لم تتردد في الكشف عن حادث مخجل وأليم وقعت ضحيته، اختارت ان تتخذ موقفا عكس التيار لتنال جزاءها بسبب كونها ضحية خرجت عن صمتها، هزت قصة الطالبة البنجلاديشية نصرت جاهان رافي –وعمرها 19 عاما- العالم بعد ان وقعت ضحية حادث حرق مريع صدم العالم بأكمله. بدأت القصة بتوجه الطالبة الي مركز شرطة باناج كومار ماجومدر لتبلغ عن واقعة تحرش وقعت لها مؤكدة ان مدير المدرسة ويدعى "سراج" استدعاها الى مكتبه وقام بالتحرش بها وقام بلمسها بطريقة غير لائقة، واثناء الادلاء بشهادتها قام الضابط بتصويرها وهى تدلي بشهادتها وطلب منها إظهار وجهها ليؤكد لها ان الحادث ليس خطيرا كما تصفه ثم تم تسريب الفيديو لينتشر في كل مكان، قامت الشرطة بواجبها المعتاد بإلقاء القبض على مدير المدرسة لتفاجأ الشرطة بتظاهر اصدقاء المدير مطالبين بالافراج عنه ويلقون اللوم على الفتاة ويتهموها بالجرأة واتهامه زوراً. مرت عشر ايام على الحادث لتضطر نصرت الذهاب الى مدرستها لحضور الامتحانات واصحطبت شقيقتها فى محاولة لدخول المبني ليرفض الامن دخولها، ثم استدرجتها زميلة لها الى سطح مبنى المدرسة وهناك فوجئت بخمس اشخاص ملثمين احاطوا بها وطلبوا منها سحب البلاغ ضد مدير المدرسة وعندما رفضت اشعلوا النار فيها، بسكب الكيروسين على جسدها وحاولوا جعل الحادث مجرد واقعة انتحار الا ان نجاح الفتاة فى الهرب اسفل المبنى ليحاول البعض انقاذها؛ كشف عن حقيقة الحادث بعد ادلائها بمعلومات حول حادث إحراقها وتوفت بعد الادلاء بشهادتها فى تسجيل صوتي اثناء نقلها الى مستشفى كلية الطب بدكا متأثرة بجراح تصل الى 80 بالمائة، والقت الشرطة القبض على 15 شخصا من بينهم 7 متورطين فى الحادث ومنهم طلاب بالمدرسة، واثارت القضية جدلا كبيرا على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي لتفتح قضية سوء التعامل مع ضحايا الاعتداءات الجنسية وعقابهن على الادلاء بشهادتهن.