* قطع طرق وتدمير منشآت واستخدام كل ما طالته أيديهن من ألوان التدمير والتخريب * قانون التظاهر.. هذا القانون الذى صدر من أجل إيقاف مخطط الفوضى وجر البلاد لحمامات الدماء ولدفع عجلة الإنتاج.. ولتعود مصر لنا بعد أن ضيعناها بأيدينا ياسادة.. مصر تتعرض لمؤامرة كبرى.. وهناك من يستغل حرية التظاهر والتباكى عليها فى التخريب والتدمير وقطع الطرق وحرق وسائل المواصلات وتعطيلها وذلك لشل حركة البلاد وتدميرها. هل نبكى ونصرخ ونتظاهر على قانون صدر لمواجهة مخططات الفوضى والاضراب وساحات القتال فى الجامعات وما ينتج عنها من قتل وجراح وتعطيل للدراسة؟ أم ندرك أن حرية التظاهر السلمى مشروعة ومكفولة وليس للشغب والاعتداء على المنشآت العامة ومؤسسات الدولة وقطع الطرق.. يا سادة المؤامرة التى تحاك لمصر دنيئة ومشكوفة والتشدق بحرية التظاهر للتدمير وشل حركة البلاد والدس بعملاء مأجورين تكشف عنهم الأحداث كل يوم فى طول البلاد وعرضها مع العثور على ترسانات عامرة بالعديد من ألوان الأسلحة للخراب والدمار، كما تكشف عن عملاء يعملون بأجندات خارجية تعرقل حركة الحياة فى مصر لإفشال أى تخطيط يدفع بها ولو لخطوة للأمام.. ومن الصور العجيبة لأهل النواح والنباح أنهم ليسوا كما تصورنا من الاخوان فقط.. لقد كمنو أى الاخوان فى أماكنهم لبعض الوقت.. فهناك من يقوم بدلا عنهم أو بالتبادل معهم من السادة أصحاب التمويل الخارجي.. نجوم النضال المأجور.. ليعرضوا للعالم صورا مشوهة تقول إن المجتمع بكل أطيافه ضد قانون التظاهر.. هذا القانون الذى صدر من أجل ايقاف مخطط الفوضى وجر البلاد لحمامات الدماء ولدفع عجلة الانتاج.. ولتعود مصر لنا بعد أن ضيعناها بأيدينا.. مصر تحتاج منا جميعا التدبر لحجم الألم الذى عشناه والترويع والظروف الصعبة التى نعيشها.. من حقنا أن نستقر وأن نشعر بالأمان وان نغسل وجه مصر من كل ما حاق بها من جراح وآلام.. وحشتينا يا مصر. نفتح الشباك.. وإلا..؟ فى أغنيتها الشهيرة.. قالت الفنانة الرقيقة الراحلة «سعاد حسني» البنت زى الولد ماهيش كماله عدد. كلام جميل.. وبما أن البنت زى الولد.. نزلت البنت الاخوانية مع أخيها الولد الاخوانى لتمارس كل ألوان الكفاح الاخوانى فى الشوارع من وجهة نظرهن.. من قطع طرق وتدمير منشآت واستخدام كل ما طالته أيديهن من ألوان التدمير والتخريب.. هن من وجهة نظر الجماعة مناضلات وحينما قبض عليهن وقدمن للمحاكمة.. وقفن فى القفص ضاحكات مبتسمات رافعات الأيدى بشعارات رابعة وكأنهن فى نزهة وليسوا فى محاكمة لها رهبتها ولا قدسيتها..هكذا أفهموهن.. وصدر الحكم الحكم 11 سنة وشهرا لمجموعة أحكام.. الفعل الفلانى عليه الحكم الفلاني.. ومجموع الأحكام 11 سنة وشهرا وقامت الدنيا ولم تقعد.. لماذا؟ فيه إيه؟ لا أحد يعلم .. أليست محاكمة؟ أفعال صدرت بشأنها أحكام؟ أم هى تمثيلية للتخويف فقط..؟ والسيدة فلانة والمستشارة فلانة يصدر عنهما تصريحات ومناشدة للسيد الرئيس المستشار للافراج عن البنات.. أى بنات؟ أليست البنت زى الولد؟ يعنى نطالب بالمساواة ولما يحدث الخطأ نصرخ ونقول افرجوا عن البنات؟ فيه ايه.. وليه؟ الحكاية مش نزهة.. دى أخطاء فى حق المجتمع يا سادة .. ارتكبت وحق عنها العقاب .. أم أن هيئة المحكمة بينها وبينهن ثأر فأصدرت هذا الحكم..؟ وهناك من يقول .. الحكم صدر بسرعة .. يعنى المستشار وهيئة المحكمة تقفل الشباك ولا تفتحه؟ الكل يشكو من بطء التقاضى وغياب العدالة.. وحينما تصدر الأحكام.. نصرخ ونقول الاحكام سريعة.. نحن شعب لا يعجبه العجب.. والمناشدة عبر القنوات الفضائية وتصريحات للسيدات الفضليات المهتمات بالموضوع مستشارات كن أو خلافه يقلن فيها.. السيد الرئيس المستشار وعد بالتدخل بعد ان ينتهى الحكم من مراحله النهائية فالأحكام لها درجات.. بعد أن تنتهى درجات التقاضى وتصبح نهائية يمكن للرئيس وهو رجل مستشار أن ينظر فى الحكم ويرى إن كان هناك سبب للتدخل أم لا.. الفعل وقع والفتيات أتين الأفعال.. وهيئة المحكمة قالت قولها.. ومازالت هناك درجات للتقاضى ستمر بها الأحكام.. والبنت زى الولد ماهيش كمالة عدد.. بل مسئولة عما جنت يداها.. فعلت والفعل له عقاب.. وليست نزهة أو فسحة كما افهموها.. وقالوا لها.. ستقوم الدنيا بسببك.. ونلغى الحكم وسنخرجك من القفص.. ده كلام؟. نشر بعدد رقم (678) بتاريخ 2013/12/9