أكد إيهود باراك، وزير الدفاع الإسرائيلي، أن: "إسرائيل لا تزال تبحث مسار العمل اللازم لمواجهة البرنامج النووي الإيراني"، مؤكدًا تقييمًا أمريكيًا أشار إلى، أنه لم يتخذ قرارًا بعد بشأن شن هجوم عسكري. وقال باراك في البرلمان، اليوم الخميس، ردا على اتهامات وجهها نواب في المعارضة بأنه ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يندفعان باتجاه حرب مع إيران: "هناك مجموعة من تسعة وزراء وهناك مجلس وزراء مصغر معني بالأمن، وأي قرار سيستدعيه الموقف ستتخذه الحكومة الإسرائيلية".
وتأثرت أسواق المال في إسرائيل بتعليقات مسؤولين وتقارير إعلامية تواترت خلال الأسبوع المنصرم، ولمحت إلى احتمال توجيه ضربة عسكرية قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية، المقررة في نوفمبر القادم.
وقال ليون بانيتا، وزير الدفاع الأمريكي في مؤتمر صحفي، في واشنطن، يوم أمس الأول الثلاثاء: "إن من المهم أن يكون العمل العسكري هو الملاذ الأخير، ولكن لا يزال هناك متسع من الوقت أمام العقوبات والضغوط الدبلوماسية، ولا أعتقد أنهم اتخذوا قرارا يتعلق بما إذا كانوا سيمضون قدما ويهاجمون إيران في هذا التوقيت."
وخلال جلسة برلمانية، أقرت تعيين وزير جديد للدفاع المدني، قال باراك، إنه: "تُجرى مناقشة المسألة الإيرانية بشكل متكرر وبعمق في اجتماعات الحكومة الإسرائيلية، وهذا لا يعني أنه لا توجد اختلافات؛ فالمسألة معقدة لكن تُجرى مناقشتها".
