أدانت أسرة الصحفي حسن القباني المعتقل بسجن العقرب, اليوم الثلاثاء، التضييق غير المبرر الذي تعرضت له الأسرة أمس أثناء زيارة القبانى فى السجن. وأعربت عن بالغ قلقها من سوء المعاملة التي يتعرض لها، والتي اضطرته إلى بدء إضراب عن الطعام منذ الأربعاء 18 فبراير الجاري. وطالبت الأسرة، في بيان لها اليوم، بالإفراج الفوري عن القباني وإيقاف كافة الانتهاكات بحقه، محملة وزير داخلية الانقلاب وسلطات الانقلاب مسئولية سلامته. وحمل الصحفي القباني أسرته رسالة تقدير وشكر لكل المتفاعلين مع قضيته العادلة، مؤكدًا ثباته على موقفه وتمسكه بمبادئ الحق والحقيقة التى اعتقل لأجلها، وقال أن حريات الصحافة والصحفيين لا مساومة عليها ولا تفريط فيها ولا يجب أن تُسوف أو تُخذل في واقع لا محالة سيتغير للأفضل. كان الأسرة قد تقدمت بمذكرة إلى نقيب الصحفيين ضياء رشوان، تطالبه بالتدخل العاجل من النقابة للإفراج عن القباني، وإيقاف كافة الانتهاكات بحقه، ونقله من السجن سيئ السمعة تمهيدًا للإفراج عنه.