نجح حسام البدرى المدير الفنى الجديد للأهلى فى أول مهمة رسمية له فى ولايته الثانية وذلك بعد فوز الفريق الأحمر على مازيمبي 2-1 ومزاحمة تشيلسى على صدارة المجموعة الثانية. البدرى المعدل تعامل حسام البدرى مع المباراة أثبت أن البدرى 2012 يختلف عن البدرى 2010 فربما تجارب مدافع الأهلى السابق فى المريخ السودانى وإنبى ومن قبلهما الأهلي أفادته بشكل كبير علاوة علي نوعية اللاعبين التى يمتلكها الأن فى الفريق الأحمر. البدرى بدأ المباراة بشكل مميز وفاجأ الجميع بالضغط على جبهة مازيمبى اليمنى بدلاً من الشغط على كاسوسولا الظهير الأيسر لمازيمبى الأضعف فى النوحي الدفاعية ليهاجم البدرى من الجهة اليسرى ويسجل هدفيه من اختراف هذه الجبهة بالإضافة إلى صنع فرصة خطيرة أهدرها عماد متعب فى الشوط الأول من هذه الجبهة أيضاً. البدرى بدأ المباراة بطريقة 4-4-1-1 الأوروبية بوجود الرباعي أحمد فتحي ومحمد نجيب وشريف عبد الفضيل وسيد معوض فى الدفاع ثم ثنائى ارتكاز حسام غالي وحسام عاشور وجناحين محمد بركات فى الجناح الايمن ووليد سليمان فى الجناح الأيسر وأمامهم ابو تريكة صاحب مهمة تمويل الأجنحة ثم عماد متعب مهاجم وحيداً. أثمرت خطة البدرى وبالتحديد الإعتماد على إختراق الجبهة اليمني لمازيمبى عن هدفى الاهلى سواء عن وليد سليمان الذى اجتاح هذه الجبهة فى الشوط الأول أو سيد معوض ومحمد بركات اللذان هددا مازيمبى فى الشوط الثانى من هذه الثغرة أيضاً. البدرى طبق طريقة الجناح الأيسر فى مباراة الذهاب بين إنبي وسيركل باماكو وتألق بشكل لافت للنظر فى هذه المباراة جناح البدرى ديفونيه الذى غير مركزه من الجناح الأيسر فى الشوط الأول إلى الجناح الأيمن فى الشوط الثانى وفاز إنبي 3-1 فى النهاية بهدفين لديفونيه وضربة جزاء تسبب فيها اللاعب الإيفوارى. تألق ديفونيه مع البدرى المباراة أيضاً كشف عن جمل ثلاثية بين ثلاث لاعبين وهو كا ظهر فى هدفي الاهلى وفرصة متعب الضائعة فى الشوط الأول. تغييرات موفقة جاءت تغييرات البدرى موفقة بغض النظر عن كونها اضطرارية من عدمه ودفع بأوسو كونان ومحمد ناجى جدو وعبد السعيد وساهمت هذه التغيرات بالهدف الثانى للأهلى الذى جاء من جملة ثلاثية بين عبد الله السعيد وسيد معوض وجدو. لم يلجأ البدرى كالماضى لتعزيز وسط الملعب بلاعبين أصحاب نزعة دفاعية وقبل هدف تعادل مازيمبى كان عبد الله السعيد يجرى الإحماء للنزول . البدرى ترك بركات رغم عدم توفيقه فى الشوط الأول ليشكل اللاعب خطورة بعد أن شغل مركز الجناح الأيسر وسدد ومرر وكان خطيراً بعد أن صبر عليه مديره الفني. وتبقى نقطة سلبية فى أداء البدرى مع الأهلى وهي الكرات الثابتة التى تشكل خطورة بالغة على الأهلى بالإضافة إلى ضعف الضغط من جانب ثنائى الإرتكاز خطأ إكرامي وبعيداً عن إجادة البدرى فإن خطا شريف إكرامي كاد أن يكلف الأهلى ويفسد خطط مدربه وهو ليس الخطأ الأول أو الأخير فى آفة إكرامي القاتلة وهى التردد. إكرامي سبق وأن ارتكب هذا الخطأ أكثر من مرى وهو ما رصدناه خلال التقرير التالي: تقرير.. شريف إكرامى بين التوريث والأخطاء وسوء الحظ هدف الملعب المالي فى الأهلى فى الدور السابق لبطولة دورى أبطال أفريقيا وهدف مازيمبي ونفس الخطأ لمناقشة الكاتب فى التقرير على ال Facebook أضغط هنا
