المفكر والفيلسوف المصرى فى لعدد الصادر من مجلة أكتوبر رقم 1881 بتاريخ 18 نوفمبر 2012 وفى الصفحة رقم 78 جاء العنوان الصادم «د.أنور عبدالملك المفكر المسيحى» عنوانًا مثيرًا للفتنة والانقسام فى وقت ما أحوجنا إلى الوحدة والتماسك وتكريم شوامخنا لأنهم (...)
يبدو أن موضوع لعبة الشطرنج الكبري ودقه علي أبوابنا أثار شجونا وتساؤلات وكيف لا؟ إذ يشهد تاريخ مصر عبر العصور أنها كانت علي الدوام في قلب ديوان التلاقي والصراع بين مختلف الحضارات والثقافات والأمم. يبدو أن صاحبي استشعر نفس المعاني, وإذ به يعجل من (...)
يبدو أن دعوتنا للتوجه الي الاهتمام بلعبة الشطرنج الكبري جاءت في الوقت المناسب, وقد أكد ذلك تطور الأحداث التي تحاصرنا من كل مكان, لأن دائرة النار تحيط بالديار. ومن هنا سيكون التركيز بشكل متصل علي هذا البعد الحاكم الذي يريدون له أن يكون بعدا (...)
أحوال الدنيا كانت دوما في مقدمة اهتماماتنا المصرية وكذا العربية, مادام تاريخنا الحديث والمعاصر كان بمثابة التفاعل الحركي المستمر مع قوي الاستعمار والامبريالية والهيمنة. ما الداعي لهذه البديهيات؟ ما الجديد بعد نحو عام من انطلاق ما أعلن الإعلام (...)
صاحبي أجل لقاءنا المرتقب يوما بعد يوم وهو يحاول تحليل الأوضاع مع زملائه الشباب منذ نهاية الجولة الأولي من الانتخابات, ثم, وفجأة, فاجأني ظهر أمس دون سابق موعد يسأل, يتساءل, وكأنني مصدر معرفة, صاحبي يبدأ من الأمور الجارية: هذه النتيجة (...)
الحديث عن مسيرة تاريخ حضارة الصين وتحركها منذ مطلع القرن التاسع عشر من الثورة الي النهضة, كان يهدف الي إضاءة الطريق أمام شباب مصر بعد أن كسرت وثبة 25 يناير جمود السنوات الأخيرة, وكأن المستقبل ليس من نصيب مصر. وفي هذا الجو, جاءني صاحبي علي غير (...)
أعياد أكتوبر تجمع دوما بين حرب العبور المجيدة ورفع أعلام الشرف علي سيناء من ناحية, وبين احتفال دول العالم الطالع وحركات التحرر في العالم بذكري تأسيس جمهورية الصين الشعبية في اليوم الأول من هذا الشهر. كان الحديث مع حلقة شبابية طليعية وجاء ذكر (...)
هذه هي فلسطين تحتل بكل جدارة مكانة الصدارة في الساحة العالمية, وقد رفع رئيسها صيحة المطالبة بحق فلسطين في الاستقلال والسيادة علي أرضها بعد ستين عاما من الاحتلال والتقسيم والتشتيت, كان الأمل عظيما بكل معاني الكلمة, خاصة بعد ربيع تحرك الشعوب (...)
موعدنا اليوم مع تساؤل حائر ألا وهو: هل تري أحدث الربيع العربي ربيعا غير مرتقب في أحوال العالم؟ شعور منتشر في العديد ممايطرحه الخبراء والكتاب المعنيون بالسياسة الدولية من زوايا مختلفة يوما بعد يوم. وقد رأينا أن الواجب يقضي علينا أن نواكب هذا البحث (...)
تساءلنا في لقائنا الأخير: أين نحن من التاريخ؟ أين مصر من مسيرتها الحضارية السبع ألفية هذه الأيام؟ تساؤل يندرج في اطار النظام المجتمعي والسياسي التقليدي القائم في مراحل الثبات والاستقرار. ولكنه يصطدم بوثبات مفاجئة لاتتيح لنسق مجتمعي متكامل أن (...)
أين نحن من التاريخ؟ أين مصر من مسيرتها الحضارية السبع ألفية هذه الأيام؟ أسئلة تكاثرت, تتزاحم تلهث إلي أرضية ثابتة وكأننا في دوامة قلت للشباب الذي يحاصرني بالتساؤل ان وثبة25 يناير كان ولابد أن تفتح ثغرة تباينت التسميات بين الثورة والانتفاضة, (...)
كنا علي موعد مع مواصلة رحلة التنقيب عن أصول مصر المستقبل, وقد شاءت الظروف في قلب هذا الصيف الملتهب أن يرحل صديق عزيز أضاء مسيرة الوحدة الوطنية وأتاح لجيلين متشابكين من الوطنيين ساحة للتلاقي والعمل الثقافي المشترك. رحل المفكر والكاتب النير مصطفي (...)
