صحيفة الثورة: ضباط وصف وجنود يتركون الخدمة فى الفرقة الأولى مدرع ويعلنون تأييدهم للشرعية قرر عدد من الضباط والصف والجنود اليمنيين ترك الخدمة فى الفرقة الأولى مدرع والانتقال إلى وزارة الدفاع إلى جانب إخوانهم من منتسبى القوات المسلحة والأمن. وقالت صحيفة "الثورة"، إن الضباط والصف والجنود أكدوا أن هذا القرار يأتى استشعارا منهم بفداحة ما قامت به قيادتهم العسكرية التى خرجت عن الشرعية الدستورية وانحازت إلى جانب أحزاب اللقاء المشترك بهدف إثارة الفوضى والتخريب وتمزيق الوطن ووحدته. بريطانيا تدعو الأطراف اليمنية الى الحوار دعت بريطانيا كافة الأطراف فى اليمن إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، واتخاذ جميع الخطوات اللازمة لنزع فتيل الأزمة الراهنة. وبحسب "الثورة"، قالت وزارة الخارجية البريطانية فى بيان لها: "من الأهمية بمكان أن يلعب جميع اليمنيين دورًا مسئولا فى تحقيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية، التى تلبى تطلعات الشعب اليمنى وتكفل بناء مستقبل سلمى وآمن للبلاد". وقال وزير الخارجية البريطانى:" يتوجب على الحكومة اليمنية والمعارضة السياسية والمتظاهرين الانخراط فورا فى عملية بناء الثقة وتلبية المطالبات المشروعة للشعب اليمنى". صحيفة الصحوة: إصابة جندى برصاص الأمن بساحة التغيير أصيب جندى من حرس اعتصام ساحة التغيير التابع للفرقة أولى مدرع بنيران رجال أمن بزى مدنى عقب صلاة الجمعة اليوم بصنعاء. وأكد المعتصمون أن المسلحين اعتلوا سطح عمارة الحاشدى المطلة على الاعتصام، وقاموا بإطلاق النار على المعتصمين أثناء انصرافهم من صلاة الجمعة ما تسبب فى إصابة أحد الجنود. وقد تمكن شباب الثورة بالتعاون مع الجنود تطويق العمارة السكنية، والقبض على المسلحين الذين اتضح انتماؤهم للأمن القومى. من جهة أخرى، استقبلت ساحة التغيير اليوم أول مولودة لها اليوم، حيث أنجبت سميرة الريمى مولودتها بالساحة عقب صلاة الجمعة. الطلاب اليمنيين بالهند يعلنون تضامنهم مع ثورة الشباب أعلن طلاب اليمن الدارسين فى الهند تأييدهم الكامل لثورة الشباب السلمية المطالبة بإسقاط النظام. ودعا الطلاب فى بيان تلقت "الصحوة" نسخة منه، أنه يتوجب على الرئيس على عبدالله صالح سرعة التنحى من منصبه، وذلك حقناً لدماء اليمنيين وحفاظا على مقدرات الشعب ووحدته وأمنه واستقراره. كما دعا طلاب اليمن فى الهند كافة اليمنيين من مدنيين وعسكريين للانضمام إلى ثورة الشباب السلمية. كما أدان الطلاب فى بيانهم ما يتعرض له الصحفيون والإعلاميون ومراسلى وسائل الإعلام الخارجية وعلى رأسها قناة الجزيرة من مضايقات واعتداءات ، معلنين عن تضامنهم الكامل معهم ودعوهم للاستمرار فى أداء مهامهم الصحفية ونقل الحقائق للرأى العام المحلى والخارجى. كما أعلن الطلاب عن إدانتهم لما وصفوه ب "القرار البوليسى القمعى" ضد قناة الجزيرة والمتمثل بإغلاق مكتبها وسحب تراخيص مراسليها، مطالبين بسرعة العدول عن هذا القرار.