عدوان إسرائيلي يستهدف المدينة الصناعية في حسياء بحمص ومنشاة في ريف حماة    إسرائيل تستهدف موقعا فى مدينة صناعية بمحافظة حمص    قرار نهائي، كاف يعلن إلغاء بطولة السوبر الإفريقي    تصل إلى 49 ألف جنيها، الأسعار الجديدة للخدمات غير الطارئة للإسعاف    لبنان.. غارة إسرائيلية جديدة تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت    سقوط صاروخ آخر على الضاحية الجنوبية في بيروت    وزير خارجية بريطانيا: لا نريد أن نرى لبنان قد تحوّل إلى غزة أخرى    التعليم تعلن مسابقة لشغل وظيفة معلم مساعد    مواعيد أبرز مباريات اليوم الخميس 10- 10- 2024 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    وقعوا في الترعة.. مصرع طفلين شقيقين غرقا ببني سويف- صور    الدعاء يوم الجمعة: أوقات فضيلة وعبادة مستجابة    التقديم على لوتري أمريكا 2024 دون جواز سفر.. كيف تستفيد من التعديلات الجديدة؟    ما هي القرارات الجديدة لسيارات المعاقين؟.. تعرف عليها    طلاب الجامعة الأميركية بالقاهرةيتظاهرون رفضا للعدوان الصهيونى على غزة وبيروت    يوسف حسن: تعرضت لمعاملة سيئة داخل الزمالك    كرة سلة - الاتحاد يهزم الوحدة الإماراتي ويصعد لنصف نهائي البطولة العربية    عضو إدارة الجبلاية يتراجع: تصريحاتي عن أكبر قلعة رياضية في مصر اتفهمت غلط    هل طلب ليفربول عدم مشاركة محمد صلاح أمام موريتانيا.. اتحاد الكرة يوضح    بالأرقام والبطولات.. هشام نصر: تصنيف الزمالك كأكبر قلعة رياضية في مصر «أمر مسلم به»    تصفيات أمم أفريقيا.. بعثة موريتانيا تصل القاهرة استعدادا لمواجهة منتخب مصر    ذكرى نصر أكتوبر| اللواء شمس الدين: «الرادارات كانت عين كل الأسلحة»    «ضربوه ب النار».. محاكمة جنائية ل عاطلين سرقوا سيارة بالإكراه من قائدها بالشروق    38 كيلو مخدرات.. محاكمة 3 أشخاص ضبطوا قبل ترويج الكيف في الشروق وبدر    تفاصيل مداهمة أكاديمية تعليمية غير مرخصة تديرها سيدة في الدقهلية    ميتا تطلق منصة محادثة الذكاء الاصطناعي في 21 دولة جديدة    11 جائزة لطلاب معهد الفنون المسرحية بمهرجان ظفار الدولي بسلطنة عمان    أحمد الشريف: الشعر سيد الكلام وحب الكتابة يبدأ دائما بحب قراءته    الولايات المتحدة محبطة من عدم مشاركة إسرائيل للبيت الأبيض بخطة الرد على الهجوم الإيراني    علي جمعة يكشف عن شرط قبول الصلاة على النبي وأفضل صيغة ترددها    جيش الاحتلال يعلن اعتراض هدف جوى فوق البحر الأحمر    حدث ليلًا| بيان حكومي مهم بشأن موسم الحج 2025 وموعد إصدار قانون العمل الجديد    هانئ مباشر يكتب: أبطال في سماء العلا    أيمن بدرة يكتب: نور انتصار أكتوبر    انشغالك الذهني قد يؤدي إلى كوارث.. حظ برج الجدي اليوم 10 أكتوبر    خبير: "حياة كريمة" تعكس اهتمام الدولة بالمواطن وتوسيع أنماط الحماية الاجتماعية    حظك اليوم| برج السرطان الخميس 10 أكتوبر.. «يوما للعلاقات الرومانسية»    حظك اليوم| برج الأسد 10 أكتوبر.. «تعامل بشجاعة وتفاؤل»    أسعار السمك والكابوريا بالأسواق اليوم الخميس 10 أكتوبر 2024    تراجع 280 جنيهًا.. أسعار الذهب اليوم الأربعاء 10 أكتوبر 2024 تفاجئ المصريين في الصاغة    8 سيارات إطفاء وخسائر مادية.. التفاصيل الكاملة لحريق مصنع «تنر» في المنوفية    أجواء معتدلة والشبورة مسيطرة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم الخميس 10 أكتوبر 2024    وصفة سحرية.. 