ذكرت شبكة "سى.إن.إن" الإخبارية الأمريكية أن وزير الخارجية جون كيرى سارع إلى "طمأنة" ائتلاف المعارضة السورية، بعد أن أعرب الأخير عن "استيائه الشديد" بسبب طلب الرئيس الأمريكى باراك أوباما موافقة الكونجرس على أى تحرك عسكرى محتمل ضد سوريا. وأكد مسئول فى الخارجية الأمريكية للشبكة الليلة الماضية أن كيرى أجرى اتصالات مع قادة المعارضة السورية ومع وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل أكد خلالها التزام أوباما بتحميل نظام بشار الأسد مسئولية الهجوم بالأسلحة الكيميائية على ريف دمشق. وكان المتحدث باسم الائتلاف الوطنى السورى لؤى صافى قد أكد للشبكة أن خطاب الرئيس الأمريكى الذى دعا فيه الكونجرس إلى منحه "الضوء الأخضر" لاستخدام القوة فى عملية عسكرية محتملة ضد نظام الأسد قد أصاب قادة الائتلاف ب"إحباط شديد". وأضاف صافى: "نحن على ثقة كبيرة بأن نظام الأسد لن يتوقف عما يفعله إذا لم يكن هناك نوع من العقاب يكون رادعاً لنظامه، وتنصب مخاوفنا الآن فى أنه فى ظل عدم وجود ما يردع، فإن ذلك قد يشجع النظام للتمادى وتكرار هذه الهجمات، وبشكل أكثر خطورة.