أسعار الدواجن والبيض اليوم الخميس 11-7-2024 في قنا    ارتفاع للمرة الثانية يتجاوز ال800 جنيه.. أسعار الحديد اليوم الخميس 11 يوليو 2024    حالة الطقس اليوم الخميس 11-7-2024 في محافظة قنا    خلاف على قطعة أرض.. حبس طرفي مشاجرة انتهت بقتيل في مدينة نصر    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 11-7-2024    زلزال عنيف بقوة 7.1 درجة يضرب الفلبين.. عمقه 620 كيلومترا    قفزة كبيرة لأسعار الذهب قبل ساعات من بيانات التضخم الأمريكية    تخطى 48 جنيها.. تعرف على سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه    بينها الهندسة.. ما هي الكليات التي تقبل الدبلومات الفنية؟    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الخميس 11 يوليو 2024    زيدان يكشف عن مشكلة تجنيد أحمد رفعت ويتساءل عن دور وكيله نادر شوقي    أيمن حافظ يتحدث عن صدمته بسبب وفاة أحمد رفعت ويصفه بأفضل اللاعبين في مصر    «200 مليون جنيه في الموسم».. نجم الأهلي يتلقى عرضًا خياليًا (تفاصيل)    قوات الاحتلال تنسف مباني سكنية في رفح الفلسطينية جنوب غزة    نهائي كوبا أمريكا 2024 – موعد مباراة الأرجنتين ضد كولومبيا.. الملعب وتاريخ المواجهات    التشكيل المتوقع للزمالك أمام طلائع الجيش بالدوري    محمد منير: حفلات العلمين استثنائي.. وجمهوري دايمًا في ضهري    آمال رمزي تكشف عن حقيقة خلافها مع عادل إمام    تامر عبد الحميد: وفاة أحمد رفعت رسالة لنا جميعا لنتعظ ونبتعد عن الصراعات    «جوميز» يسعى لسياسة التدوير في الزمالك خلال المُباريات القادمة    أحمد صيام يكشف تفاصيل إصابته بمرض السرطان    في حدث استثنائي، تفاصيل حفل جيسون ديرولو وأحمد سعد بالساحل الشمالي    الصين: بيان «ناتو» تسيطر عليه عقلية الحرب الباردة    «هولاكو».. على صبحي يكشف تفاصيل شخصيته في فيلم «X مراتي»    قمة الناتو، تعهدات سخية لأوكرانيا وتحذير لصين وجر شكل روسيا    هل تجب الزكاة على ذهب الزينة والجنيهات الذهب؟ أمين الفتوى يجيب    صراع على نجل سفاح التجمعl زوجته تتمسك بحضانة ابنها.. ووالدته استلمت حفيدها بقرار من النيابة العامة    جنة عليوة: شهد كانت تقصد إيذائي بنسبة 100%.. ولم أعود لممارسة اللعبة حتى الآن    طريقة عمل المكرونة وايت صوص، أكلة المطاعم الشهيرة    صحتك في «التغذية العلاجية»    صحيفة: الإدارة الأمريكية سترسل جزءا من شحنة الأسلحة المعلّقة لإسرائيل    جنرالات إسرائيليون: قواتنا تحتاج للتعافى قبل خوض حرب ضد لبنان    وزيرة التنمية المحلية: الاستغلال الأمثل للأصول وتوفير فرص العمل للشباب والمرأة في المحافظات    أحمد سعد يروج لأغنيته مع إليسا "حظي من السما" غدا    «مستريحات» النصب نافسن الرجال في الجريمة    بعد 5 ساعات من وقوع الجريمة.. كشف لغز مصرع خفير خاص بالمنيا    وزير الثقافة يستعرض برنامج عمل الوزارة بمجلس النواب    بعد انصرافها من النيابة.. تطور جديد في أزمة شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب    أبرز مخرجات لقاء وزير الخارجية المصري ونظيره الأردني    كيف تمتد «حبال الود» بين الحكومة والمواطن؟!    «العاملون عن بُعد» الأكثر تضررًا من انقطاع الكهرباء    الحكومة تعلن وقف تخفيف الأحمال 15 يوليو الجاري    ميدو يحذر اللاعبين من التوقيع للأندية على «بياض»    المستشار محمود فوزي: التواصل السياسي يأتي ضمن برنامج الحكومة لفتح قنوات مباشرة مع المواطنين    وليد قطب يكتب: رسالة إلى وزير الأوقاف    عضو ب "الوطنية للصحافة": انتهاء مدتي بالهيئة.. وأعضاء جدد قريبا    لطلاب الثانوية 2024.. تفاصيل الدراسة ببرنامج نظم معلومات الأعمال BIS بجامعة حلوان    شيوخ «الوفد» يطالبون بتصحيح المسار    بسبب اللهو.. انتشال جثة طفل غرق في ترعة بالمنيا    مصرع وإصابة 6 أشخاص من أسرة واحدة في حادث سير بالمنيا    عرض التجربة المصرية فى «سياسات المنافسة والحياد التنافسي» خلال اجتماعات الدورة 22 لمنظمة الأونكتاد    تقرير : الناتو يخطط لأول استراتيجية تجارية للفضاء لتحفيز الابتكار التكنولوجي    «كفر الشيخ» تستقبل لجنة تقييم مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة    رئيس شعبة الأدوية يحذر من «أدوية مضروبة» لعلاج الأورام    تعرف على فوائد عصير الأناناس في التخلص من البلغم العالق بالحلق    أيهما أخطر الانحراف الأخلاقي أم الديني؟ خالد الجندي يجيب (فيديو)    سعد الدين الهلالي: جيل 1946 أضاف للفقه الإسلامي في أحكام المواريث    اللّهُمّّ يا مجيب الداعين احمي عقول أولادي.. دعاء الوالدين للابناء في الامتحانات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



˜المستثمرين الصناعيينŒ تطالب باستراتيجية متكاملة للاقتصاد
نشر في الأهرام الاقتصادي يوم 10 - 10 - 2012

جنيدى: أدعو الرئيس لزيارة المدن الصناعية وإصلاح المنظومة الحل الوحيد
طالبت النقابة العامة للمستثمرين الصناعيين برئاسة المهندس محمد جنيدى الحكومة بوضع استرايتيجة متكاملة للاقتصاد المحلى بحيث تشمل رؤية واضحة لمستقبل الاقتصاد القومى السنوات المقبلة وتحديدا دقيقا لاهدافه مع وضع خطة شاملة لاليات التنفيذ لتحقيق الرؤية المستهدفة بما يضمن حل المشكلات التى تواجه النشاط الصناعيين والمستثمرين وقال المهندس محمد جنيدى نقيب المستثمرين الصناعيين خلال مؤتمر عقدته النقابة مؤخرا، إن الجمعية تعكف حاليا على اعداد ورقة عمل لوضع استراتيجية للاقتصاد المصرى المرحلة المقبلة، مشيرا الى انه ستجرى الاستعانة بخبراء اقتصاديين لانتاج هذه الورقة، معلنا اقامة مؤتمر موسع يضم نخبة من خبراء علم الاقتصاد ورجال الاعمال فى 23 نوفمبر المقبل لمناقشة السياسية الاقتصادية المناسبة للوضع المصرى، وكذلك وضع الملامح الاولية للاستراتيجية الاقتصادية المطلوبة لاستكمال ورقة العمل وارسالها الى الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء لبحثها واشار الى أن الهدف من الاستراتيجة الاقتصادية المستهدفة وضع أسسا ثابتة لا تتغير بتغير الحاكم أو الوزارات لمواصلة مسيرة النمو والنهوض الاقتصادى دون تعطيل بفعل التغيرات السياسية وأبدى جنيدى عدم ارتياحه من مساعى رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى من الزيارات الدولية لجذب الاستثمارات الاجنبية، قائلا: إن كل مساعى الرئيس لجذب الاستثمار الاجنبى لن تؤتى أى ثمار تذكر ما دام المناخ الاقتصادى المحلى سيئا ويعانى الكثير من المعوقات الطاردة للاسثمار، مؤكدا أن الاستثمار الاجبنى لن يأتى بقرار سياسى وانه لا مفر من اصلاح المنظومة الاقتصادية اولا لجذبه والاتيان به ودعا جنيدى الرئيس مرسى الى زيارة المدن الصناعية وان يبدأ بمدينة العاشر من رمضان احدى اهم المدن الصناعية فى مصر، مضيفا أن مثل هذه الزيارات لن تكلف الرئيس وقتا ولا جهدا بمقارنة الزيارات الدولية، علاوة على أن مردودها على اقتصاديات هذه المدن سيكون ايجابيا جدا وذلك لكون الزيارة ستكون بمثابة تحفيز وتشجيع للاستثمار الصناعى، فضلا عن دورها فى التعرف على المشكلات الصناعية والمعوقات التى يعانى منها