تقرير للكونجرس: أمريكا غير قادرة على منافسة الصين وروسيا في حالة الحرب    الأمم المتحدة: أوامر الإخلاء الإسرائيلية الجديدة في غزة تؤثر على آلاف اللاجئين    المخرج عمرو سلامة: أنا رأيي ندي الدوري للأهلي كل سنة من قبل ما يبدأ    لماذا لا يشارك اللاعبون الشباب في مباريات الأهلي..؟ رد حاسم من كولر    أمين الفتوى: استخدام أدوات العمل فى أمور شخصية حرام    قرار عاجل من النيابة ضد المتهم بدهس شقيقة مرتضى منصور    تعاون «مصرى - صينى» لتعزيز الابتكارات والذكاء الاصطناعى والزراعة    مؤسس "تلجرام" يفجر مفاجأة بشأن أبنائه: لدي 100 طفل في 12 دولة    السلمون والتونة.. أكلات تزيد الخصوبة عند الرجال والسيدات    نجم الأهلي السابق: هناك فوارق كبيرة بين الأحمر وباقي فرق الدوري    عادل عقل يكشف القرارات التحكيمية المثيرة للجدل فى لقاء الزمالك ضد المقاولون    بايدن: يجب ألا تكون هناك حصانة للرئيس الذي يرتكب جرائم خلال عمله الرئاسي    بالاسم فقط.. نتيجة الثانوية العامة 2024 علمي وأدبي عبر موقع الوزارة الرسمي    بعد تراجعها.. أسعار الفراخ والبيض في الشرقية اليوم الثلاثاء 30 يوليو 2024    خالد الجندي: الموسيقى ليست حراماً بأدلة من القرآن والسنة    أهمية اعتماد أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي AI    نجم الزمالك السابق يهاجم جوميز بعد الهزيمة أمام المقاولون العرب    متلازمة القولون العصبي.. الأعراض والعلاج "تفاصيل"    الصحة النفسية للأطفال.. أهمية ورعاية "تفاصيل"    الشرطة البريطانية تؤكد مقتل طفلين في حادث طعن بمدينة ساوثبورت    رئيس موازنة النواب: دعم المحروقات "هيصة".. كأننا بنوزع فلوس على الأغنياء والأجانب    «ربنا يبعد عننا شر السحر الأسود».. أحمد فهمي يثير الجدل برسالة غامضة    زاهي حواس يرد على إيلون ماسك بأن كائنات فضائية هي التي شيدت الأهرامات    إصابة 52 شخصا جراء حادث اصطدام قطار بشاحنة في جنوب روسيا    جيش الاحتلال يلغى مشاورات الضربة العسكرية في لبنان بسبب اقتحام مقرات الشرطة العسكرية    رسميا.. صندوق النقد الدولي يوافق على صرف 820 مليون دولار لمصر    "فاضل كام يوم؟" احتفال المولد النيوي 1446 في المملكة العربية السعودية    بالصور - محافظ أسيوط يتفقد موقع حريق أحد المطاعم ويتابع حالة المصابين    بريطانيا تحث رعاياها على مغادرة لبنان    القنوات الناقلة ل مباراة منتخب مصر