ومن الجماعة الضيقة ذات الثقافة المضادة إلى المجتمع الواسع المهيمن بقيم الحق والعدل والرحمة.
المسلمون في مكة كانوا أفرادًا في مجتمع وسواء استخفوا بإسلامهم
أو جاهروا به كانت قيم الإسلام ذاتها -وهي قيم في معظمها اجتماعية جماعية- في مكة مستخفية أو (...)
المعرفة الحقة معايشة وحضور وارتباط وحب، فالمعرفة العقلية المجردة باردة لا تصنع حُبا ولا تفرض علاقة تبعث على التعلق والاقتداء، المعرفة التي أقصدها هي تفقّد حال الحبيب في كل موقف من مواقف الحياة.
قبل عِقدين من الزمان أطلت في السجود بينما اعتلت ظهري (...)
الفرح من فطرة البشر التي فطر الله تعالى الناس عليها، والترفيه وترويح القلوب لا غضاضة فيه في دين مستقيم أو خلق قويم أو منطق سليم وعرف مستقر.. فمن مأثورات تراثنا العظيم: روّحوا القلوب ساعة بعد ساعة.. وإن لبدنك عليك حقا، ومن التراث أيضا: إني لأستجم (...)
لست من الذين يخشوْن على الإسلام من نشوب معارك ما ضده، فهو في يقيني دين المولى عز وجل وهو سبحانه المتكفل بحمايته.. وكل القضايا العالقة والمتشاكلة التي يظن الناس أنها ربما تمثل عائقا أمام الإسلام أو تحديا له، أراها تحديا أمام المسلمين لا (...)
يعيبون الكرة والعيب فينا.. وما للكرة عيب سوانا
العيب ليس في كرة القدم فلا تنضم إلى حزب (كرسي في الكلوب)!!
كرة القدم رياضة تنافسية جميلة وافقت مشاعر الناس عبر العالم فصارت شعبيتها تفوق شعبية الساسة والفنانين وغيرها من رموز شعبية ووطنية.. لا أحب (...)
تمثل واقعة كربلاء حدا فاصلا في تاريخ المسلمين.. فاختلفت وقائع التاريخ بعدها اختلافا بينا.. نشأت فرق ومذاهب، وأخذت الصراعات على السلطة بعدا عقديا.. ولم يعد مفهوم "إخواننا بغوا علينا" الذي أطلقه سيدنا علي –كرم الله وجهه-(سنن البيهقي)،حاضرا في الخلافات (...)
كتب الشيخ عصام تليمة مقاله بعنوان "القابلية للاستخراف"، مشيرا إلى مقالات من سبقوه مالك بن نبي والشيخ الغزالي "القابلية للاستعمار"، و"القابلية للاستعباد" لسيد قطب، و"للاستحمار" لعلي شريعتي.. ووجدت أن الأصل في الموضوع واحد وهو القابلية لحدوث الاستخفاف (...)
وصلت الأخبار إلى قبيلة "العبايدة"-وقبيلة "العبايدة" لمن لا يعرفها تقطن أرض "العبايدة" في أقاصي الجنوب ويغلب على سكانها السماحة والطيبة، ويُعرف عن أغلب أبنائها العبادة والزهد والورع، ومنها خرج علماء الدين على مر عقود-وصلت الأخبار وانتشرت كالنار في (...)
فضيلة الشيخ عصام تليمة عالم ممن تستريح له النفوس والعقول لاستنارته وموضوعيته المشهودة –نحسبه كذلك ولا نزكي على الله تعالى أحدا- لمَ لا وهو شيخنا وتلميذ نجيب لشيخنا الدكتور يوسف القرضاوي؟!
وأمثال الشيخ عصام انتظر مقالاتهم باهتمام، وبرامجهم الفضائية (...)
كان أبي –رحمه الله- وأظن كذلك كل آباء العالم عبر كل العصور، يحب ويسعى أن أصبح أفضل منه، وأن ألقى في الحياة حظا أفضل من حظه، وفي سبيل تحقيق ذلك واقعا وليس شعارا يُرفع، كان يمارس حزمة من الإجراءات أهمها على الإطلاق – من وجهة نظري- عملية نقل الخبرات (...)
لسنا بصدد استعراض تاريخي لعمليات الإرهاب الأسود في التاريخ الحديث، إذ يكفينا تناول النتائج العملية المترتبة على مثل هذه العمليات منذ الحادي عشر من سبتمبر 2001، أي ما يقرب من عقد ونصف من الزمان لنستخلص الكثير من الحقائق.
