صدمتني تعليقات البعض على لقطة الرقص بالعصا في حفل السوبرانو المصرية العالمية فاطمة سعيد بالمتحف المصري الكبير!.
حزنت وفجعت، وشعرت بالأسى لما وصلنا إليه!.
بعض من علقوا كشفوا عن حجم التردي والانحدار، ولا أقول جهل وتدني ذوق وتذوق وفهم الموسيقى، (...)
لم يلتفت احد من بين كل الذين تركوا كل شئ وانشغلوا بفستان رانيا يوسف ان الفستان نفسه كان وحش !!، بل ان ذوق معظم الفنانات في المهرجان "كان ضايع " وبعض الفساتين التي لم تتلاءم مع احجام وكتل بعض الاجسام كانت عار على الذوق والفن والمهرجان " الدولي " (...)
لم يلتفت احد من بين كل الذين تركوا كل شئ وانشغلوا بفستان رانيا يوسف ان الفستان نفسه كان وحش !!، بل ان ذوق معظم الفنانات في المهرجان "كان ضايع " وبعض الفساتين التي لم تتلاءم مع احجام وكتل بعض الاجسام كانت عار على الذوق والفن والمهرجان " الدولي " (...)
كان شباك الزنزانة الصغير ذو القضبان السوداء الخشنة هو منفذى الوحيد إلى العالم الخارجى، من الشباك أسمع وقع الأقدام الثقيلة لعساكر السجن، وعبر الشباك يأتينى الأمل مع كل سجين جديد يدخل السجن من طلبة الجامعة الذين كان نظام السادات يعاقبهم بالبطش والسجن (...)
كان شباك الزنزانة الصغير ذو القضبان السوداء الخشنة هو منفذى الوحيد إلى العالم الخارجى، من الشباك أسمع وقع الأقدام الثقيلة لعساكر السجن، وعبر الشباك يأتينى الأمل مع كل سجين جديد يدخل السجن من طلبة الجامعة الذين كان نظام السادات يعاقبهم بالبطش والسجن (...)
شعرت بالذعر وأنا أشاهد سيادة الوزير المحافظ اللواء وهو يرتجف من الخوف اثناء لقائه مع احد مذيعي التوك شو الذي انهال عليه هجوما من كل الاتجاهات ودلق فوق رأسه دشًا باردًا من الاسئلة التي لم يكن في وسع المحافظ المسكين الاجابة عليها لانه "جاء الى موقعه (...)
هناك ورم إخوانى خبيث اسمه «الانقلاب» ومرض آخر مزمن لا شفاء منه اسمه «30 يونيو»!، وفى المقابل هناك فيروس انتشر بسرعة فى الأيام الأخيرة بعد خطبتى «العادلى ومبارك» فى المحكمة اسمه «مؤامرة 25 يناير»! وتتشكل الآن فى البلد جماعات انتقامية ساخطة -تعانى من (...)
من المثير للدهشة أن هناك من لا يزالون يتحدثون ويحللون ويكتبون عن «المخطط الأمريكى لتقسيم المنطقة إلى دويلات وإمارات طائفية مذهبية»، مع أن هذا المخطط جرى تنفيذه بالفعل منذ سنوات، وأصبح حقيقة على الأرض وأننا تقريباً نعيش فى منتصفه، وفى عمق أحداثه إلى (...)
نقولها بصراحة.. نعم هناك فى مصر من يعتبر أن «حماس» أخطر على مصر من إسرائيل، وأن الإخوان أكبر خطر عنصرى يهدد المنطقة منذ الحروب الصليبية!.. وقبل أيام أثار مقال لناشط سياسى ضجة بين أوساط الإسلاميين والعروبيين، حينما وضع له عنوان «إسرائيل ليست هى (...)
عندما لا يقرأ الرئيس السيسى من ورقة أمامه يكون فى أفضل حالاته.. تلقائياً وقريباً من الناس. اللغة الفصحى المكتوبة له تضع حاجزاً بينه وبين الذين ارتاحوا لبساطته ولطريقته الحميمة من القلب إلى القلب، ولكنى أخشى أن تكون «التلقائية» أحياناً سبباً فى إطلاق (...)
أستأذنكم فى شوية صراحة وطولة لسان فى رمضان، وأن تتحملوا بضع كلمات صادمة من نوع: «تخلف.. وشيزوفرينيا ونفاق.. ونطاعة وتفاهة...»، وربما لا تكفى كل هذه الأوصاف للتعبير عن الغثاء الذى صدر مؤخراً عن بعض الأقلام والمدعين والمسئولين عن الرقابة فى التليفزيون (...)
إذا أردت أن تدمر بلداً، فاختر أسوأ من فيها وعينهم وزراء ومسئولين!
ونحن لن نسبق الأحداث، لأنه حتى كتابة هذه السطور، فإن الأسوأ لم يحدث فعلياً بعد، ولكن البشائر غير مطمئنة، والبدايات تقود إلى النهايات.. وربنا يستر!
وإذا كان المهندس إبراهيم محلب بما (...)
السؤال الصعب فوق كل لسان.. هل سيكون السيسى أقوى من الكرسى؟! على حد علمى لم يحدث فى التاريخ إلا فى ما ندر من معجزات قليلة أن غلب حاكم غرور الكرسى وسطوته، وكلهم قالوها فى بداية عهودهم.. «الحكم تكليف لا تشريف». ومبارك زاد عليها بأن «الكفن ليس له جيوب»، (...)