للكرة الطائرة ضد إيطاليا بأولمبياد باريس 2024    جميلة عوض: «حافظ وصلني لحالة إني هموت على الجواز» (فيديو)    بعد فوز الأهلي برباعية.. تعرف على ترتيب الدوري المصري    محافظ قنا يعقد اللقاء الأسبوعي لبحث مطالب وشكاوي المواطنين    موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر 2024 وتقديم الساعة 60 دقيقة    "كان بيكوي ملابسه".. مصرع طفل بصعق كهربائي بالفيوم    تراجع طفيف لأسعار الذهب العالمي في بداية تعاملات الأسبوع    برلماني: زيارة الشيخ محمد بن زايد للعلمين تأكيد لدور مصر المحوري في المنطقة    هل يحق للأب قتل ابنه بسبب الإلحاد؟.. أحمد كريمة يفجر مفاجأة    محافظ السويس يشهد احتفالية التعليم تحت شعار (نحن مبدعون)    بدر حامد يعلن تشكيل الأجهزة الفنية للقطاعات "الناشئين والمدرسة" بالزمالك    مصرع سيدة صدمتها سيارة أمام قرية سياحية في بورسعيد    ياسمين عبد العزيز تفاجئ متابع قال لها "بحبك".. وشقيقها يرد    حظك اليوم.. توقعات الأبراج الفلكية اليوم الثلاثاء 30 يوليو 2024    حدث بالفن| أحمد فهمي يتحدث عن السحر الأسود وفنان يخضع لعملية جراحية    نبيل الحلفاوي يهنئ الأهلي: "اللي جاب وسام نديله وسام"    «هو لمس كتفها يجوز؟!».. خيري رمضان يهاجم شركة نقل بسبب واقعة تحرش جديدة (فيديو)    على باب الوزير    تأجيل محاكمة عصابة تتاجر فى المخدرات لجلسة 22 سبتمبر    محمود الجلاد معاونًا لوزير الأوقاف للشئون الإعلامية    الثلاثاء.. قطع المياه عن 5 مناطق حيوية لمدة 12 ساعة متواصلة: دبروا احتياجاتكم    فخري الفقي: رفع أسعار المحروقات لا علاقة له بمفاوضات صندوق النقد    شارك صحافة من وإلى المواطن    متى تنتهي أزمة نقص الأنسولين؟ رئيس هيئة الدواء يجيب (فيديو)    «لا يعنينا الاعتذار».. الكنيسة الأرثوذكسية تكشف الهدف من بيان رفضها إساءة أولمبياد باريس    تحدى وزير التعليم    أمين الفتوى تجيب.. هل تعد زيارة قبور الوالدين نوعًا من البر    مجلس أمناء «الحوار الوطني» يرتب أجندة أعماله.. الحكومة ممثلة بمناقشات منظومة الدعم وصياغة اقتراحات الحبس الاحتياطي    خالد الجندى عن حكم الموسيقى ببرنامج ل"لعلهم يفقهون": "اللى يحرمها يشيل جرس الباب وكلاكس العربية"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الزمر : اغتيال السادات كان عملاً عشوائياً هدفه إشعال ثورة شعبية
نشر في الفجر يوم 09 - 10 - 2011

