السيول.. والأمطار الغزيرة شبح يهدد حياة أهالي المدن.. ويسعد البدو وسكان الوديان والسهول بصحراء البحر الأحمر.. لذلك تستعد المحافظة سنوياً لمواجهة اخطار السيول وتوظيفها لخدمة أهالي الصحراء والاستفادة منها. أكد اللواء محمود عاصم محافظ البحر الأحمر أن اولي اهتماماته الاستعداد لمواجهة السيول والأمطار الغزيرة لظروف المحافظة الساحلية والصحراوية والحفاظ علي ارواح ومصالح المواطن البسيط "رعاية الغنم والبدو في جميع قري المحافظة المتناثرة" وتم عقد اجتماع طاريء مع رؤساء مدن المحافظة الستة "رأس غارب الغردقة القصير سفاجا مرسي علم والشلاتين "حلايب ابورماد"..!! ومدير إدارة الأزمات بالمحافظة ومدير عام الطرق والمسئول عن المياه الجوفية ومدير قطاع التضامن الاجتماعي ومدير المرور والتموين لوضع الاستعدادات لمواجهة أخطار السيول وحماية المواطنين من بطشها..!! أشار اللواء سعيد جبر سكرتير عام محافظة البحر الأحمر إلي أنه تم تشكيل غرفة عمليات وادارة الأزمات تحت اشراف أشرف فؤاد مدير إدارة الأزمات بالمحافظة ووضع الخطة لتطهير اكثر من 100 مخر للسيول علي مستوي المحافظة وأيضا مراكز الاغاثة بالتنسيق مع مركز عمليات المحافظة لمتابعة السيول. وادارة المياه الجوفية. واضافت سامية محرز سكرتير عام مساعد المحافظة أن مشاكل السيول وكثرتها علي المنطقة الجنوبية للمحافظة تهدد حياة المواطنين وتطيح بمساكنهم.. ولابد من توفير البدائل واعانتهم ومساعدتهم علي استمرار حياتهم..!! واغاثتهم وحمايتهم من الكوارث. ويضيف اشرف فؤاد مدير ادارة الأزمات بالمحافظة أن مخرات السيول ثابتة وعددها 100 مخر بطول المحافظة من الزعفرانة شمالاً وحتي الشلاتين حلايب ابورماد جنوباً اما مجري السيل فهو دائما يتغير وقابل للتعديل وفقا لغزارة الأمطار والسيول التي تسقط علي قمم الجبال والاودية الثابتة ومنها المخرات وكل ذلك يساعد علي زيادة منسوب المياه الجوفية واكتشاف آثار جديدة للمياه الجوفية بالمنطقة..!! ويؤكد العميد أحمد زغلول مدير مرور البحر الأحمر أنه توجد خرائط ثابت لمخرات السيول واوديتها ويتم تكثيف الجهود في هذه المناطق وخلق طرق بديلة "مدقات" لحل أزمة السيول وتسيير الحركة والتنسيق مع شركات البترول والمقاولات في هذه المناطق للمساعدة في إزالة آثار السيول وفتح طرق بديلة لسهولة الحركة وتسيير الأمور..! ورفع درجة الاستعدادات الي 100%..!! لمواجهة اخطار السيول.