هوَّ أيضآ كان يُثقلُ الذاكرة بإسطورةٍ ما لم أُودعهُ يومآ ولم أره مطلقآ لكنهُ أضاء ما كان لي من الهواجس فيما كُنتُ أُرممُ ما في داخلي سرآ لمحتُ المتسللين إلى نشيدي تركتُ اللغةَ تتكئ على غيابي وأخذتُ أحدقُ فيهم ، كانوا جملآ متراكمةً و متزاحمةً جاءت على عجلٍ لتحمل مدني و أزقتي إلى زاويةٍ ما بيدَ إنها مرّت بالخريفِ فسرقتْ هذيانهُ كانت تحملُ غربتي و دُخان الولوج إلى زمن لم أُصافحهُ مذ بترتْ يداهُ . أسيل صلاح