أخبار اليوم : قال د.طارق الزمر عضو مجلس شوري الجماعة الاسلامية ان هناك حقيقة غائبة عن كثير من المتابعين لما حدث في اكتوبر 1891 وهو ان هدف الجماعة لم يكن ابدا اغتيال الرئيس السادات، وان القارئ للمخططات التي ضبطت آنذاك، وللاعترافات التي ادلي بها عناصر التنظيم امام النيابة يدرك ذلك، وانما كان المقصود احداث ثورة شعبية في عام 3891.

وأضاف الزمر ان ما حدث في 1981 كان تحركا عشوائيا بعدما تم اكتشاف التنظيم من خلال الملاحقات الامنية للقوي السياسية في ذلك الوقت، والخطة الاساسية لم تكن تتضمن أي عملية اغتيال، وكان الشيخ عبود الزمر يقول اننا لو كنا نريد اغتيال السادات لأغتلناه عشرات المرات، لأنه كانت هناك فرص كثيرة سانحة لذلك، لكن التنظيم لم يكن يستهدف اغتيال الرئيس، وانما اسقاط النظام، واحلال نظام جديد بالكامل مكانه.. وهذا ما تحقق بالفعل في ثورة يناير 2011 .

واوضح الزمر - خلال حواره مع صحيفة الاخبار الاحد- "نحن كنا نستهدف تحقيق تغيير شامل في نظام الحكم، والخطأ الذي وقعنا فيه هو استخدام نهج العنف المسلح كوسيلة لتحقيق هذا التغيير، بينما كان لابد من اللجوء الي العمل الشعبي والسلمي لأنه الابقي والانجح، وهو ما تأكد بالفعل خلال ثورة 25 يناير التي ارست قواعد جديدة للتعامل مع التغيير ليس في مصر وحسب، وانما في المنطقة العربية كلها

وأشار الى اننا قد اصبحنا بالفعل بعد كل تلك السنوات أكثر اقتناعا بقدرة الوسائل السلمية علي احداث التغيير المنشود، واصبحنا ندعو جميع القوي السياسية الي اعتماد هذا المنهج القويم، واستلهام الدروس والعبر من ثورة 25 يناير التي فجرت طاقات الشعب المصري كله، ووضعت مصر علي محور جديد للحركة يتمناه كل داع الي الخير، وكل متطلع الي الاصلاح في وطنه."

وعن قرار لجنة شئون الاحزاب برفض تأسيس حزب الجماعة الاسلامية "البناء والتنمية"، قال د.طارق الزمر "في تقديري ان تبرير رفض لجنة شئون الاحزاب تأسيس الحزب هو تبرير مرتبك ومضطرب، ويؤكد ان هناك قرارا مسبقا جري البحث عن تبرير له من خلال اجتزاء فقرة من برنامج الحزب، وتم الاستناد اليها في التأكيد علي ان الحزب يسعي الي تطبيق الحدود الشرعية، في حين ان لجنة شئون الحزب صاغت الفقرة بطريقة يفهم منها ان برنامج الحزب يخالف مبادئ الدستور، وهذا غير صحيح علي الاطلاق، فالفقرة الواردة بالبرنامج تدعو الي تهيئة المجتمع المصري لتطبيق الشريعة الاسلامية، والشريعة اشمل بكثير من الحدود، والجزئية الثانية التي استندت اليها لجنة شئون الاحزاب لرفض تأسيس الحزب هي صدور أحكام جنائية بحق عدد من الوكلاء المؤسسين للحزب، وقد طلبوا منا استبعاد هؤلاء الاعضاء المؤسسين قبل صدور القرار بأيام علي اعتبار ان هذا هو المانع الوحيد من تأسيس الحزب، وبالفعل تم استبعادهم، الا اننا فوجئنا بصدور قرار اللجنة برفض الحزب."

واضاف "ان هدف الجماعات الاسلامية جميعا هو ان تنخرط في العمل السياسي والعام، لكن علي مدي 50 عاما تم تهميش تلك التيارات قسرا، واجبارها علي الدخول في النفق المظلم عمدا، واعتقد أن الجماعات الاسلامية مؤهلة لخوض العملية السياسية، لكنها تحتاج الي بعض الوقت من اجل ان تتكيف مع القواعد الجديدة للعمل السياسي، وان تتفاعل مع مجريات الامور، والنظام الذكي والناضج هو الذي يتفاعل مع تلك الجماعات، ويجتذبها الي الحركة السياسية ولا يطردها منها، لأن اقصاءها من الساحة السياسية يعود بنا 50 عاما الي الوراء،ويجب ان نكون علي يقين تام بان أحد اسباب الثورات العربية في هذه المرحلة هو استبعاد التيارات الاسلامية لسنوات طويلة من المشاركة في النظم او العمل العام."

وفي سؤال عن الانحياز الكامل من جانب القوي الإسلامية لجميع قرارات المجلس العسكري.. ألا توجد بين الطرفين اي مساحة خلاف؟ رد قائلا "بالفعل كانت هناك مساحة تأييد من الاسلاميين لخطوات المجلس العسكري، لكن في الفترة الاخيرة بدأت المواقف تتغير، خاصة بعد اعادة تفعيل قانون الطوارئ، وبعدما استشعر الاسلاميون بأن هناك توجها لفرض قواعد فوق دستورية، وهم رافضون لها، والشعور بأن هناك اتجاها ربما لبقاء المجلس العسكري في الحكم."


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.