ندد كل من الدكتور محمد البرادعي وكيل مؤسسي حزب الدستور ، وحمدين صباحي ود. عبد المنعم أبو الفتوح ، وعمرو موسي المرشحين السابقين للرئاسة ، بهجوم رفح الإرهابي الذي وقع مساء أمس وخلف 16شهيدا ، و7مصابين . وترحم البرادعي علي الشهداء رفح الذين سقطوا أمس الأول، وكتب عبر حسابه علي تويتر، رحم الله الشهداء، الإرهاب لا دين له ، موضحا أن غياب السيطرة الأمنية لأسباب عديدة في سيناء كان معروفا للجميع وأن ما حدث للأسف لا يجب أن يكون مفاجأة. وأضاف " لكي لا ندور في حلقة مفرغة يجب فورا دعوة كافة الأطراف المعنية لتقييم الوضع الأمني ، واتخاذ الخطوات المطلوبة لتستعيد مصر سيطرتها علي سيناء من جانبه دعا حمدين صباحي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية لإعادة النظر في اتفاقية السلام مع إسرائيل " كامب ديفيد "، وإعادة النظر في الهجوم الذي حدث علي الحدود المصرية . وقال صباحي علي صفحته علي "فيس بوك": أمن مصر واستقرارها في خطر، مطالبا السلطات المصرية ببذل أقصى جهد للوصول إلي منفذي الحادث الجبان علي جنودنا ومحاسبتهم بالقانون. وأكد صباحي أن حماية الأمن القومي المصري ترتبط بالسيادة الكاملة علي سيناء، كما طالب بإعادة النظر بالاتفاقيات الدولية, في إشارة إلى إتفاقية كامب ديفيد. ودعا صباحي لإقامة لجنازة شعبية وطنية حاشدة لشهداء الواجب على حدودنا، تأكيدا علي أن دماء المصريين غالية سواء كانت نتيجة إرهاب على الحدود أو أحداث طائفية. ومن جانبه طالب د. أبو الفتوح ، بالضرب بيد من حديد على منفذي الهجوم علي معسكر الجيش برفح مساء أمس ومن يقفون وراءهم .. وقال في بيان له اليوم ، إن هذه الدماء الطاهرة التي سالت لابد أن تكون فرصة لأن تبسط مصر يدها كاملة دون قيود ولا التزامات على أرضها في سيناء، مضيفا " تلك اليد التي غلت باتفاقية ظالمة حرمت قواتنا المسلحة من الانتشار على أرض مصرية خالصة ". وطالب أبو الفتوح، بالمصارحة والمكاشفة السريعة في التحقيقات، والضرب بيد من حديد على من ثبت عليه هذا الفعل " الآثم " . وأوضح أن الفاعل دائماً هو المستفيد، والمستفيدون من هذه الأحداث هم من لا يريدون لمصر خيراً، واستقراراً ولا أمناً ، مشيرا أن استقرار مصر وعودتها لمكانتها الطبيعية خطر عليهم، وعلى مصالحهم الاستعمارية في المنطقة التي اهتزت بخسارتهم لكنز استراتيجي فقدوه في الثورة المصرية، في إشارة لإسرائيل . وأضاف " في المقابل فإننا نثق في أن أشقاءنا – كل أشقائنا – لم يكونوا ليتورطوا أبداً في مثل هذه الجريمة الحقيرة؛ لأنهم يدركون تماماً أن أمن مصر هو امتداد لأمنهم، وأن قوة مصر مدد لقوتهم " . في المقابل, قال عمرو موسي إن الوضع في سيناء وعلى الحدود يتطلب إعادة نظر جذرية، مشيرا إلي اتفاقه مع قرار إغلاق معبر رفح الذي لابد أن يُستكمل بإغلاق الأنفاق بالكامل طالما أصبح المعبر والأنفاق مصدراً قوياً لاحتمال التسرب إلى سيناء . وأوضح موسي في بيان له ، أن استخدام سيناء في أعمال المواجهة مع إسرائيل دون أي اهتمام بالسيادة المصرية ولا بالظروف في مصر أمر لا يجب قبوله ، وطالب منظمات المقاومة الفلسطينية ألا تكرره ، وطالب الدولة المصرية أن تأخذ موقفا حاسماً رافضاً لهذه التصرفات ، وأن تبلغ ذلك لأي مسئولي غزة بوضوح". واقترح موسي علي الرئيس مرسي "أن يستعد وبصفة عاجلة لطلب تعديل الملاحق الأمنية لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية حتى تتمكن الجهات الأمنية والقوات المسلحة من فرض الأمن في سيناء ومراقبة الحدود ووقف التسريبات الإرهابية " . البرادعي : الإرهاب لا دين له وغياب السيطرة الأمنية لأسباب عديدة في سيناء كان معروفا للجميع وما حدث لا يجب أن يكون مفاجأة حمدين يدعو لجنازة شعبية للشهداء ويؤكد : دماء المصريين غالية سواء كانت نتيجة إرهاب على الحدود أو أحداث طائفية أبو الفتوح : مصر مستهدفة وهذه الجريمة لا يمكن أن تخرج عن يد أعدائنا.. وأشقاءنا لم يكونوا ليتورطوا أبداً في هذه الجريمة الحقيرة موسي : استخدام سيناء في المواجهة مع إسرائيل دون اهتمام بالسيادة المصرية أمر لا يجب قبوله