4 فناجين من القهوة لإطالة العمر ومحاربة الاكتئاب    اضطراب الوسواس القهري «OCD».. تعرف على الأعراض والأسباب    الثوم والفلفل الأحمر.. أطعمة مناسبة لمرضى الكلى    حدث بالفن| وفاة منظم حفلات شهير وبكاء فنانة ومشهد لم يعرض بفيلم "إبراهيم الأبيض"    أسعار الذهب اليوم في ختام الاسبوع وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الخميس 10 أكتوبر 2024    قرارات عاجلة من وكيل تموين الغربية بسبب مولد السيد البدوي (تفاصيل)    "معلومات الوزراء" ينشر إنفوجرافا عن وظائف قطاعات الطاقة المتجددة    محافظ قنا ومساعد وزير التنمية المحلية يبحثان الموقف التنفيذي لمشروعات برنامج تنمية صعيد مصر    رويترز: حملة هاريس جمعت مليار دولار منذ ترشحها للرئاسة    قرار جديد ضد المتهمين بسرقة فيلا موظف بالمعاش في الشروق    أشرف عبد الباقي يهنئ الفنان علاء مرسي بزواج ابنته    الأوقاف تعقد دورات لعمال المساجد في التعامل اللائق مع ضيوف الرحمن    البابا تواضروس الثاني يتأمل في طِلبة "قبولاً للأيتام"    الدعاء يوم الجمعة: بركات واستجابة في اليوم المبارك    اتفاق تعاون بين مصر ونيوزيلندا لتعزيز سلامة الغذاء وتسهيل التبادل التجاري    معركة المنصورة.. أطول المعارك الجوية فى التاريخ    الأزهر يعلن فتح باب التقدم لمسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هانئ مباشر يكتب: أبطال في سماء العلا
كل أسبوع
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 10 - 10 - 2024


● لم يخطئ أبدا..
(الشهيد القائد محمد أنور السادات)..
حين قال ذات يوم..
«سوف يجىء يوم نجلس فيه لنقص ونروى ماذا فعل كل منا فى موقعه، وكيف حمل كل منا أمانته وأدى دوره، كيف خرج الأبطال من هذا الشعب».
كثيرة هى تلك اللحظات التى تجسدت أمامي كل كلمة من كلمات «الشهيد القائد»، وبشكل حى ومن دم ولحم.. عندما أكرمنى الله بسماع حكايات بطولات خير أجناد الأرض، قادة وأبطال مصر، فى حرب السادس من أكتوبر..
ما من مرة قدر لى فيها القدر أن أجلس فى حضرة واحد منهم إلا وأجد نفسى لا أمام «بشر» مثلنا بل هم خلق من جنس آخر بدون أدنى مبالغة، يربطهم ببعض خيط رفيع غير مرئي، حتى عندما أدوا «خدمتهم» وعاد كل منهم إلى مهمته ومكانه الأصلى ظل هذا الخيط موجودا..
المؤكد أنها هى «روح أكتوبر»، هذه الروح المتفائلة الممزوجة بالأمل، التى لا تعرف الخسارة أو الانكسار أو الإحباط، هذه الروح الباعثة على الاجتهاد والسعى والأخذ بالأسباب، وعدم الاستسلام لآخر نفس..
وهذه «روح أكتوبر» ليست مجرد شعارات إنشائية تقال، بل هى كما قال - الرئيس عبدالفتاح السيسى - كامنة فى جوهر هذا الشعب ومعدنه الأصيل، تظهر جلية عند الشدائد، والاستعادة كما «علم» عقلى و«نقش» فى قلبى «عبد صالح» قدر الله أن يكون هو من ينير بصيرتى فى لحظة فارقة من العمر: يجب تكون «أفعال» لا مجرد «أقوال»!..
