- مفتاح الدار لا يغادر رقبة أي فلسطيني مهجر - أمريكا وإسرائيل أكبر معوقين لعضوية فلسطين - الطفل الإسرائيلي يتعلم كراهية العرب مبكرا كتبت - شيماء فؤاد يتذكر العالم أجمع اليوم 29 نوفمبر القضية الفلسطينية، وهو اليوم الذي خصصته منظمة الأممالمتحدة من عام 1977 م للتضامن مع الشعب الفلسطينى ، و قد اختارت هذا اليوم خصيصا لأن فى هذا اليوم عام 1947 م اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار ( 181 ) بتقسيم فلسطين . ولا يزال كل فلسطيني غائب عن بلاده وداره يحمل مفتاح العودة في عنقه لا يتركه . إبراهيم الدراوى مدير مركز الدراسات الفلسطينية أكد ل"محيط" أن أمريكا وإسرائيل أكبر معوقين لانضمام فلسطينبالأممالمتحدة عضو مراقب. وقال الخبير : بعد قصف غزة حدث توافق فلسطينى حقيقى ، متأثرا بتوجه عربى فلسطينى للمصالحة بين فتح و حماس ، و هو ما يذكرنا برؤية " خالد مشعل " مسئول المكتب السياسى لحركة حماس بعد الربيع العربى ، بأن يكون للقضية الفلسطينية سلطة واحدة و دولة واحدة و شعب واحد بلا تشتت فى القرارات ، للاستفادة من الحالة الثورية على أرض الواقع . و استبعد الدراوي أن تكون مصر قد قدمت تنازلات لإتمام الهدنة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدا أن سبب الهدنة برأيه يرجع للتخوف من الجانب الإسرائيلى على أمنه ، بعد اختراق صواريخ المقاومة لتل أبيب ، وبذلك خرج الشعب الفلسطينى بعد القصف الفائز الأكبر .
وعن الدور العربي لتأييد انضمام فلسطين للأمم المتحدة، أكد الدكتور عبدالله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق على أهمية إجراء ذلك على المستويين الرسمي والشعبي، مؤكدا أن العدوان الإسرائيلي يشعر كل من حركتي فتح وحماس أن قضيتهما مشتركة ، مؤكدا أن طلب انضمام فلسطين للمجتمع الدولي يعد وسيلة فعالة لصد محاولات تهويد القدس و هدم الهوية الفلسطينية .
كما أكد الأشعل أن إسرائيل ستسعى قريبا لخرق الهدنة، و أن الحل لنصرة فلسطين تبدأ باستقامة مصر داخليا وحضورها العربي.
على النقيض، يشعر الكاتب الصحفي السيد نجم أن هناك احتمالية لوجود اشتراطات سرية وقيود على مصر لإتمام اتفاق الهدنة بين الطرفين، وإن أبدى إعجابه بالموقف الرسمي للدولة والذي عبر للمرة الأولى من سنوات بعيدة عن نبض الشارع المصري . و أوضح نجم أن خرق الهدنة كانت نتيجة تخوف جندى اسرائيلى من مواطن أعزل ، وقد قام بقتله ظنا منه أنه تابع للمقاومة ، لكن المقاومة أثبتت قوتها هذه المرة وهزت إسرائيل، فلأول مرة يخترق صاروخان تل أبيب مسقطين أوهامهم حول درع الصواريخ.
و أشار نجم إلى أن دعم القضية الفلسطينية على مستوى الحكومات العربية يبدأ من وزارة الخارجية المصرية التى عليها الإتصال بالدوائر العربية و الأفريقية و الإسلامية لدعم و تأييد عضوية فلسطين بالإمم المتحدة ، و أن عدد الدول المؤيدة وصل ل 142 دولة يمكن أن يزيدوا بمزيد من الجهد الرسمى .
و عن الدعم الشعبى للقضية رأى نجم أن الشبكة العنكبوتية لها دور كبير ، و لكن يجب أن نتوجه للآخرين بلغتهم أو حتى باللغة العالمية الإنجليزية ، و نتوقف عن الحديث مع أنفسنا ، كما حصل مع الإساءة للرسول صلى الله عليه و سلم .
و قال نجم أنه نائب رئيس اتحاد كتاب الإنترنت العرب و أحد مؤسسيها و انه مؤمن بدور الانترنت ، و أن أحد الشباب قام بمبادرة بعمل موقع لفضح العدوان الإسرائيلى ، و اقترح نجم عليه توظيف الصور ووضع تعليقاتها بالعربية و الإنجليزية ، مؤمنا أن الشباب قادر على تحقيق أى هدف فى دائرته . كما أشار الكاتب لعدد من مؤلفاته حول أدب المقاومة منها كتاب عن الأدب العبرى للطفل ، فاسرائيل تزرع داخل أطفالها الحقد ، و تدرس لهم برامج عدوانية ضد العرب .