قبل أن يمضى قطار العيد.. عيد الإعلاميين.. قبل أن يرحل بعيدا.. على أن يعاود المجىء فى العام المقبل.. هذا إذا شئنا.. قبل رحيل العيد اشتاق لبعض الملامح القيمة لإعلامنا الذى فات.. وهذا ليس تباكيا ولكن تأكيدا ومعى كل الناس على قيم مهنية قيمة كانت تميز (...)
هى الحكاية ايه؟ العيلة تجلس أمام التليفزيون الحوارات بين أفرادها تدور عما فعلوه فى يومهم وعما سيفعلونه فى غدهم
دخلت علىّ حفيدتى وهى فى منتهى السعادة وفى يدها الموبايل وفتحته وأرتنى صورة على شاشته وهى تصرخ من البهجة.. نانو.. أنا أتصورت مع الرئيس (...)
الدكتوراه الفخرية تقابلها رسالة دكتوراه يظل الباحث حتى يحصل عليها يبحث ويراسل جامعات العالم ومكاتبها ويسافر بحثا عن مستند أو معلومة ما.. ونحن نمنح دكتوراهات فخرية بالكوم
هنا سؤال يطرح نفسه أليست الدكتوراه الفخرية شىء كبير كى أعبر عن إعجابى بمطرب (...)
العلاقة مع قطعة الماستيكا «اللبان» علاقة ليس لها دخل بموضوع السن أو النوع.. يمكن عادة.. أو ممكن نستحليها ثم نتخلص منها.. طيب ما المقصود بقطعة اللبان هذه؟ ستدهشون لو قلت لكم الماستيكا أو اللبان هنا هم الشباب.. لا يذكر شىء أو موضوع أو حكاية هذه الأيام (...)
بعد أن أخذ الحماس أصحاب رءوس الأموال وكنوع من الاستسهال هات يا فتح قنوات فضائية. وطلب يقدم لهيئة الاستثمار.. وطبعا لا أحد محتاج يروح مقرها فى صلاح سالم.. فالهيئة لها مركز خاص بالقنوات الفضائية فى مدينة الانتاج الاعلامى وصاحب المال يفتح له قناة والكل (...)
مع سيطرة الأحداث الدامية التى تحدث فى اليمن الذى كان سعيدا وتحول بفعل الطائفية البغيضة التى اجتاحته هو وسوريا والعراق وغيرها .. وتحول الحدث مع قسوته إلى أيد تشد على بعضها البعض .. وتعاون عسكرى وحد الصف والكلمة العربية.. ومع تجلى هذه الصورة فى أروع (...)
وكان لكل منهم لديها مكانة وموقع.. الكبرى جعلت إخوتها يتعاملون معها على أنها الأم الثانية بعدها.. غضبها يعمل له حساب.. وكلمتها لها قيمة لديهم وكانت تسميها.. رجل البيت.. فنشأ الاخوة وقد جعلوا للشقيقة الكبرى موقعا لها فى حياتهم.. أمى.. ذاكرت مع (...)
هل نتذكر معا أننا كتبنا فى هذه الزاوية منذ تقريبا ثلاثة أسابيع عن إنسانية التغيير القيادي.. محافظا كان أو وزيرا؟ وضربت مثلا بالوزير الذى كان فى مهمة عمل فى بلد عربي.. وعرف بتغييره من تكثيف الاحتفاء به.. كأن الرجل قد صعب على مضيفة؟.. تذكرت ذلك من (...)
«قال لابوه.. بابا علمنى الهيافة.. قال له تعالى فى الهايفة واتصدر» فكم من أشياء وأحداث هايفة ولكنها تأخذ من اهتمام الناس الوقت الكثير والاهتمام الاكبر
قنوات التليفزيون معظمها والعديد من الصحف تتصدرها صور «الكلب الذبيح» موضوع يثير الغثيان.. ومن قاموا (...)
* هناك اختلاط حميم مع الطبقة الشعبية المسماة بولاد البلد.. ناس تبيع وأنت تشترى منهم كل شىء خضار فاكهة بقالة جزارة.. ومن ثم تعقد الصداقة بينك وبين من تتعامل معهم بشكل دائم.. تسمع حكايات وحكايات مثال الواد كبر والمثل بيقول إن كبر خاويه..
* الوعود لا (...)
وهذا بالطبع خطوة مهمة فى مسيرة المرأة وتقدير مهم لدورها فى مسيرة الثورة واعتراف من رئيس الدولة بمكانتها، ولكن نأتى عند من خرج من المحافظين وتركوا وراءهم ملفات مفتوحة ومشروعات بقرت من أجلها بطون شوارع عديدة فى المحافظات وكذلك كل محافظة بها أمراضها (...)
وتسترد ما أقرضت حتى لو كانت جنيهات قليلة ثم توفيت الزوجة وبكاها الرجل وفى وسط دوامات العزاء بدأت تتردد عبارة كيف سيعيش فلان؟ ان فلانة جعلته لا يعرف ان يقضى لنفسه شيئاً؟ تفعل معه كذا ولا كذا؟ يقيم معنا؟ لا ينفع والبنات من باب تقديس الرجل كما علمتهن (...)
