محيط : كشفت صحيفة بريطانية أن اسرائيل تستغل "الخطر الايراني" ذريعةً للتملص من تحقيق تقدم نحو حل سلمي شامل في الشرق الاوسط. ونقلت جريدة "القدس" عن قنال كتبه المحلل ادريان هاملتون لصحيفة "ذي اندبندنت" البريطانية : "يقال احيانا انه لو لم يكن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد موجودا، فسيكون على الاسرائيليين أن يخترعوه. وأي دليل تحتاج إليه على التهديد الرهيب الذي تواجهه الدولة افضل من رجل يقول أن اسرائيل يجب أن تمحى من خريطة الشرق الأوسط. وأضاف الكاتب :" إيران تشكل هاجساً لاسرائيل ، السبب لهذا الهاجس واضح بدرجة كافية. فبينما قد لا تهدد إيران اسرائيل مباشرة باجتياح عسكري، فان تطوير التكنولوجيا النووية يشكل تحدياً خاص لأمن اسرائيل باعتبارها القوة النووية الوحيدة في المنطقة". وتابع :" إذا اضفت إلى ذلك الدعم الإيراني لحركة "حماس" وحزب الله، صار من السهل ان ترى سبب القلق الاسرائيلي الرئيسي ، الا ان الدولة العبرية تبالغ في تصوير إيران بأنها الخطر الاكبر على وجودها". وتمارس الادارة الامريكيةالجديدة الضغط على الحكومة الاسرائيلية للدخول في محادثات جوهرية مع الفلسطينيين ، فنجد الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز استخدم ايران خلال زيارته الى واشنطن هذا الاسبوع بشكل خاص لمواجهة هذه الضغوط. وقال بيريز، ممهدا الطريق لزيارة نتنياهو في وقت لاحق من هذا الشهر: نعم نحن نريد التحدث الى الفلسطينيين ولكن عليكم ان تساعدوا في تحييد إيران في المقابل".