من حق جماعة الإخوان المسلمين أن تناور بكل ما تملكه من أوراق, من أجل بناء تحالفات إقليمية جديدة, تتفق وأجندتها السياسية
, التي تدخل في صلب عملية التغيير
يحار المرء كثيرا عندما يحاول فهم أسباب ذلك الصمت المطبق, الذي خيم علي مؤسسة الرئاسة قبل (...)
لا تكفي زيارات الرئيس المفاجئة لسيناء, ولا إفطاره يوم الجمعة الماضي, مع جنود وضباط المنطقة الحدودية في رفح, للدلالة علي عزم الدولة الجديدة, بسط نفوذها وسيطرتها علي تلك المساحة المنسية من الأرض المصرية.
تلك التي عانت علي مدي العقدين (...)
لا يملك سكان رملة بولاق من حطام الدنيا سوي بيوت فقيرة متهالكة بجدران أربعة, يحتمون بها في مواجهة مجتمع مخملي لا يرحم, علي بعد خطوات, وربما يكفي ذلك لأن يكون وحده سببا في أن يدافع هؤلاء البسطاء عن هذه الجدران, مهما يكلفهم ذلك من تضحيات.
لا (...)
أشعر بالفخر الشديد كلما تصفحت مجلدات صحيفة العربي, واسترجعت علي صفحاتها, وبين سطور موضوعاتها الجريئة المقتحمة.
ذكريات نحو خمسة عشر عاما, قضيتها بين جدران هذه الصحيفة, مراسلا ثم محررا متنقلا بين العديد من أقسامها, قبل أن يستقر بي المقام (...)
يأمل المرء كثيرا في أن ينجح حمدين صباحي, في تنظيم صفوف أنصاره, وفي القلب منهم تنظيمات اليسار. علي اختلاف تنويعاتها الفكرية والأيديولوجية.
والبدء سريعا في إجراءات عملية علي الأرض,من أجل تأسيس التيار الشعبي كتنظيم سياسي حقيقي,إذ إنني أختلف (...)
ربما يكون قد غاب عن الرئيس محمد مرسي, وهو يفتح صدره في جسارة,أمام الحشود الهادرة التي امتلأ بها ميدان التحرير يوم الجمعة الماضي.
مؤكدا أنه لا يرتدي واقيا من الرصاص أن رئيسا أخر سبقه الي نفس الميدان ليخطب في حشود مماثلة,خرجت للاحتفال أيضا (...)
في صيف أحد أيام مارس من العام1963, وقف الإمام الشيعي الأبرز آية الله الخميني, يخطب في جمهرة واسعة من تلاميذه في المدرسة الفيضية, ساخرا من رجال الدين الذين انشغلوا عن الثورة ضد نظام الشاه الفاسد بالتسبيح.
ومحذرا علماء الشريعة من تلويث منابرهم (...)
عندما تدورمطابع الأهرام ليصبح هذا العدد بين يديك فتقرأ هذه السطور, تكون مصر قد عرفت اسم الرئيس الذي سوف يحكمها لأربع سنوات مقبلة, بعد ثورتها التي انفجرت مثل طوفان هادر, في الخامس والعشرين من يناير من العام الماضي.
ولا تزال موجاتها تتلاحق حتي (...)
في الرابع من مايو العام الماضي, دخل مبارك عامه الرابع بعد الثمانين, بينما شوارع مصر وميادينها تغلي بالملايين, هؤلاء الذين خرجوا مطالبين ب الخبز والحرية والعدالة الاجتماعية.
ولم يتم الديكتاتور عامه الخامس بعد الثمانين, حتي تحول إلي مجرد (...)
لا أحد في مصر يعرف كيف قضي المستشار أحمد رفعت, ليلته مساء السبت الماضي, لكن المؤكد أن الرجل الذي يستحق عن جدارة واحترام لقب قاضي القرن, قد نام قرير العين مطمئن البال مرتاح الفؤاد.
فقد حكم بما يمليه عليه ضمير القاضي في النهاية, حتي وإن (...)
تبدو مصر خلال الأيام الجارية أمام لحظة تاريخية فارقة, فها هي تشهد أول انتخابات تعددية حقيقية في تاريخها الحديث,شارك فيها ثلاثة عشر مرشحا رئاسيا, يمثلون مختلف التيارات الفكرية والسياسية.
وهاهم الملايين حتي وإن راوحت الأعداد مكانها,مابين (...)