نجح المنتخب الفرنسي في التتويج ببطولة دوري الأمم الأوروبية، بعدما فاز على نظيره الإسباني، بهدفين مقابل هدف في المباراة النهائية.
وحصد سيرجيو بوسكيتس، قائد المنتخب الإسباني، وفريق برشلونة، جائزة أفضل لاعب في الأدوار النهائية من بطولة دوري الأمم (...)
من أجمل الذكريات فى حياتى وحياة الآخرين هى أيام الطفولة حتى من عاشوا طفولة صعبة فهم يظلوا يتذكرون الطفولة وبراءة الأطفال والتحرر من المسئولية والقيود.
كانت الطفولة زمان بسيطة وهادئة لا صخب ولا ملل، وكانت مليئة بالإثارة والنشاط وظهر هذا جلياً فى (...)
أحياناً كثيرة أحن إلى الماضى الجميل وأتذكر أياماً عشتها وعاشها الكثير من أبناء جيلى اعتبرناها من أجمل أيام حياتنا.
لست ممن يقدسون الماضى ويعتبرونه لا بعده ولا قبله فليس فى نيتى أن أعقد مقارنة بين أجيال قديمة وأخرى حديثة، لكنى تذكرت أشياء جميلة كانت (...)
شهدت عدد من محافظات الجمهورية بلاغات ضد مسئولين تجاوزا القانون وتم إحالتهم للتحقيق، ففى الشرقية قرر طارق ضوة مدير إدارة ديرب نجم التعليمية بالشرقية، أمس الأحد، إحالة مراقب لجنة بمدرسة اكوة الإعدادية للشئون القانونية لشروعه فى تغشيش إحدى (...)
شكلت الرواية الأولي للكاتب العراقي المهاجر علي بدر "بابا سارتر" ( 2001 / دار رياض الريس بيروت) حدثًا تجاوز أثره المشهد الروائي العربي، وامتد صداه، فاعتبرها البعض، بداية تدشين ما سيعرف بتيار ما بعد الحداثة أو تيار ما بعد الاستعمار بالرواية (...)
وأنا أشاهد التلفاز وبالصدفة وقعت عيناى على برنامج إخبارى يستضيف الثلاثة وزراء للرى وهم وزير الرى المصرى والسودانى والإثيوبى
ومن حسن حظى أننى شاهدت الدقائق الأخيرة من البرنامج لأنى استشطت غضبًا حينما سمعت رد الوزير الإثيوبى قائلا: "ماضون فى استكمال (...)
قناة السويس بالنسبة للمصريين ليست مجرد قناة مائية تدر المليارات من الجنيهات لمصر وحسب، بل هى تاريخ وشاهد على العصور المختلفة التى مرت بها مصر على مدار تاريخها.
لقد بدأ الحفر فى القناة عام 1859 عن طريق السخرة والاستعباد للمصريين الذين حفروها بأيديهم (...)
هو: نازل أتفرج ع الماتش.
هى: طب ما تقعد ونتفرج مع بعض.
هو: ربى لا أسالك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه.
هى: هما اللعيبة بيتفوا كتير ليه، إيه القرف ده؟
هو: بيتفوا ع الحكم.
هى: طب عصام "الشويحى" بيحفظ أسماء كل اللعيبه دول إزاى؟
هو: أكل عيشه.
هى: طب (...)
طالعتنا الصحف مؤخرًا بخبر مفاده مقتل طفلة عمرها 5 سنوات، بعد أن تم التعدى عليها من قبل مراهق اغتصبها ثم قتلها حتى لا تتعرف عليه. استوقفنى هذا الخبر ورجعت بذاكرتى إلى خبر آخر مماثل وهو مقتل الطفلة زينة وعمرها 6 سنوات، وتساءلت: "ما الذى يحدث فى (...)
ودعت أمي استعدادا للمغامرة الجديدة في التكليف مطمئنا إياها أنى قد أغيب ليومين أو ثلاثة حسب الظروف ودعتنى داعيه لى بالتوفيق وهى تلاحقنى بنصائحها الغالية "اهتم بالناس الغلابة.. وملكش بركة إلا همّا" و"اوعى تبص للفلوس عشان ربنا يباركلك فى صحتك".
وصلت (...)
"دخلي أول كشف يا أم حمادة"
وأم حمادة هي رئيسه التمريض، والتي أصبحت فيما بعد ذراعي اليمين في الوحدة، وذلك نظرا لحبها الشديد للقرية وقناعتها بضرورة تواجد طبيب رجل في الوحدة حتى يستطيع القيام بالتدخلات الجراحية البسيطة التى لا تستطيع الطبيبة الأنثى (من (...)
"أنا هاستلم العمل يا دكتور لطفي بس بعد إذن حضرتك مش هاينفع أروح المقصبة ولا الدعاة"
قلتها لمدير الإدارة الدكتور لطفي متحفزا
- انت بتتشرط علينا قبل ما تستلم يا دكتور هاني
- لا أنا مش بتشرط ولا حاجة بس أنا جاي عشان أشتغل مش عشان أترمي في الصحرا.
