عقب القرار الصادر من النيابة العسكرية امس بالافراج عن 12 طالبا من جامعة عين شمس، كانوا محتجزين على خلفية اشتباكات العباسية، الجمعة الماضى، قام طلاب الجامعات بالتهديد بالتصعيد ضد المجلس العسكرى حتى الإفراج عن زملائهم المحتجزين على خلفية اشتباكات العباسية، الجمعة الماضى، وأعلن طلاب جامعة حلوان اعتصاما مفتوحا أمام مقر الإدارة حتى الإفراج عن بقية المعتقلين، وهددوا بالإضراب عن الطعام. ومن جانبه قال القائم بأعمال رئيس جامعة عين شمس، حسين عيسى إن اللجنة القانونية التى شكلتها الجامعة برئاسة عميد كلية الحقوق، جميل عبدالباقى، ووفد من اتحاد الطلاب تقدموا بطلب للنيابة العسكرية، بسرعة الإفراج عن طلاب الجماعة المقبوض عليها حرصا على مستقبلهم العلمى خاصة مع قرب الامتحانات، واستجابت النيابة وأفرجت عنهم جميعا. كم اوجهت حركة مقاومة الدعوة لجميع الحركات الثورية بمختلف الجامعات المصرية الحكومية والخاصة وطلاب الإخوان، لعقد اجتماع طارئ بمقر تيار التجديد الاشتراكى فى وسط البلد، لبحث آليات التصعيد التى سيتم اتخاذها، حتى يتم الإفراج عن الطلاب المعتقلين. و من جانبه قال المنسق العام لطلاب حركة تحرير بجامعة القاهرة، عبدالرحمن فاروق، إن الاجتماع سينتهى بتحديد آلية تصعيد سيتم اتخاذها وتنفيذها لجميع طلاب الجامعات، كوسيلة ضغط للإفراج عن الطلاب. وفى نفس السياق، دعت رابطة المحامين الإسلاميين إلى الإفراج عن جميع المتهمين فى أحدث العباسية بمن فيهم 4 محامين تم القبض عليهم خلال هذه الأحداث. وطالبت الرابطة خلال وقفة احتجاجية نظمتها أمس أمام مقر النقابة، مجلس نقابة المحامين باتخاذ موقف تجاه المعتقلين، أسوة بما فعله مجلس نقابة الصحفيين تجاه الصحفيين الذين اعتقلوا فى الأحداث. وخلال الوقفة رفع المتظاهرون لافتات تطالب بإلغاء المحاكمات العسكرية والإفراج الفورى عن صحة المعتقلين، كما رفعوا لافتة ترفض «تدنيس المساجد»، وهتفوا: «المحامى اتحبس ليه علشان معاهوش مليون جنيه»، و«النقابة فين المحامين اتحبسوا».