب المبدعين المصريين تتجاوز أي مطلب فئوي أو مهني أو أي خلاف أيدلوجي لتُعبر عن ثورة غضب وطني في مواجهة حكم قرر أن يُخاصم شعبه ويُقصي معارضيه ويُهدد دينه و هويته وتراثه الفكري والثقافي. - رفض وزير الثقافة ليس مرتبطا بشخصه وإنما هو رفض لسياسات حكم جماعة ترى الوطن غنيمة، ينبغي أن يتم توزيعه على الأتباع والمؤيدين. - خلع المعتصمون في وزارة الثقافة كل رداء حزبي أو فكري ليتشح الجميع بعلم مصر الوطن والتاريخ والحضارة وليعبروا عن طموحات شعبها الذي أنجب مبدعين لهم جذورهم العائلية الممتدة في العمق المصري ريفا ومدنا، عمالا وموظفين، تجارا وحرفيين". وتابع البيان "في ضوء هذه الملامح فإن معتصمي وزارة الثقافة في ثاني أيام اعتصامهم قد قرروا ما يلي: أولا: رفض الحوار مع وزير الثقافة والحكم الذي أفرزه، معتبرين أن وجوده دليل قاطع على نية جماعة الحكم الاستيلاء على مصر، مقدراتها و التعامل مع مؤسساتها بمنطق المحتل الذي يسعى للسيطرة و التغيير بما يتوافق مع خططه وأولوياته التي لا تعتبر الوطن إلا محطة من محطات خطة التنظيم العالمي لجماعة الحكم. ثاينا: دعوة كل المبدعين والمثقفين والفنانين في أقاليم مصر للإعلان عن فعاليات أمام مديريات الثقافة و قصورها تدعم الاعتصام وتنشر ثقافته. ثالثا: إرسال الإنذار الثاني للقائمين على الحكم ليراجعوا أنفسهم قبل فوات الأوان وساعتها لن يحول بينهم وغضب الشعب حائل. رابعا: ينظم الاعتصام في السادسة من مساء كل يوم فعاليات فنية للمؤيدين من أبناء مصر أمام مقر وزارة الثقافة بشارع شجرة الدر بالزمالك".