"وإيه (...)
"المقصبة منين يا حاج لو سمحت"
- وانت عايز تروح المقصبة ليه.. قالها متفحصا كعادة البلاطمة في الرد على السؤال بسؤال وامتناعهم الأبدي عن إراحة المؤمنين.
- "وأنت مال أهلك".. ومضت خاطفة في ذهني بينما امتنع لساني عن نطقها مفضلا استعمال الديبلوماسية لآخر (...)
بدأت رحلتي من دمياط إلى القاهرة عن طريق السوبر جيت، ثم ركوب المترو محطتين إلى وزارة الصحة، كانت المرة الأولى لي التي أذهب فيها إلى وزارة الصحة، بعد ذلك تكررت المرات وكل مرة كانت بخناقة.
ذهبت إلى إدارة التكليف لتقديم الطلب قالوا لي ادخل الأول للدكتور (...)
"انت يا زفت نتيجة التكليف ظهرت" قالها زميلي في الموبايل صارخًا.. وأتبعها بالكثير من اللعنات على الطب والأطباء فهمت منها ضمنا أنه عرف نتيجته وأكيد طبعا اتحدف في آخر بلاد المسلمين..قمت منزعجا متحسسا طريقي حتى وصلت لعويناتي "النضارة يعني" التي أصبحت (...)
انتهيت لتوي من سنة الامتياز، إحساس رهيب بأنك أصبحت طبيبا.. يااااااه ياعبد الصمد، أخيرًا اتخرجت ومحدش له عندي حاجة (طبعا عبط السنين لأنك لسه ياما هاتشوف في مجاهل الدراسات العليا).
تتصارع في ذهنك أفكار من نوعية: أنا هساعد المرضى.. أنا هاعمل اللى ما (...)
مرض شائع انتشر في الآونة الأخيرة، تصل نسبة الإصابة به أحيانًا إلى 88.8%، خاصةً بين الشباب، ينتج عن إدمان النظر في شاشة الهاتف النقال صباحًا ومساءً.
تتضمن أعراضه الصمت الدائم، مع نظرة محدقة دائمة مصحوبة بسقوط لا إرادي للفك السفلي وخروج اللسان، (...)
يجلس كل منا بالساعات، أسيرًا لمواقع التواصل الاجتماعي، الذى يمتلئ، عن بكرة أبيه، بالشباب ويكاد يخلو تمامًا من أي تمثيل لشرائح أخرى من المجتمع، فتكون النتيجة في النهاية، تكوين مجموعة من القناعات والآراء المخالفة تمامًا، لأرض الواقع، والتي تؤدي حتمًا (...)
دلف الحاج علي، البالغ من العمر 55 عامًا، إلى بيته مجهدًا خائر القوى بعد أن أصرّ على الوقوف في طيلة هذا اليوم شديد الحرارة، مشيعًا هو والآلاف من أهالي قرية عزبة 7 بسيف الدين مركز الزرقا بمحافظة دمياط جنازة الشهيد المجند
عباس رفعت العيسوي، ابن الحاج (...)
قد لا تستطيع الربط بين ما حدث للجيش العراقى مثلا، وما حدث للجيش السورى لبعد الفترة الزمنية نوعا ما.. ولكن هذه المرة كانت الضربات متلاحقة وموجعة للجسد العربى.
انتهى الجيش السورى كما تابعنا بانشقاق بسيط بين صفوفه أدى إلى حرب طاحنة قضت على الأخضر (...)
طرقت باب الحجرة بهدوء قبل أن تدخل حاملة صينية الإفطار وابتسامة مشرقة تعلو وجهها الذي لا يزال رغم سنها الذي تخطى الستين بقليل يحمل لمحة من الجمال لاتخطئها العين.
نادت برفق على رفيق دربها، الذي أقعده المرض عن الحركة وأسكته عن الكلام منذ سنوات تفانت (...)
ترتبط ليالي الشتاء قارصة البرودة في ذهني، دائمًا، بهذا الاختراع الفرعوني العتيد "اللحاف"، والمقصود به هنا، ليس بالطبع الأنواع الجديدة المرفهة منه، "لحاف الفايبر" وما شابه، من آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في فن التدفئة.. وإنما المقصود هنا، (...)
آمنت لفترة ليست بالقصيرة بأن الثورة الشاملة على مؤسسات الدولة الفاسدة هي السبيل الوحيد لتحقيق العدالة الاجتماعية وتأسيس الدولة المصرية الحديثة، ثم كانت اللحظة الفاصلة في حياتي، عندما قضيت ما يزيد على 9 ساعات في محاولة بائسة للحصول على الوقود، إبان (...)
الأم المصرية، هي ديكتاتورية قمعية وجهة سيادية ومخابرات أمنية ومصادر معلوماتية ووزير تموين وتعليم ومالية .. الأم المصرية - من الآخر - دولة قوية.
ولهذه الأم عدد من الحكم التي تتوارثها الأجيال، على ما أظن، من أيام أم الفرعون "أم نحتب رع"، ومنها على (...)