اعلن وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا الثلاثاء ان اسرائيل لم تتخذ حتى الان قرارا بشن ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الايرانية، في وقت استبعدت طهران هجوما اسرائيليا "غبيا" عليها. وصعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع ايهود باراك في الايام الاخيرة لهجتهما بشان ايران بشكل يوحي بان اسرائيل تفكير جديا في الخيار العسكري. وردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي حول المسالة قدم بانيتا تطمينات تتماشى مع خط البيت الابيض الذي يعتبر انه ما زال هناك متسع من الوقت للتوصل الى حل بالتفاوض مع ايران بشان برنامجها النووي. وقال بانيتا "سبق ان قلت ذلك، وساقوله اليوم: لا اعتقد انهم (الاسرائيليين) اتخذوا قرارا في الوقت الراهن بضرب ايران ام لا". وتابع ان اسرائيل "بلد ذو سيادة وفي نهاية المطاف انهم يتخذون قراراتهم بناء على ما يعتقدون انه يخدم مصالح امنهم القومي". واكد "الواقع اننا ما زلنا نعتقد ان هناك مجال لمواصلة التفاوض". واكد "ان اي نوع من العمل العسكري يجب ان يكون الخيار الاخير وليس الاول". وكان بانيتا زار هذا الشهر اسرائيل حيث لقيت طروحاته بشان امهال المساعي الدبلوماسية المزيد من الوقت لتاتي بنتيجة استقبالا فاترا من قبل نتانياهو وباراك. وتضاعفت منذ ذلك الحين التكهنات بشان ضربة اسرائيلية محتملة لبرنامج ايران النووي.