إيران من الدول التي تحرم فكرة وجود تغير الأجناس إلا أنها اليوم تسمح بعمليات تغيير الجنس فالمئات من الرجال خضعوا لجراحة من أجل تغيير نمط حياتهم. و قد ذكر موقع "عصر إيران" الإلكتروني حالة المواطن الإيراني "علي عسكر" البالغ من العمر 24 عاماً، والذي خضع لعملية تحويل جنس إلى امرأة، لكن ذلك عاد عليه بعواقب وخيمة، فقد هدد والده بقتله إذا أقدم علي إجراء العملية ولكنه لم يستمع وأصر علي أخضعها حتى يتخلص من هواجسه كونه أنثي. وقام الآن بتغيير اسمه إلى نيجار، ويقول أنه لم يكن ليجري العملية لو لم يكن يعيش في إيران، وهو يشعر بأنه ليس لديه هوية. فهو لم يتمكن من العمل مع الرجال بسبب ما يتعرض له من تحرش جنسي وسخرية، ولم يستطع العمل مع النساء لأنه لم يكن رسمياً إمرأة وتشير الأرقام إلى أن عدد عمليات تغيير الجنس في إيران أكثر من أي دولة أخرى في العالم بإستثناء تايلاند.