كل اكتشاف أو ابتكار في محاور العلوم والمعارف يعد في حوزة الشعوب كلها وينال من منافعه الجميع دون أن يكون هناك حدود أو قيود علي تلك العلوم لتعطي لناس دون الآخرين أو ينتفع بها شعب دون آخر.
إن معضلات التقدم باتت ملحة ضرورية حيث فرضت قانون منظوماتها (...)
يتصاعد الاهتمام وتتزايد المخاوف يوما بعد يوم بما يتصور للبعض أن العولمة وفروضها واتجاهاتها ومفاهيمها وما ينبثق منها ويترب عليها ويعد من مضامينها، يعتبر البعض أن نتائجه مؤثرة علينا جميعا ويوجهون النداءات تتلوها النداءات بأن نتحصن من العولمة كأنها عدو (...)
لا يقاس الزمن بعدد السنين بل يقاس بما وصلنا اليه وما اصبحنا عليه في مضمار المضمون الفكري وأرضيته الثقافية المعاصرة ومحاوره المنظوماتية التي لابد من ان ننطلق من خلالها كي تدفعنا الي محاور تدور حوله رحي الحياة متدفقة بفيض من الافكار تتلوها افكار في (...)
إن هيمنة العولمة بالقسط الوفير الذي باتت عليه اليوم جعل لصداها النصيب الاعظم في حقل المستجدات المعرفية والفكرية والتقنية من جهة ومن جهة ثانية انها احرزت تطورا ملحوظا من خلال قنواتها المعلوماتية والعلوماتية..
مما جعلها تزداد قدرة وصلابة يوما بعد يوم (...)
[email protected]
لا شك أن الثورة المعلوماتية والعلوماتية التي دفعت الإنسان إلي مستوي رفيع جعلته يليق بإنسانيته علي الدوام ومن ناحية أخري رغم كل ذلك التقدم والتحول في مضمون المفاهيم الانتقالية من مرحلة إلي مرحلة مازال هناك من يبقون قابعين في (...)
العقل وحده هو القادر علي تفعيل ملحات منظوماته ومحاكاتها بالمنطق الذي يستسيغه الزمن لتشخيصه فهو الاداة الفعلية لمحاكاته وتفعيله لادراكه بما هو عليه والعقل دوما في حركة، والحركة نفسها هي التي تدلنا علي الزمن، هذا ما صرح به »ارسطو« والحقيقة التي (...)
من أجل أن نصل الي ما وصل إليه العالم اليوم ونتسلق عنصر الزمن الذي يصعد يوما عن يوم الي ما آلت اليه العلوم والتكنولوجيا التي بدأت تستنسخ كل ما يتعلق في حياتنا علي أن يتوافق مع الغد القادم الذي سوف يسود العالم ككل دون استثناء، لذا لا يجوز أن نبقي كما (...)
[email protected]
ظهر في أواخر القرن العشرين موقف سلبي محافظ يملي علي المثقف الانزلاق الي فجوة الانحصار في بوتقة الماضي الدفين ويسلب منه قدرته علي الابداع والعطاء والتجديد، بل يجعله عاجزا عن مواجهة قضايا العصر وكلما ظهر أو حاول بثقافته (...)
[email protected]
لاشك ان الانسان منذ فجر التاريخ حتي الآن أثبت لنا انه لا يمل ولا يكل ولا يكف عن البحث، إنه يشكل نشاطا دءوبا وعطاء مستمرا بالوصل والتواصل والاتصال من جيل الي آخر، وقد اثبت فاعليات نشاطه علي ضوء التحول والامتداد عبر تدفقات (...)
[email protected]
تنطلق عمليات التحول علي ضوء »ما تفرضه العولمة بالتوسع الافقي بتقدم الشركات المعتمدة علي تكنولوجيا المعلومات، وتعمل علي نقل عمليات التطور ذات الانتاجية الفائقة، وتوضح هذه النقلة ان العالم يمر عبر عجلة تكنولوجية فوق جسر من (...)
[email protected]
لاشك أننا بحاجة إلي مشروع نهضوي دقيق التفاصيل والابعاد علي ضوء التحول والتغير الذي يطرأ في العالم بين آونة وأخري.
لدينا الكثير ممن يرددون ويتكلمون عن النهضة ولا سيما النهضة العربية، ولكن من المؤسف إن هؤلاء الذين يرددونها (...)
تعد الحضارة الغربية انتشارا بالمعني الموضوعي والتقتي يوما بعد يوم عبر انماط الحياة ونواحيها المختلفة بالإنتاج العلمي والمعرفي، وإنه بقدر ما تفرض هذه الحضارة معارفها كحضارة عالمية في الوقت ذاته تتوج منظوماتها العلمية قائدا لعملية التحديث والتجديد في (...)
إن الزمن حركة دائمة ومستمرة لا رجعة فيه، يتنشط من خلال حركة الانسان ومجهوداته وتطلعاته وعطاءاته المستمرة، وذلك كله من منظار رؤيته وتحليله للاحداث وتفسيراته للامور والموضوعات المحيطة به، واذا اختلفت الرؤية من انسان لاخر تختلف طبقا للمكان والبيئة (...)
إن الزمن حركة دائمة ومستمرة لا رجعة فيه، يتنشط من خلال حركة الانسان ومجهوداته وتطلعاته وعطاءاته المستمرة، وذلك كله من منظار رؤيته وتحليله للاحداث وتفسيراته للامور والموضوعات المحيطة به، واذا اختلفت الرؤية من انسان لاخر تختلف طبقا للمكان والبيئة (...)
إن الزمن حركة دائمة ومستمرة لا رجعة فيه، يتنشط من خلال حركة الانسان ومجهوداته وتطلعاته وعطاءاته المستمرة، وذلك كله من منظار رؤيته وتحليله للاحداث وتفسيراته للامور والموضوعات المحيطة به، واذا اختلفت الرؤية من انسان لاخر تختلف طبقا للمكان والبيئة (...)
لاشك أن الزمان يتمحور في الأذهان بسؤال يفرض نفسه: ماذا تعني كلمة الزمان؟ وبماذا يقاس الزمان؟ هل له بدائل كونية؟ وإذا كان ذلك، فما البدائل؟ وكيف يتم تحديدها، ومتي كانت بداية هذه الكونية؟!، منذ كم من ملايين السنين كانت بدايتها وما هي أبعادها وفوارقها (...)
تحديدها، ومتي كانت بداية هذه الكونية؟!، منذ كم من ملايين السنين كانت بدايتها وما هي أبعادها وفوارقها وكيفيتها إذا اعتبرنا أن الزمان هو هذا الكون الذي نعيشه، فإننا لا نستطيع أن نحدد بدايته ولا نهايته، إنه الأمس واليوم والغد يسير عبر العصور المتتالية (...)
لاشك أن الزمان محور مهم من محاور الحياة يتمخوض بين المد والجزر يختلف بما يحمله من موضوعية من مكان لآخر لأن كل مكان له تأثيره علي صياغة زمانه بما يحمله ويهدف إليه من أفكار وثقافات ومعارف أحيانا كثيرة يقف الإنسان حائرا أمام زمانه لا يستطيع أن يخطو (...)
في حديث تليفزيوني لحسنين هيكل أشار الي شيخوخة الفكر التي لم تعد تتوافق مع الظروف الحالية والمتغيرات التي استجدت علي الساحة وهذا ما شد انتباهي من جهة ومن جهة ثانية حين كان يردد البعض بالعودة الي عصر الطربوش, ربما المقصود ما يحتويه ما تحت الطربوش من (...)