نفت وزارة الخارجية وجود شبهة جنائية وراء وفاة المواطن المصرى مصطفى عوض أبو الفتوح بالجزائر منتصف مايو. وقال السفير محمد عبد الحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والهجرة والمصريين بالخارج، إن الوزارة تلقت من السفارة المصرية بالجزائر ما يؤكد أن الوفاة طبيعية، وفقا للتقرير الطبى المبدئى الصادر عن مصلحة الطب الشرعى الجزائرية، وإنه لا توجد أية شبهة جنائية أو أية آثار عنف أدت إليها. وقال إن التقرير أشار أيضا إلى أن الانتهاء من تحليل العينات التى تم إرسالها إلى مصلحة الطب الشرعى الجزائرية للوقوف على أسباب الوفاة تستغرق بعض الوقت، حتى تظهر نتائج التقرير النهائى لها، لافتا إلى متابعة السفارة هذا الأمر مع السلطات الجزائرية. وأفاد مساعد وزير الخارجية المصرى بأن المواطن المتوفى كان يقيم بالأردن منذ 19 عاماً، ويعمل لدى إحدى الشركات الأردنية، وأنه تردد عدة مرات على الجزائر بناء على تكليف من الشركة التى يعمل بها. وأضاف بأنه شعر بألم فى ذراعه وقلبه قبل وفاته، وعرض على الطبيب، وطلب منه إجراء بعض التحليلات إلا أن المنية وافته قبل إجرائها. وقامت سفارة مصر بالجزائر بإنهاء كافة الإجراءات الخاصة بالجثمان، حيث تم شحنه إلى الأراضى المصرية على نفقة الدولة، وأشار مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج، إلا أن تقرير مصلحة الطب الشرعى المصرية اتفق مع التقرير الصادر عن السلطات الجزائرية، وأكد أن الوفاة طبيعية.
