كلما إلتقينا ابتسمت كهوف اللاجئين مجراتٌ من الموج تهبُ بلا تراتيل فأذن لي بأن انفخ في نهارات وجهك أيها الماءُ لأعبرَ بالمجازِ المؤجل سكون الأيائل فأكتبْ لنفسك ما استطعت نسيانهُ في حافلةٍ.. و.. قُم نحولٌ في شقائق النعمان، خدشٌ على يدِ قُرنفلةٍ إهزوجة على باب جاركَ تشكو طمث البراعم، و انت تصفعُ قبعات طيشك بالياسمين أيها القلبُ يا لعينيكَ تزوران الختام، تستدرجان مرج الجلادين على رسلكَ وانت تشاكس الريحَ لأجل الموت يدورُ حولك الرمادُ بغدٍ أحدب لا يطيق جلد الأرق، يجلدُ الغيب بابواق المجانين و يُكني الثرثرات المنقبة رسائلك متخمةٌ بالعناق و المواثيقِ بأي فناءٍ سأُروضُ هباءك المتكرر و انا أشعل شمالَ الحروب بذيلِ الخيول و اشعلُ رمادك بزمهرير بقاياك هذي القناديلُ، تلك المناديلُ.... أبوابنا لم يكن بيننا وبين الصهيل سوى رعشة البهاء و أناشيد مضغها الرعاةُ رُبما يرتدي النبعُ خرزَ المواويل و اسمك لم يكن بيننا غير نعش اللهاث و حافة سُنبلة و ضحكات تقفز من فرط الفخاخ. اسيل صلاح.