المستثمرون الصناعيون، مشيرا الى ان الاهتمام بالمناطق الصناعية يمكن أن يوفر نحو مليون فرصة عمل خلال 6 اشهر فقط خاصة ان المصانع فى حاجة ماسة للمزيد من العمالة وحول اهم ملامح الاستراتيجة المتسهدف قال انها تتركز فى اقرار حزمة من الاجراءات العاجلة لدعم الصناعة وتيسير اجراءاتها وازالة معوقاتها، وذلك من خلال نحو 7 وزارات اولها العدل بهدف تحديث النظومة القضائية والتشريعية، ووزارة الداخلية لحل مشكلة الافتقار للامن، والمالية لاعادة النظر فى القوانين الاقتصادية خاصة المتعلقة بالضرائب والجمارك، وكذلك الاسكان والصناعة والاستثمار لتوفير الارضى الصناعية وخفض اسعارها واتاحة الحوافز المشجعة للاستثمار، واخيرا العمل لتصحيح العلاقة فيما بين العامل وصاحب العمل، مؤكدا ضرورة دراسة تجارب الدول المتقدمة اقتصاديا للاستفادة منها وحذو طريقها وبالنسبة لأهم المشكلات التى تعوق الصناعة المحلية قال جنيدى انها عديدة ومنها صعوبة الحصول على السجل الصناعى وكثرة اجراءاته واستغراقها وقتا طويلا، مطالبا باصدار سجل صناعى دائم مع ضمان الاشراف الدائم عليه من قبل الحكومة لضمان صحته وسلامة استمراره وأضاف أن هناك تشوها جمركيا كبيرا فى التعريفة الجمركية حيث تنخفض الجمارك على المنتج النهائى المستورد فى حين ترتفع على خامات الانتاج اللازمة للتصنيع المحلى، ضاربا مثلا بواردات خامات انتاج الغسالات حيث تصل تعريفتها الجمركية الى 10.2 % فى حين تصل تعريفة المنتج النهائى المستورد الى 5 % فقط بما يسهل دخول الغسالات المستوردة وبتكلفة مخفضة فى حين يعانى المنتج المحلى ارتفاعا فى تكلفة تصنيعه ومن ثم انخفاضا فى قدراته التنافسية امام المنتج المستورد بالسوق المحلى الأمر الذى يضر بالصناعة المحلية ويكبدها خسائر بالغة واكد الدكتور محيى حافظ عضو مجلس ادارة النقابة أن التكاسل وعدم الجدية فى تنفيذ مشروع الشباك الواحد الذى يعنى تعامل المستثمر مع موظف وحيد يعد ايضا من المشكلات المهمة التى يعانى منها المستثمر، مؤكدا أن تعدد الجهات والمتطلبات لتخليص الإجراءات لإقامة النشاط الصناعى يمثل عقبة خطيرة أمام تشجيع هذا النشاط واستمراره، كاشفا عن أن بداية نشاط المصنع يستغرق نحو عام ونصف العام فى ظل تعدد الجهات والاجراءات التى تضم السجل الصناعى ورخصة المبانى ورخصة المصنع والبطاقة الاستيرادية وموافقة الدفاع المدنى ومن جهته قال المهندس محمد النشار عضو مجلس ادارة النقابة أن صعوبة الاقتراض من البنوك تعد ايضا احدى اهم مشكلات الصناعة وذلك لتعجيز الاشتراطات البنكية لتمويل الاستثمار الصناعى، لافتا الى أن الحكومة تنافس المستثمرين فى الاقتراض من البنوك من خلال السندات واذونات الخزانة وذلك لضخامة قروضها مقارنة بالمستثمرين فضلا عن ارتفاع فائدتها الامر الذى يجعل البنوك تفضل اقراض الحكومة عن المستثمرين وقال المهندس عماد مختار عضو مجلس ادارة النقابة ان مشكلة الافتقار الى الامن الاهم بالمدن الصناعية، مؤكدا تكبد المصانع خسائر كبيرة من جراء الافتقار الى الامن التى يتبعها العشرات من السرقات للمصانع والسيارات النقل والملاكى وحوداث الخطف الامر الذى يمثل خطورة شديدة على دورية العمل بالمناطق الصناعية، خاصة فى ظل ضعف قوات الشرطة واعترافها فى أكثر من واقعة خاصة بمدينتى 6 اكتوبر والعاشر انها لا تملك القوة الكافية من حيث الاسلحة وعدد الافراد لمواجهة الهجامة واللصوص، ومن ثم لن تقوى على فعل أى شىء لحماية المصانع أو الحفاظ على أمنها .

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.