طال الفراق.. صاحبي يواصل الاتصال هاتفيا, إذ أنه يعيش مع وثبة الشباب منذ 25 يناير. سألني: متي سوف أخنتم سلسلة التنقيب في أصول مصر المستقبل؟.. ثم فاجأني بالأمس مهرولا من باب اليمين إلي قاعة المكتب, مجلسنا. بدأ صاحبي من القيادات تساءل (...)
خطوة جديدة في التنقيب عن مسار حركة25 يناير وما تمثله من تطور جذري في مسيرة الوطن, المشهد يؤكد أن الطابع المميز الجديد مصر منذ25 يناير إنما هو السعي الي تغيير النمط السائد في العلاقة التقليدية بين السلطة وجماهير الشعب بشكل محدد, بعد أن عجز (...)
صحوة25 يناير دخلت تاريخ أمتنا المصرية من أوسع الأبواب. تفجرت دوائر الحصار التي طالما أحاطت بحريات الشعب, بحيث اتخذت عملية التغيير الهائلة طابع استرداد قيم الحرية وممارساتها. ثم تراكمت التحديات والغيوم تحاصر مصر من كل جانب, ومن هنا كان لزاما (...)
كيف يمكن أن نفهم الجديد في حياة المجتمعات والشعوب ؟ وماهي المناسبة, تري لإثارة مثل هذا التساؤل الجديد عنوان المرحلة التاريخية التي يحياها شعب مصر منذ52 يناير. والجديد يقودنا بطبيعة الأمر الي المفهوم السائد في فترات التروي والتفكير العقلاني. , (...)
البحث عن أصول المستقبل يجمع بالضرورة بين مقومات حياة الأمة في الداخل وتحركها في الخارج, ولعل انتشار الفوضي في الداخل منذ شهور يتنافي مع البحث عن ساحة التحرك الخارجية, علي اعتبار أن ترتيب المنزل أولا وقبل كل شيء يتنافي مع التنقيب عن مكانة مصر علي (...)
لمتابع لتجليات سياسة مصر الخارجية منذ مطلع هذا العام لا يكاد يلحظ أن مسألة موقعنا وموقع سياستنا الخارجية, من التاريخ, وارد علي الأذهان رغم يقين العقلاء أن تولي الدكتور نبيل العربي شئون وزارة الخارجية. يفتح الطريق أمام عودة هذه المؤسسة لمكانتها (...)
كيف يمكن أن ندخل مرحلة صياغة عالم جديد وهو التحدي الرئيسي الذي يواجه مصر بعد تغيبها منذ معاهدة كامب ديفيد8791 والذي أدخلنا, دولة وشعبا في دوامة العجز؟ المهم أن ندرك ما هي اللحظة التاريخية التي نحياها الآن؟ ما هي مكانة هذه اللحظة من مسيرة التاريخ (...)
نواصل البحث في أصول مصر المستقبل, نتساءل: أين مصر اليوم من إدراك خصوصية الموقف العالمي المحيط منذ مطلع القرن الجديد؟ ما هي نظرة مصر الدولة والثورة والأحزاب والطلائع الي العالم الجديد, الذي يتشكل من حولنا ونحن في قلبه؟ أو بعبارة أخري: ما هي (...)
هل يمكن أن نهتدي إلي بدايات واضحة؟ وما السبيل إلي تحرك عقلاني يمكن أن يمهد إلي مرحلة من التقدم ولا أقول الثورة؟ رحلتنا اليوم إلي عدد من أصول الجو الغريب السائد, علنا نهتدي إلي الإمساك بمفاتيح تجاه مصر المستقبل. أولا- وثبة شباب مصر التاريخية تمثل (...)
جيل يغير العالم عنوان مجلة تايم هذه المرة لايبالغ, ولعل الأدق أن ثورة الشباب المصري يوم52 يناير استقطبت موجات متباينة من التغير حاصرت ركود النظام العالمي المفروض علي شعوب العالم منذ نهاية القطبية الثنائية عام.1991. تساءت: كيف يمكن الأسهام (...)
تحية وإجلالا لشهداء ثورة مصر التي اطلقها شباب مصر يدا في يد مع جيش الوطن لحظة25 يناير2011 التي فتحت بابا ناصعا من تاريخ الامة وزلزلت اركان الموقف السياسي والركود الفكري في الدائرة المحيطة وكذا, ودون مبالغة, في اركان دائرة الهيمنة. لاشئ (...)
منذ عقود مضت انبهر جمهور النبهاء في العديد من أنحاء العالم, وكذا في مصرنا المحروسة بفكرة نهاية التاريخ التي وفدت إلينا من سواحل أمريكا, تصور النبهاء ان التاريخ بالفعل قد انتهي واننا دخلنا عصر الجمود, عصر هيمنة السوقية إلي أبد الآبدين. ثم (...)
صاحبي لم يفارقني هذا الاسبوع. الأحداث تنهمر علينا من الدائرة المحيطة بنا, وكأننا في القلب. صاحبي يجرد الصحف المحلية والعالمية, يتابع إذاعات التلفزة, يدفعني دفعا الي الخروج من حالة التأني ومن حولنا العواصف وبالتالي التساؤلات. صاحبي يتسأل (...)