شموس نيوز – خاص تخفي السماءُ تفاصيلها بقُبلةٍ تُخرِجُ من فرائها يمامة زرقاء و لوحة عاشقٍ . يُغادرُك رأسُك ، بكلِّ تفاصيلهِ ليلة الأربعاءِ يفكرُ في عبورٍ جريحٍ و جرئٍ إلى رهائن صوتكَ ، حيثُ الحقولُ تتبادلُ ألوانها ، و توقظُ أبناء الشجر . هم لمْ يُسمّوا أعضاءهم الأولى هُم لمْ يُمسكوا مياههم …. يتثاءبُون كظلِهم يتجهون صوبَ زفيرِهم ، بدفءِ مراهقات النبعِ و هنَّ يتمِمنَّ سنواتهنَّ بين جلودِ المعاني تسلق قاسٍ ، تئنُ فيه الصدفةُ و يتدافعُ القادمون في جسم فراغاتهم . سينجو الوقتُ بلا سُتراتٍ خشنةٍ تُراقبُ لوني فأنا أوصد إسمي المستعار كل ليلةٍ و اقوسُ هباتي في منتصف الأربعين من الذكريات . أنا لمْ آُخطئ المشيئةَ ، ولمْ أتكدسْ كما الطحالب فوق بحيرة من سُلالاتِ الآدميين أنا زُقاقٌ مالحٌ ، خرجَت تفاصيلُهُ . أسيل صلاح