ولسنا بصدد الإعلان عن براءة (...)
هنيئا للشعب التركي عرسه الديمقراطي الرائع.. وهنيئا لحزب العدالة والتنمية استمرار ثقة شعبه وتلاحمه معه في ملحمة ديمقراطية تستحق التقدير والإعجاب والتأمل!!
شخصيا سعيد بهذا التقدم الذي يحققه حزب العدالة والتنمية من وقت لآخر في تركيا.. سعيد لانجازات شعب (...)
الهجرة النبوية الشريفة .. تتجدد الذكرى كل عام، كغيرها من المناسبات الكبرى في العالم، فهل تتجدد معها المعاني؟
هل تتجدد الأفكار والرؤى والطموحات والدوافع؟
لماذا يتكرر حديث الهجرة كل عام دون أن نمل؟
هل يمكن فعلا أن تضيف مدارسة الذكرى جديدا إلينا؟
وكيف (...)
لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.. إنّ الحمد والنعمة لك والملك.. لا شريك لك..
من أين ياتي الصوت؟
من أين تنبعث النغمة الخاشعة العابدة المُخبتة لله تعالى؟
من أين تسري تلك التلبية في الأرواح والقلوب والنفوس قبل أن تنسكب في الآذان؟
ما الذي يجعل (...)
تظن بعض المدارس الفكرية أن ثمة تناقضا بين تمام الإيمان وبين العقل المفكر المبدع.. أو أنه من تمام إيمان المرء أن يجعل عقله تابعا بالكلية.. وأقصد بالمدارس الفكرية هنا مدارس من أديان ومذاهب وحضارات عدة، فمنهم من يحتقر المؤمنين باعتبارهم أصحاب عقول (...)
ولا أقصد بالنبوءة هنا، التنجيم أو الرجم بالغيب، ولا الظن الذي لا يغني من الحق شيئا، وإنما أقصد علم استقراء النتائج في ضوء قراءة المقدمات، ومعرفة الواقع، ومراجعة التجارب واستيعاب دروس ونماذج التاريخ.. لقد آن لكتابات دعاة الإصلاح وأقوالهم التي أطلقوها (...)
إنها جريمة في حق العلم الوطني المصري.. وفي حق ألوان العلم المصري الذي يرمز لمصر والمصريين.. جريمة وطنية تم ارتكابها على الهواء مباشرة على ملعب إستاد القاهرة الدولي مساء السبت 15نوفمبر أمام عشرات الآلاف من الجماهير المصرية.. وأمام أعين العالم عبر (...)
بعيداً عما يثيره البعض عن عدم موافقة يوم عاشوراء الذي سن صيامه النبي صلى الله عليه وسلم لأحد أيام احتفالات اليهود بذكرى نجاة نبي الله موسى وبني إسرائيل.. فإن إجماع الأمة وتواترها منذ النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا منعقد على صيام يوم العاشر (...)
هذه على فكرة ليس لها أي علاقة بالورقة الدوارة الخاصة بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم اليوم.. إنما هي محاولة اجتماعية ونصف سياسية شاملة لفض الاشتباك، ونزع فتيل الاستقطاب الناسف للمجتمع وللوطن والأخضر واليابس على أرض بلادي الغالية..
كلنا مر على (...)
الكابتن شوقي غريب: أحمد فتحي في مركز الظهير الأيسر، مات الكلام ، ومات حلم التأهل لأمم إفريقيا، وحلم بناء منتخب قوي.. كانت أحلام تحولت إلى أوهام.. الكتاب يظهر من عنوانه.. ومن لا يتعلم من أخطاء المعلم في مباراة زامبيا2009 "بركات".. وجوزيه في مباراة (...)
عرفنا في المقال السابق الاختلاف بين البيعة السياسية أو بيعة الإمام أو البيعة العامة الواجبة للخليفة- إن وجد- وبين بيعة العمل التي تُعطَى للكيانات المختلفة العاملة للإسلام، حيث أن بيعة العمل لا تعدو أن تكون عهدا على عمل مشروع كالأمر بالمعروف والنهي (...)
جائزة أحسن لاعب أفريقي داخل القارة السمراء التي حصل عليها للمرة الثالثة في تاريخه نجم كرة القدم المصرية المعتزل حديثا، تعتبر خير تتويج لمسيرة اللاعب الكروية والشخصية، فقليل جدا من النجوم على مستوى العالم من يعتزل وهو في قمة مستواه وعطائه وقادر على (...)