انامُ كما ينامُ عصفورٌ بين أوتارِ الربّ
لا حاشيةَ لي
أيها الشاهدُ على يأسِ اللبلاب و عُريّ الأقفال المتخومةِ بالمهرجين
أيها الشاهد على رجمِ الحنينِ بوهجِ الانكسار وصمتِ المعنى
أيها الشاهد على قضمِ الحيّ لصوتِ فيروز، دونما رنين أو مطرٍ يوقظُ (...)
كلما إلتقينا ابتسمت كهوف اللاجئين
مجراتٌ من الموج تهبُ بلا تراتيل
فأذن لي بأن انفخ في نهارات وجهك أيها الماءُ
لأعبرَ بالمجازِ المؤجل سكون الأيائل
فأكتبْ لنفسك ما استطعت نسيانهُ في حافلةٍ.. و.. قُم
نحولٌ في شقائق النعمان، خدشٌ على يدِ قُرنفلةٍ
إهزوجة (...)
أما آن لي أن أُطيل النظر لكوكبك البعيد يا أبي
و أن أُقبل أفواه النجوم و أركض بين سُلالات الغبار بخيطٍ من الشمع
أما آنَ لي أن أتقدمَ لُغتك الصفراء و أسحبَ خلية الجماد ، تلك الآلهة الرمادية لمنعطف النور الأخير
سندخلُ من ثقبِ أُذنيكَ قائمة إحتلالٍ (...)
ليهب لنا الموتى أزرارآ كالعواصمِ و ليقفزوا بعيدآ عن قصبةِ أجسادنا.
سيملأُ العتالون هواءهم بالخبز والعربات عما قريب ،
و يكدسون الشاحنات والدكاكين وأعداء الوطن في بطون الحقائب.
يا أيها الشفقُ المسنُ.... لماذا ترفع العائدين بلا رؤوس ، و تقوس أبناء (...)
الحياةُ مواسم واللذةُ أديان حالمةٌ
الموفدون يجمعون الأرواح بين براعم الشقيقات، ويفجرون الموت بين شباك الضجر.
يتماثلُ للشفاء غصنُ أيامنا المكسور، تتدفقُ مسميات الضرورة نحو شبق العصافير و اسيادنا
دفعات من البشر تضحكُ في رئة الهواء و تبكي
لنهدأ قليلا (...)
بوابة شموس نيوز – خاص
ما إنْ أُمسكُّ شرانقَ الوداع حتى أتدلى زنزانةً
تنسجُني أجراسُ الهاويةِ ، تُسقطُني خلف رمحِ الأصيلِ صهيلا
ما لهذا السيل من بلوغٍ
حصارٌ وقمرٌ يكنسُ خُطايَّ عن المآذنِ
شوارعٌ بلا قبعاتٍ في يدِ المطرِ
و منازل بيضاء تضىءُ قبوَّ (...)
شموس نيوز – خاص
تخفي السماءُ تفاصيلها بقُبلةٍ
تُخرِجُ من فرائها يمامة زرقاء و لوحة عاشقٍ .
يُغادرُك رأسُك ، بكلِّ تفاصيلهِ ليلة الأربعاءِ
يفكرُ في عبورٍ جريحٍ و جرئٍ إلى رهائن صوتكَ ، حيثُ الحقولُ تتبادلُ ألوانها ،
و توقظُ أبناء الشجر .
هم لمْ (...)
شموس نيوز – خاص
اتجاهاتٌ حسمتْ أمرها ، و ألقتْ نبوءاتها بعيدآ ، حيثُ لا أمتعة و لا أشرعة تحلمُ بالإياب .
انهم فجيعة الفردوس ، فجيعة بين زمنِ الشاعر كريم كوبرا و الروائي هيثم الشويلي
انها فجيعةٌ ناضجةٌ بطعمِ الفردوسِ و زغبِ الملائكةِ و خجل فيروزه و (...)
و يعبرُ فوقَ قلبكَ حصانُها البريّ
فترى أعداؤكَ أحشاءَ نهاراتكَ
يا نشيدآ أيبستهُ الإناثُ
هكذا تبتكرُ الحلم وحيدآ في رغوةِ الأفول
تخطُّ الطيورُ مواويل الجنوب ، أراني أُغادرُ إليكِ سهوآ ، على فراشةٍ صغيرة أمتحنُ الإيابَ ، و أرتدي زمن المواعيد القديمة ، (...)
هوَّ أيضآ كان يُثقلُ الذاكرة بإسطورةٍ ما
لم أُودعهُ يومآ ولم أره مطلقآ
لكنهُ أضاء ما كان لي من الهواجس
فيما كُنتُ أُرممُ ما في داخلي سرآ
لمحتُ المتسللين إلى نشيدي
تركتُ اللغةَ تتكئ على غيابي
وأخذتُ أحدقُ فيهم ، كانوا جملآ متراكمةً و متزاحمةً
جاءت (...)
تجرُكَ الرغبةُ إلى أذيالِ أوروبا ، حيثُ المقاهي سراويل الشوارع القصيرة ، و حيثُ النساء أجسادها مزامير أسلاف سراج المطارات ، نرفعُ قبعات الظهيرة عاليآ كي ما تمرّ السنوات الطويلة بسلامٍ ، سيأتي السومريون يرفعون عنكَ النبؤة و بابلَ
أعزلٌ تبْغ فراغكَ لا (...)
أضرمتُ طيفآ فضجَّ الشوق بالشجنِ
غادرتُ دمعي ضمآنآ بلا وطنِ
و ذي بقايا بلادٌ خفَّ نازلها
نحو السماءِ فلمَّ الفجرَ بالكفنِ
سنابل الفجرِ أحلامٌ مؤجلةٌ
دمٌ يُداعبُ وجهَ الصبح بالحَزَنِ
دمٌ يفيضُ على أرجائها مُزنآ
فلاذَ لون ثرى التاريخ بالمُزنِ
يا أنتَ (...)