أكد د.طارق الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية وجود مخطط غربي صهيونى لإجهاض الثورة المصرية بواسطة 6 وسائل أولها تعميق الخلاف بين السلفيين والإخوان ثم إثارة الفتنة بين الليراليين والإسلاميين. وأشار إلى ان الصراع بين جناحي الثورة يكون طريقة لعودة الاستبداد والثالثة هي إنشاء حزب إسلامي متميع لمواجهة التيار الإسلامي المتشدد والرابعة فتح المجال امام العصابات الدولية لدخول مصر وفتح الصراعات الدولية مع مصر، أما الوسيلة الأخيرة فهي الاستعانة بمن لهم مصلحة في إجهاض الثورة المصرية من فلول الحزب الوطني المنحل ورجال الأعمال الذين نهبوا مصر ورجال الأمن الذين تورطوا في جرائم بشعة. وأوضح الزمر، خلال المؤتمر الذى عقده فى مدينة الفيوم مساء أمس الثلاثاء بحضور قيادات الجماعة الإسلامية بالمحافظة، أن مرشح حزب البناء والتنمية نجح فى مواجهة عبدالرحيم الغول فى نجع حمادى رغم محاولة التزوير وأن نجاح الغول فى الانتخابات كان بمثابة كارثة لأنه فى هذه الحالة كان سيتولى رئاسة جلسة مجلس الشعب الأولى بصفته أكبر الأعضاء سنًا. وحذر من أن هناك كثيرين يتربصون بالثورة، لافتا إلى أنها لابد ان تستمر لكن ليس بالانفلات وقطع الطرق لأنها أفعال تتنافي مع أخلاق الثورة وطالب بتوحيد الصفوف والتواصل مع كافة التيارات بما فيها التيار الإسلامي وغير الإسلامي والأقباط . ووصف القيادي بالجماعة الإسلامية استمرار اعضاء الجماعات الاسلامية فى السجون ب"العار" على المجلس العسكرى لأن قضاياهم كانت قضايا سياسية فى المقام الأول . ووجه تحذيرا للولايات المتحدةالأمريكية من استمرارها في اعتقال د.عمر عبدالرحمن قائلا: "أنا ستخسر الكثير خاصة اذا أصابه مكروه داخل السجن"، مؤكدا أن الكثير من الحكام العرب كانوا من أرخص العملاء فى العالم .