عاشور: نعمل على تطوير منظومة التعليم العالي بكل روافدها    «الخشت» يكرم عددًا من قيادات جامعة القاهرة تقديرًا لإسهاماتهم وجهودهم في تحقيق الخطة الاستراتيجية    تراجع طفيف في أسعار الريال السعودي اليوم الخميس 11 يوليو 2024    أسعار الفاكهة فى سوق العبور اليوم الخميس 11 يوليو 2024    جولة موسعة لوزير الإسكان بمشروعات مدينتى دمياط والمنصورة الجديدتين    بمناسبة اليوم العالمى للسكان.. 8.1 مليار نسمة عدد سكان العالم في يوليو 2024    النائب حازم الجندى: برنامج الحكومة يتضمن رؤية واضحة لدعم القطاعات الإنتاجية    تشكيل لجنة هندسية لرفع المقايسات وتطوير المبنى القديم بمركز شباب الواسطى بأسيوط    صحيفة أمريكية: ترامب سيقلص تبادل المعلومات الاستخبارية مع أعضاء الناتو    إصابة 7 فلسطينيين واعتقال 10 آخرين في الضفة الغربية    الناتو: تم الاتفاق على دعم أوكرانيا لتسهيل انضمامها إلى الحلف    حزب الله يعرض مشاهد من عمليات نفذها ضد الجيش الإسرائيلي    مقتل 11 شخصًا في حادث اصطدام بين شاحنة صغيرة وحافلة بالفيليبين    رسميا، إقالة مدرب أمريكا من منصبه    تشكيل الزمالك المتوقع أمام طلائع الجيش بالدوري    الموعد والقناة الناقلة لمباراة الزمالك وطلائع الجيش بالدوري    كولر يراجع خطة مواجهة بيراميدز خلال المران الختامى    المركز الأول على الجمهورية.. الوادي الجديد «فرحان» بأمل وأسماء    حالة الطقس المتوقعة غدًا الجمعة 12 يوليو| إنفوجراف    مصرع وإصابة 4 أشخاص في حادث انقلاب سيارة بأسوان    السيطرة على حريق بمخزن تغليف كرتون دون حدوث إصابات بطهطا سوهاج    سكك حديد مصر تكشف تفاصيل تصادم أحد القطارات    انتظام امتحان الصرف في لجان «الثانوية الأزهرية» بشمال سيناء    ضبط عاطل متهم في 9 قضايا بحوزته 2 كيلو حشيش بالأقصر    وزيرا الثقافة والاتصالات يبحثان تعزيز التعاون المشترك بمجالات التحول الرقمى    تسريبات جديدة من موقع تصوير فيلم Superman    التهابات شديدة.. مخاطر التعرض لأشعة الشمس الشديدة    تحقيقات موسعة في حادث طعن شاب لشقيقه بأوسيم    مدير المنتخب الأولمبى: إبراهيم عادل مكمل مع المنتخب وننتظر تسلم الجوازات غدا للسفر    حرب غزة إلى متى؟.. وفخ الغموض الاستراتيجى    أسعار الجمبري اليوم الخميس 11-7-2024 في محافظة قنا    علشان نفهم «برنامج الحكومة».. تحقيق التواصل السياسي مع المواطن أولوية بعد ضمان الحريات    علشان نفهم «برنامج الحكومة».. أزمة تخفيف أحمال الكهرباء بلا رجعة و«المشروع النووي» حلم يتحقق    مشيرة خطاب لإكسترا نيوز: دور مصر فى القضية الفلسطينية قوى    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 11-7-2024    استلهام العبر من الهجرة النبوية الشريفة في حياتنا المعاصرة    دياز يواجه نونيز فى تشكيل قمة كولومبيا ضد أوروجواى بنصف نهائى كوبا أمريكا    آمال رمزي تكشف عن حقيقة خلافها مع عادل إمام    أحمد دويدار: لم أقم بالكشف الطبي الخاص بالقلب خلال مسيرتي في جميع الأندية    زيدان يكشف عن مشكلة تجنيد أحمد رفعت ويتساءل عن دور وكيله نادر شوقي    محمد منير: حفلات العلمين استثنائي.. وجمهوري دايمًا في ضهري    أحمد صيام يكشف تفاصيل إصابته بمرض السرطان    هل تجب الزكاة على ذهب الزينة والجنيهات الذهب؟ أمين الفتوى يجيب    جنة عليوة: شهد كانت تقصد إيذائي بنسبة 100%.. ولم أعود لممارسة اللعبة حتى الآن    طريقة عمل المكرونة وايت صوص، أكلة المطاعم الشهيرة    صحيفة: الإدارة الأمريكية سترسل جزءا من شحنة الأسلحة المعلّقة لإسرائيل    أحمد سعد يروج لأغنيته مع إليسا "حظي من السما" غدا    أبراج تتوافق مع «الحوت» على الصعيد العاطفي    «العاملون عن بُعد» الأكثر تضررًا من انقطاع الكهرباء    كيف تمتد «حبال الود» بين الحكومة والمواطن؟!    عضو ب "الوطنية للصحافة": انتهاء مدتي بالهيئة.. وأعضاء جدد قريبا    حظك اليوم| برج السرطان الخميس 11 يوليو.. «يومًا ممتازًا للتأمل والرعاية الذاتية»    شيوخ «الوفد» يطالبون بتصحيح المسار    وليد قطب يكتب: رسالة إلى وزير الأوقاف    رئيس شعبة الأدوية يحذر من «أدوية مضروبة» لعلاج الأورام    تعرف على فوائد عصير الأناناس في التخلص من البلغم العالق بالحلق    سعد الدين الهلالي: جيل 1946 أضاف للفقه الإسلامي في أحكام المواريث    اللّهُمّّ يا مجيب الداعين احمي عقول أولادي.. دعاء الوالدين للابناء في الامتحانات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليوم السابع يحاور المصريين المحكوم عليهم بالإعدام من داخل سجن "الكويفية" الليبى
السلطات الليبية ترفض الإفراج عنهم رغم تنازلات "أولياء الدم"..
