بوابة شموس نيوز – خاص ما إنْ أُمسكُّ شرانقَ الوداع حتى أتدلى زنزانةً تنسجُني أجراسُ الهاويةِ ، تُسقطُني خلف رمحِ الأصيلِ صهيلا ما لهذا السيل من بلوغٍ حصارٌ وقمرٌ يكنسُ خُطايَّ عن المآذنِ شوارعٌ بلا قبعاتٍ في يدِ المطرِ و منازل بيضاء تضىءُ قبوَّ أنفاسكَ أيها الذاهبُ الى حريتي فوق قميصٍ من القمحِ و بنطالٍ من أغاني الغجرِ ضيقةٌ مساماتُ البرتقال لم تُفكرْ في الهروبِ الى بلدٍ يمحو الحضارات ليرتدي الأرغفةَ لم تُبحر بإتجاه خطيئةٍ حُبلى مراياكَ طلاسمُ ، و جوف تلك الكلمات قُرىً تُهاجرُ فهل من دليلٍ يُعانقُ مصل القُبلِ على شهوةٍ يُؤذنُ فيها الندى و هل من رحيلٍ يُشاكسُ رملَ الرواياتِ ، حين تتشابهُ رائحة السؤالِ في بخارِ خيلِكَ هُم لا يملؤون اللحظاتَ الغريبة بضواحي الأندلس هُم لا يحملون نعشكَ الوحيد الى تفاحةٍ غفتْ على نهرِ انهياركَ أَ ينزلُ عنك الصدى ، لتجمع بائعات الورد عند قوس اشتعالِكَ أَ ينزلُ عنك الصدى ،لتُخفي في ممركَ الحجري سنوات لمْ تذُقْ طعمها يا للصبا .. تُنقذُهُ المراكبُ حين تخبئ صوته في جنوب الجنون هو لا يُشبهُنا كثيرآ حين يتسللُ فينا المشيبُ . أسيل صلاح