هذه الخواطر العبيطة راودتنى وأنا استعرض ما يحدث فى بلدنا الآن.. عملا بقول «ضربنى وبكى وسبقنى واشتكى» فهناك فتاة حامل فى شهرها الثامن.. خرجت مع جمع من فصيلها تحاول منع الناس من الاستفتاء على الدستور.. طبعا هذه الفتاة ذات ال18 ربيعا لا تفهم فى الدستور (...)
المرأة.. هى كائن حينما يتكلمون معها أو عنها يستخفون بالمطروح من الموضوعات ويصبح كلاما وكأنه لا وزن له .. يعني.. بالتعبير الشعبى يستخفون شيلتها.. فمثلا تحصل بعد أخذ ورد وشد وجذب وافتاءات قانونية ودينية وحوارات متنوعة.. تأخذ فرصة الانضمام للعملية (...)
جامعة القاهرة تقيم معرضا للفن التشكيلى لأحد أساتذتها فى البهو الكبير فى مدخل ادارة الجامعة، ما هذا العُرس الفنى الجميل..؟ ما هذا يا ربى؟ كان هذا يحدث فى جامعة القاهرة.. الأفراح الفنية والثقافية والندوات.. تذكرت هذه المناسبة حيث كنا نستقبل زوار (...)
أو كان قادراً على اجتذاب الآخر لحديثه مهما كان نقده أو رأيه لاذعا.. فناناً كان هو فى علاقته مع الزميلات فأصبح حكيمهن ومستودع اسرارهن.. ولأهله وزوجته واهلها.. واولاده.. واشقائه وخاصة شقيقته الكبري.. كان توءم روحها ونور عينيها وكان لهؤلاء مرجعاً (...)
حينما تستعرض هذه السنة وجزء كبير منها جاء فى عام 2013 هذا العام الدامى.. والذى لم تشهد مصر مثله فى دمويته وقسوته.. فهذه الأيام تعد القنوات التليفزيونية بشاشاتها المتعددة المتباينة تعد القنوات أشرطة وبرامج تستعرض فيها أحداث العام.. وحصاد هذا العام (...)
* عشرات الشقق يضمها العقار تعدت ال80 شقة.. تتكدس فيها المشاكل.. الكل يصرخ ولا أحد يستجيب.. الأسانسيرات حالتها معدومة ولابد من كذا وكذا وطبعاً ولا كذا منهم تنفذ
أيضاً الناس صغارهم وكبارهم يسيرون ويجرون فى نهر الطريق بعد افتراش الباعة الجائلين (...)
* قطع طرق وتدمير منشآت واستخدام كل ما طالته أيديهن من ألوان التدمير والتخريب
* قانون التظاهر.. هذا القانون الذى صدر من أجل إيقاف مخطط الفوضى وجر البلاد لحمامات الدماء ولدفع عجلة الإنتاج.. ولتعود مصر لنا بعد أن ضيعناها بأيدينا
ياسادة.. مصر تتعرض (...)
يوم مميز بين أيام الأسبوع.. تميزه صلاة الجمعة ولقاءات الإيمان فى هذا اليوم الكريم حيث الآباء والأولاد والأجداد والجيران تجمعهم صلاة الجمعة.. وسلامات وتحيات وحوارات حول المعانى الجميلة التى جاءت فى خطبة الجمعة.. أو حول تجاوزات الخطيب فى كذا أو كذا.. (...)
انشغلنا كثيرا بما يحدث حولنا.. وهذا حق لأننا نشترك جميعا فيما يحدث اما كشركاء فى الفعل أو فى رد الفعل.. أصبحنا محللين سياسيين.. ونقادا رياضيين وخبراء دستوريين.. وكوادر أمنية.. انشغلنا فى كل ذلك وأكثر.. طوال الأيام والأشهر والسنين الماضية تعودنا على (...)
الشعب المصرى أكثر شعوب العالم احتفالاً بالأعياد حتى أن المؤرخ اليونانى «بلوتارخ» يذكر أنه من كثرة أعياد المصريين لم يكن يفرق بين العيد والآخر سوى أيام معدودات وهناك أعياد دينية، مثل عيد ميلاد حورس، كذلك كان قدماء المصريين يحتفلون بأعياد وطنية مثل (...)
راح.. راح.. راح على رأى عبدالحليم حافظ.. راح مشى.. ذهب إلى غير رجعة هذا العام الكبيس 2012 أحداث سياسية صاخبة. لجنة تأسيسية وطعن عليها.. ونأخذ فى هذا الموضوع شهورًا وأسابيع وأيامًا واللجنة ماشية.. والكلام والاحتجاج دائر.. وناس تنسحب وناس تيجى وأسماء (...)
حينما تتحرك ذهابا أو ايابا.. فى طريقك لعملك أو عودتك لبيتك على الدائرى أو المحور.. فى القاهرة.. فى العاصمة الجميلة التى عشقها المصريون.. وتغنى بجمالها الشعراء.. عند حركتك.. اعتادت عيونك على اللون الأخضر وقد كسا الأرض المحيطة بخط سيرك وحدثت ألفة (...)
ياما كان فى نفسى أن تكون كلماتى مغايرة لواقعنا المر الذى نعيشه.. ولكن صباحنا وليلنا وشمسنا وقمرنا.. حتى هواءنا أصبح لهم مذاق وطعم المر بل العلقم والحنظل.. ماذا نحن فيه الآن..؟ نخبة من أطفالنا زهور حياتنا.. تحصد بجهل وغشم ولا مبالاة ولا مسئولية ولا (...)