أعربت أسرة الصحفي حسن القباني والمعتقل منذ 24 يناير الماضي في سجن العقرب شديد الحراسة عن بالغ قلقها من سوء المعاملة التي يتعرض لها، والتي اضطرته إلى بدء إضراب عن الطعام منذ الأربعاء 18 فبراير الجاري. طالبت أسرته -خلال بيان لها أصدرته اليوم- الإفراج الفوري عن نجلهم وإيقاف كافة الانتهاكات بحقه، محملة وزير داخلية الانقلاب والسلطات المصرية مسئولية سلامته. ذكرت الأسرة أنها تقدمت بمذكرة إلى نقييب الصحفيين ضياء رشوان، بالتدخل العاجل من النقابة للإفراج عن القباني وإيقاف كافة الانتهاكات بحقه، ونقله من السجن سيئ السمعة تمهيدًا للإفراج عنه. كان الصحفي حسن القباني قد أخبر زوجته ومحاميه أنه يتعرض لتضييق شديد بسجن العقرب؛ حيث لا يسمح له بالتريض نهائيا، ولا استخدام حقوقه كافة، بالإضافة إلى وجود حاجز زجاجي في أثناء الزيارة يحول دون التواصل مع ذويه.