نشر في اليوم السابع يوم 06 - 08 - 2009

تمكن اليوم السابع من الاتصال بالمصريين الخمسة المحكوم عليهم بالإعدام والمسجونين بسجن "الكويفية" بمدينة بنى غازى الليبية، رغم حصولهم منذ عدة سنوات على تنازلات رسمية من أهالى ضحاياهم- أولياء الدم – ، والتى بموجبها يحق لهم الحصول على عفو من العقوبة والإفراج الفورى كما ينص قانون القصاص والدية الليبى رقم 6 لسنة 1994.
المساجين الخمسة هم: سامى فتحى عبد ربه 37 سنة من محافظة الشرقية ومسجون منذ 15 عاما، وفرحات عبده فرحات 42 سنة من محافظة المنوفية حصل على التنازل منذ 3 سنوات، وعبد الحليم سيد عبد الحليم 42 سنة من محافظة الإسكندرية، وحسين السيد درويش 54 سنة من محافظة حلوان، وعلاء سليم ريمون 39 سنة من محافظة الغربية.
المساجين الخمسة أكدوا أن هناك 10 من المحكوم عليهم بالإعدام تم الإفراج عنهم مؤخرا بعد حصولهم على تنازلات، بينهم 2 مصريين. وهؤلاء المفرج عنهم لم يمر على حصولهم على تنازلات سوى أقل من سنة فى حين أن الخمسة الآخرين حصلوا على التنازلات منذ أكثر من 7 سنوات، لكن لم يجدوا من يقف بجانبهم ولم يفرج عنهم.
وأرجع عبد ربه سبب الإفراج عن المصريين الآخرين إلى "علاقات شخصية تربطهم بمسئولين رفيعى المستوى فى وزارة الخارجية".
الخمسة المحكوم عليهم بالإعدام اتهموا السفارة والقنصلية المصرية ببنى غازى بإهمال قضيتهم وعدم حرصها على مساعدتهم وإنقاذ حياتهم، لدرجة أنهم يعتبرونها "نذير شؤم"، كما يصفها سامى عبد ربه مضيفا "السفارة لا تقدم لنا أى مساعدة وعند حضور أحد مسئولى السفارة إلى السجن، نعلم أنه ليس قادما لمساعدتنا، ولكن لحضور تنفيذ حكم إعدام على أحد المصريين"، مؤكدا أنه منذ 10 سنوات "لم يقابل أى مسئول من السفارة المصرية".
وأشار إلى أن فاروق كشك المستشار القانونى للسفارة المصرية فى ليبيا أخبره أنه سيقابل النائب العام الليبى بشكل رسمى ليطالبه بالإفراج على المصريين الخمسة الحاصلين على تنازلات من أولياء دم قتلاهم، لكن تلك الخطوة وقف ضدها القنصل العام المصرى بليبيا محمود مصطفى حسبما اتهمه عبد ربه.
كما اتهم عبد ربه الخارجية المصرية بالكذب "لتجميل صورتها" أمام الرأى العام فى مصر على حساب حياتهم، وضرب مثالا على ذلك قائلا "السفير أحمد رزق مساعد وزير الخارجية حضر إلى ليبيا يومى 12 و13 يناير الماضى ضمن لجنة مصرية رسمية، تضم مندوبا من وزارة العدل لبحث أوضاع المصريين المسجونين فى ليبيا، بعدها صرح فى الجرائد المصرية بأن هناك عفوا صدر عن 9 مصريين. لكن لم يتم الإفراج عن أى شخص وعندما سألنا السفارة عن أسماء المفرج عنهم، نفوا ما قاله رزق واصفين ذلك بأنه مجرد كلام جرائد".
وأشار عبد ربه إلى أن عدد المصريين المحكوم عليهم بالإعدام فى سجن "الكويفية" الليبى فقط يصل إلى 35 مسجونا.
وطالب المسجونين الخمسة من وزارة الخارجية احترام أسرهم وذويهم، متهمين مسئولى الوزارة بالتعامل معهم بشكل مهين، وذكروا أنه كلما ذهب أحد أفراد أسرتهم إلى مقر الوزارة بالقاهرة يتم طرده وإهانته، ويعايروهم بأن أبناءهم قتلى ومجرمين.
كما أكد المساجين الخمسة تردد أنباء حول استعداد السلطات الليبية لتنفيذ حكم الإعدام على أحد المصريين ويدعى حجازى أحمد زيدان، خلال يومين حيث تم عزله عن باقى المساجين ووضعه فى الحبس الانفرادى.
ويعد سجن الكويفية الليبى واحدا من أسوأ السجون فى العالم، حيث تصفه منظمات حقوقية دولية بأنه "جوانتانامو ليبيا"، لمخالفة أوضاعه وظروفه مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، بدءا من مساحته الصغيرة التى لا تتناسب مع العدد الكبير من المسجونين به وصولا لانتشار الأمراض والمخدرات داخله. وأغلب سجناء "الكويفية" الليبى هم من الأجانب ويمثلون نسبة تقدر ب60% من سجنائه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.