إن استعادة روح أكتوبر المجيدة تعد أمرا حيويا خاصة فى تلك المرحلة المهمة من تاريخ جمهوريتنا الجديدة؛ يجب أن نقاتل الجهل والخرافة والإهمال والإحباط، ونبنى أنفسنا من الداخل ونسعى لتطوير وطننا لأنه يستحق.
ومن الأهمية بمكان أن يكون الإصرار على العمل الدؤوب وبذل أقصى الجهد فى كل مجالات الحياة هو الهدف الرئيس لكل منا أيا كان موقعه ومجال عمله وحياته، كما أن التخطيط الدقيق والمتقن يجب أن يكون نهج كل القائمين على العمل العام، كما يجب رفع القدرات والإصرار على تنفيذ المهام، وإطلاق العنان للطموحات القوية المشروعة، والاستغلال الأمثل للإمكانات المتاحة فى كل المجالات؛ للانطلاق إلى مستقبل واعد يوفر الحياة الكريمة لكل أطياف الأمة..
إن انتصارات أكتوبر تتجلى فيها عظمة الإنسان المصرى الذى نجح فى قهر المستحيل فى أكتوبر 73، وهو نفسه الذى يقهر حاليا المستحيل وينجز معجزة تنموية هائلة، والتى نراها اليوم فى أكتوبر 2024، فى ظل قيادة وطنية واعية وحكيمة نجحت فى قيادة سفينة الوطن، فى فترة زمنية شديدة التعقيد محليا وإقليميا ودوليا..
كنت أجلس ربما لعدة شهور مع أى بطل منهم حتى أخرج ولو بمعلومة واحدة عن دوره خلال الحرب، لكن لا أحصل على شيء يخصه..
ربما لخص لى واحد من هؤلاء العظام وهو أستاذى «عبده مباشر عميد المحررين العسكريين وأحد أبطال تلك البطولات» فلسفتهم جميعا فى جملة واحدة هي: «لقد خضنا الموت، ولم يعد لدينا شيء فارق معانا غير أننا نؤدى بقية الرسالة التى قدرها الله لنا»!..
مقولة تمثل ركنا أساسيا في عقيدة الجندى والمقاتل المصرى ألا وهى «الشهادة»، ومن يترسخ بداخله تلك العقيدة نجده لا يهاب الموت بل يسعى إليه ويضحى بروحه، من أجل الدفاع عن أرضه وعرضه ووطنه..
هذا هو حال الجيش المصرى العظيم والانتصارات العظيمة التى تمت على يد المقاتل المصرى منذ أقدم العصور، ودور الجندى المصرى فى السلم فى بناء الدولة المصرية، إن المقاتل المصرى يتميز بعقيدته المتمثلة فى «إما النصر أو الشهادة»..
لا أحد فيهم يتحدث عن نفسه بل يتحدث عن الكل.. ولا أحد فيهم يتذكر من هو موجود بقدر حديثه عمن غاب.. ولا أحد فيهم إن تحدثت معه عن بطولته إلا ودلك على «دفعة» - زميل له - وقال لى هو البطل ولست أنا..
القائد يمنح كل رجاله «البطولة» والرجال يمنحون قائدهم «المجد»
رجال من كل الأسلحة والتخصصات..
وكلهم علمونى مبدأ يجب أن يكون عقيدة راسخة وهو: «كل الذين وصلوا للقمم..لا يملكون أجنحة.. بل يملكون همما، وأن روح المحارب ليست «جينات» ولا «وراثة».. بقدر ماهى إلا قرار وإصرار.. وأن تخرج من دائرتك أيا كانت، مُقبلاً غير مدبر تنازعك الرغبة الجامحة باعتلاء مرابض المجد، وألا تعود إلا بحلمك بين يديك، فلا يمكن للظروف هزيمة الروح إذا كنت أحسنت تربيتها وهذبتها... روح المقاتل عظيمة الشأن لا تعرف الهزيمة.. أبدا»!!
قصص هؤلاء الأبطال وما صنعوه هى النجوم التى تضيء دربنا الآن.. وشمسنا التى أشعلوها من جديد لتنير حياتنا..
ومازال منهم من يواصل مسيرته وبروح مقاتلى أكتوبر..
ورحمة الله ورضوانه على من أدى الرسالة وصعد إلى السماء..
ألم تكن الملائكة تحارب..
والله من وراء القصد..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.