السؤال الصعب فوق كل لسان.. هل سيكون السيسى أقوى من الكرسى؟! على حد علمى لم يحدث فى التاريخ إلا فيما ندر من معجزات قليلة أن غلب حاكم غرور الكرسى وسطوته، وكلهم قالوها فى بداية عهودهم.. «الحكم تكليف لا تشريف». ومبارك زاد عليها بأن «الكفن ليس له جيوب»، (...)
لقد خرج المصريون اليوم الثلاثاء، وأمس الاثنين، ليس لانتخاب رئيس للدولة.. ولكن لاختيار زعيم للمعارضة! وإذا فهم حمدين صباحى وأنصاره هذه الحقيقة، لاختلف شكل الحياة السياسية فى مصر تماماً بعد انتخابات الرئاسة، إن مشكلة «حمدين» طوال سنوات اشتغاله (...)
لقد خرج المصريون اليوم وأمس ليس لانتخاب رئيس للدولة.. ولكن لاختيار زعيم للمعارضة! وإذا فهم حمدين صباحى وأنصاره هذه الحقيقة، لاختلف شكل الحياة السياسية فى مصر تماماً بعد انتخابات الرئاسة. إن مشكلة «حمدين» طوال سنوات اشتغاله بالسياسة هى إما أن يكون (...)
أكتب هذا المقال لأصدقائى الأشرار فقط.. الطيبون السذج يمتنعون! لأن ما نراه ونعيشه هذه الأيام من مشاهد وألاعيب انتخابية لا بد أن يستدعى كل قرون استشعار المؤامرة والإحساس الحقيقى بالخطر على مستقبل الحياة السياسية فى بلادنا، وما يجرى على أرض الواقع من (...)
إذا كان المشير السيسى عاطفياً وحمدين صباحى رومانسياً كما يصفهما معظم المحللين، فنحن إذن أمام كارثة وطنية سياسية!
الدول القوية والأمم العظيمة لا تتقدم ولا تنجح بالعواطف.. والقادة الرومانسيون العظام فى التاريخ فشلوا فى صناعة أى مجد لبلادهم، بل منيت (...)
بما أن «الواشنطن بوست» لن تنشر هذا المقال، وبالتالى لن أتهم بالإساءة إلى سمعة مصر، دعونا نصارح أنفسنا ونعترف بينا وبين بعض أن مصر تخوض هذه الأيام معركة انتخابات «كده.. وكده»!
وكتبت من قبل.. وفتحت على نفسى باب جهنم عندما قلت إن صراع «السيسى» و«حمدين» (...)
تخيلوا.. لو اختفى ياسر برهامى، أو توقف عن إصدار فتاواه السياسية والجنسية هذه الأيام.. كم ستكون الحياة مملة فى مصر؟!
وتخيلوا شكل الحياة، لو اختفت أحاديث النميمة والشائعات والضرب تحت الحزام والصيد فى الماء العكر ونسج المؤامرات والشكوك واتهامات الخيانة (...)
كنا فى حاجة إلى أزمة فيلم «حلاوة روح» لنكتشف أن عقل هذه الأمة فى خطر!
وكنا فى حاجة إلى كل هذه الضجة لنعيد ترتيب أولوياتنا ونراجع حساباتنا ربما نفيق لأنفسنا ونكتشف حجم خواء واهتراء السلطة وكمّ ضياع وفراغ النخبة!
وأنت إذا سألت أى مواطن بسيط فى هذا (...)
من القاهرة إلى المنصورة، وعلى جانبى الطريق، سوف تتعرف على ما تبقى من مصر!. بقع باهتة فوق وجه، كان جميلاً ورائعاً فى الماضى، والآن قد بلغ منه التعب والضعف والانهيار منتهاه، فلا تكاد وسط التراب والفوضى والزحام الخانق أن تتبين البشر من الحجر!.. إهمال (...)
عندما أقول «رئيس مصر المقبل»، فهذا لا يعنى أنى أتحدث عن المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، وأكثر ما سيعانيه السيسى على الإطلاق خلال حملة ترشحه للرئاسة هو نفاق هؤلاء المتبرعين الذين احتلوا مقاعد الفرح بدون دعوة! ورغم أن السيسى حتى الآن لم يقل شيئاً عن (...)
باسم يوسف.. فنيتو.. بح.. خلاص!، وللأسف هو من كتب بنفسه كلمة النهاية على دراما بداية سقوطه الذي ظهر جليًا في حلقته الأخيرة.. ارتباك، عصبية، عدوانية، وتصفية حسابات شخصية مع عبدالرحيم علي ومع غيره من الإعلاميين الذين دخل معهم في حرب لا شأن ولا دخل (...)
باسم يوسف.. فنيتو.. بح.. خلاص!، وللأسف هو من كتب بنفسه كلمة النهاية على دراما بداية سقوطه الذى ظهر جلياً فى حلقته الأخيرة.. ارتباك، عصبية، عدوانية، وتصفية حسابات شخصية مع عبدالرحيم على ومع غيره من الإعلاميين الذين دخل معهم فى حرب لا شأن ولا دخل (...)