نجحت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، في إلقاء القبض على جزار وعاطلين لإتهامهم بقتل بائع متجول بسبب خلافات بينهم ببولاق أبو العلا. تعود تفاصيل الواقعة عندما ورد بلاغ لقسم شرطة بولاق أبو العلا، من "سيد. أ. ى" 67 عامًأ، ترزي، بإكتشافه وفاة "علي. ع. ع" 33 عامًا، بائع متجول، والمقيم بغرفة بعقار "ملك المُبلغ "، والسابق إتهامه فى 5 قضايا أخرهم 8302 لسنة 2013م الفيوم أول "سلاح بدون ترخيص"، والمحكوم عليه في عدد 5 قضايا "تبديد, سلاح أبيض, سرقة" بإجمالى حبس 3 سنوات و5 شهور وبالإنتقال عُثر على جثة المتوفى بالغرفة سكنه يرتدي ملابسه كاملة وفي حالة تعفن ومتحللة. وبالعرض على النيابة العامة قررت نقل الجثة إلى مشرحة زينهم، بالكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش صحة المشرحة قرر خلوها من الإصابة الظاهرية وأن الوفاة طبيعية. وعقب قرار مفتش الصحة وتصريح النيابة بالدفن، تشككت الأهلية فى الوفاة جنائيًا، وبنًاء عليه تم إخطار النيابة العامة التي قررت تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة. وبمتابعة الصفة التشريحية لجثة المتوفى تبين وجود طعنه نافذة بالبطن و 3 طعنات أعلى الصدر؛ نتيجة آله حادة وكسر بعظمة الوجه والفك من الجانب الأيمن نتيجة ارتطام جسم صلب به. وبعمل التحريات دلّت أن وراء إرتكاب الواقعة كلًا من "محمد. أ. م" 30 عامًا، وشهرته ميدو غزال، عاطل، و"محمد. ط. أ" 29 عامًا، وشهرته فطيرة، و"أحمد. ص. م" 29 عامًأ، وشهرته صديق، عاطل، وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة، تمكن ضباط وحدة مباحث القسم من ضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأضاف الأول تقابلوا مع المجني عليه بمدخل العقار سكنهم ونشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة؛ بسبب خلافات مالية بينهم، مما أثار حفيظتهم فخططوا للتخلص منه فإنتظروا حتى صعد للغرفة سكنه واستغرق فى النوم فصعد والثاني للغرفة بينما اإتظر الثالث أمام العقار لمراقبة الطريق، وقام المتهم الثاني بضربه بماسورة حديدية على رأسه -حصل عليها من على سلم العقار-، ثم قام الأول بطعنه عدة طعنات بالبطن والصدر بسلاح أبيض "سكين" -حصل عليها من داخل غرفة المجني عليه-، حتى تأكدوا من وفاته وفروا هاربين، وبمواجهة المتهمان الثاني والثالث أيدا ما سبق. وتم الإرشاد عن مكان الماسورة والسكين المستخدمين في إرتكاب الواقعة. وتحرر عن ذلك ملحقًا للمحضر الأصلي، وتولت النيابة العامة التحقيق.
